رافينيا يعلق على أنباء رحيله عن برشلونة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
كشف البرازيلي رافينيا نجم برشلونة الإسباني عن العديد من القضايا التي تخص مسيرته ومستواه الحالي مع البرسا بعد أن كان مرشحًا الرحيل في الميركاتو الصيفي الماضي.
وقدم رافينيا نجم البارسا ونائب قائد الفريق مستوى مميز للغاية في الموسم الحالي بعد أن كان أحد أكثر اللاعبين تعرضًا للانتقادات على مدار الموسمين الماضيين.
وعن ارتباطه بالرحيل دائمًا عن برشلونة في الصيف وقدوم نيكو ويليامز مكانه، قال رافينيا في تصريحات عبر مقابلة طويلة على قناة يوتيوب مع ألبيرتو هيرنانديز: "عندما تقرأ هذه الأشياء ويخبرونك بأشياء شيئة، فمن المستحيل أن لا تمر في رأسك، بطبيعة الحال أنا لاعب لا أريد أن أكون موجودًا حيث لا يريدونني".
وأضاف: "أتذكر أنه في الإجازة، كتبوا بأنهم سوف يبيعوني وشعرت وكأنني سلعة، فليفعلوا ما يريدون ولكننا لدينا مشاعر ولدينا أطفال وفي كثير من الأحيان نسمع شيئًا واحدًا ويؤثر علينا، نحن لسنا باردي الدم".
واختتم رافينيا تصريحاته قائلا: "أنا متهور وأحيانًا أفعل أشياء لا ينبغي القيام بها ولكنني بهذه الطريقة، هذه هي شخصيتي رغم أنني نضجت أكثر ولكنهم لن يفعلوا ما يريدون بعقلي، فهناك رجل وراء ذلك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البرازيلي رافينيا الميركاتو الصيفي برشلونة الاسباني
إقرأ أيضاً:
«موديز»: 5% نمو الاقتصاد غير النفطي في الإمارات العام الحالي
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكدت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، استمرار قوة زخم نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي لدولة الإمارات خلال العام الجاري، متوقعة أن يسجل نمواً يزيد على %5، ما يسهم في مواصلة تعزيز الظروف التشغيلية المستقرة، ويدعم الثقة في أنشطة الأعمال.
وأكدت الوكالة في تقرير لها حول النظرة المستقبلية للنظام المصرفي في دول مجلس التعاون الخليجي، قوة النظام المصرفي الإماراتي، منوهة بتطبيق النظام الجديد لإدارة مخاطر الائتمان، الذي أصدره المصرف المركزي، وتم تطبيقه أواخر شهر نوفمبر 2024، والذي يهدف إلى وضع حد أدنى من المتطلبات للمنشآت المالية المرخّصة، فيما يتعلق بالإدارة الفعّالة لمخاطر الائتمان، بما يسهم في تحسين جودة محافظ القروض لدى البنك.
وقامت الوكالة بتغيير النظرة المستقبلية للنظام المصرفي في دولة الإمارات من إيجابية إلى مستقرة، في ظل توقعاتها باستقرار الربحية على الأرجح، مقارنةً بالمستويات القياسية التي بلغتها بفضل دورة انخفاض أسعار الفائدة وارتفاع الضرائب على الشركات، متوقعة أن تحافظ البنوك الإماراتية على مراكز تمويل قوية واحتياطيات سيولة كافية، مدعومة بالنمو السكاني، والإصلاحات الهيكلية، والتوسع الاقتصادي، مما يسهم في زيادة تدفقات الودائع. ومن المتوقع أن تحافظ البنوك الإماراتية على مستويات مستقرة من رأس المال خلال الأشهر الـ12 إلى 18 المقبلة، حيث توازن بين احتجاز الأرباح وتوسيع الأصول. كما أن المخصّصات الكافية للديون المتعثرة توفر طبقة حماية إضافية ضد الخسائر المحتملة.
وتستفيد البنوك الإماراتية من قاعدة ودائع منخفضة التكلفة، مما يقلّل من حاجتها إلى التمويل القائم على ثقة السوق. واعتباراً من يونيو 2024، شكّلت ودائع العملاء 74% من مصادر التمويل غير الرأسمالية للبنوك، بينما مثلت الأموال المجمعة من الأسواق 18% فقط من الأصول المصرفية الملموسة.
كما سجلت نسبة القروض إلى الودائع 75% في يونيو 2024، مقارنة بـ74% في عام 2023، مما يشير إلى قدرة البنوك على دعم نمو القروض دون الحاجة إلى تمويل إضافي من السوق. بالإضافة إلى ذلك، شكّلت الأصول المصرفية السائلة 39% من إجمالي الأصول المصرفية في يونيو 2024، مع نسبة نقدية بلغت حوالي 13%، مما يعزّز قدرة البنوك على مواجهة أي تحديات تمويلية مستقبلية.
البنوك الخليجية
وعلى صعيد دول المجلس الأخرى، غيّرت الوكالة، النظرة المستقبلية لثلاثة أنظمة مصرفية من أصل ستة في منطقة مجلس التعاون الخليجي في ظل بقاء النمو غير النفطي مستقراً. كما أعلنت، أنّ النظرة المستقبلية للنظام المصرفي في المملكة العربية السعودية، تغيّرت من إيجابية إلى مستقرة، وتغيرت النظرة المستقبلية للنظام المصرفي في عمان من مستقرة إلى إيجابية، كما ظلّت النظرة المستقبلية للأنظمة المصرفية في الكويت وقطر والبحرين مستقرة.
وتبقى النظرة المستقبلية التي تمنحها موديز للأنظمة المصرفية في الكويت والبحرين وقطر مستقرة في ظل استمرار النمو في الاقتصاد غير النفطي.
وقال نيتيش بهوجناغاروالا، العضو المنتدب المعاون في موديز، إن «النظرة المستقبلية الأخيرة للنظام المصرفي في المملكة العربية السعودية تعكس التوقع أنّ تتشدّد ظروف التمويل في حين يستمر الطلب القوي على الائتمان في تجاوز نمو الودائع».
وأضاف أيضاً أنّ: «الضغط سيستمر على التمويل بسبب زيادة اعتماد البنوك على الودائع الحكومية، والتمويل من السوق والودائع لأجل الأكثر تكلفة من أجل تمويل النمو، وسيبقى التنويع الاقتصادي محور اهتمام الحكومة، كما أنّه يدعم النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، والثقة في الأعمال وتوسع الائتمان».