السيسي ونظيره الجيبوتي يبحثان الأوضاع بمنطقة البحر الأحمر وسبل استقرار الملاحة البحرية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيسان عبد الفتاح السيسي والرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله مواصلة العمل المشترك لتعزيز التعاون بين دول الإقليم، وترسيخ الاستقرار واحترام سيادة الدول، وذلك في إطار الجهود الرامية لتلبية تطلعات شعوب المنطقة نحو التنمية والازدهار، كما تم التطرق إلى الأوضاع بمنطقة البحر الأحمر، وسبل ضمان استقرار وسلامة الملاحة البحرية
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً اليوم بالرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، أكد خلاله الرئيسان اعتزازهما بالعلاقات التاريخية والروابط الأخوية الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين، مشددين على التزامهما بتعزيز العلاقات الثنائية، والاستمرار في دفع التعاون المشترك وتكثيف وتيرته في مختلف الملفات، خاصةً في القطاع الاقتصادي، وفي مجالات الاستثمار والتبادل التجاري، وكذا مواصلة التشاور والتنسيق المشترك في الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال تناول في ذلك الإطار تطورات عدد من القضايا بالقارة الأفريقية، حيث أكد الرئيسان مواصلة العمل المشترك لتعزيز التعاون بين دول الإقليم، وترسيخ الاستقرار واحترام سيادة الدول، وذلك في إطار الجهود الرامية لتلبية تطلعات شعوب المنطقة نحو التنمية والازدهار، كما تم التطرق إلى الأوضاع بمنطقة البحر الأحمر، وسبل ضمان استقرار وسلامة الملاحة البحرية.
وناقش الرئيسان كذلك تطوير التعاون بين دول القارة وفي إطار الاتحاد الأفريقي، بما يستجيب للأولويات التنموية للدول الأفريقية ويحقق مصالح شعوبها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي إسماعيل عمر جيله
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ونظيره الأوغندي يؤكدان حرصهما على استقلال وسيادة الصومال
مصر – تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي امس الجمعة، اتصالا هاتفيا من نظيره الأوغندي يوري موسيفيني، وناقشا الأوضاع في منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي بأن “الرئيسين أكدا على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين الشعبين المصري والأوغندي، مشددين على أهمية تعزيز التعاون المشترك واستكشاف آفاق أرحب للعلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما يحقق مصالح الدولتين الشقيقتين، وذلك في ضوء الدور المحوري للبلدين في القارة الإفريقية، وخاصة في سياق تعزيز التعاون والتنسيق بين دول حوض النيل”.
وأضاف الشناوي أن “الاتصال تناول كذلك الأوضاع في منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي”، حيث استعرض السيسي “الجهود المصرية الداعمة للسودان الشقيق للخروج من أزمته، والدفع نحو وقف إطلاق النار، مع التأكيد على أهمية حماية الشعب السوداني من ويلات الحرب وتيسير نفاذ المساعدات الإنسانية”، وهو ما “ثمنه الرئيس الأوغندي”.
كما تناول الاتصال الأوضاع في الصومال، حيث أعرب الرئيسان عن “حرصهما على استقلال وسيادة الصومال ووحدة أراضيه”، مشددين على “ضرورة التنسيق فيما يتعلق بالدور المحوري لبعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة بالصومال في دعم الحكومة الصومالية”، وفق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية.
وأشار السفير الشناوي إلى أن “الاتصال تطرق أيضا إلى مسألة استضافة أوغندا المرتقبة لقمة الاتحاد الإفريقي الاستثنائية حول البرنامج الأفريقي الشامل للتنمية الزراعية”، حيث أكد الرئيس السيسي “الحاجة إلى ضرورة صياغة سياسات إفريقية تدعم الصناعات الزراعية، وتعزز تمكين صغار المزارعين والنساء والشباب من خلال تسهيل حصولهم على التمويل والقروض الميسرة للوصول إلى الأسواق وتيسير التجارة، فضلا عن تعزيز استخدام التقنيات الرقمية لمواكبة التطور المتزايد في هذا المجال”.
جدير بالذكر أن وزير خارجية الصومال أحمد معلم فقي، أعلن مساء الخميس، حل الصراع بين بلاده وإثيوبيا، مشيرا إلى “النضج الدبلوماسي المتزايد” لدى الصومال والذي مكنه من تحقيق هذا الاختراق، وبهذا الإعلان، تنتهي خلافات طويلة بين الجارين، وتنتهي المهلة التي حددها الصومال بنهاية العام الماضي، لخروج القوات الإثيوبية من أراضيه، لكن موقف مقديشو الجديد لم يفصح عما إذا كانت قد غيرت رأيها وستدعو أديس أبابا للمشاركة بقواتها في بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة لحفظ السلام في الصومال AUSSOM.
وتنشر إثيوبيا نحو 3000 جندي في الصومال كجزء من قوة حفظ السلام الأفريقية (ATMIS) و7000 جندي آخرين وفقا لاتفاق ثنائي مع الصومال بهدف محاربة حركة الشباب، وفقا لتقارير.
المصدر: RT + وكالات