هيئة الطرق: مؤتمر سلامة واستدامة الطرق العالمي يأتي استكمالًا لنجاحات المملكة في رفع مستوى السلامة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
المناطق_واس
أكدت الهيئة العامة للطرق أن المملكة حققت تقدمًا ملحوظًا في مستوى السلامة على الطرق خلال السنوات الأخيرة، بفضل تنفيذ سلسلة من المبادرات بالشراكة مع اللجنة الوزارية للسلامة المرورية، ما أثمر عن انخفاض كبير في حالات الوفيات على الطرق.
أخبار قد تهمك “هيئة الطرق”: المملكة تحقق نجاحات مستمرة في مجال المحافظة على البيئة 27 أكتوبر 2024 - 4:40 مساءً “هيئة الطرق”: إنجاز عددٍ من مشاريع الصيانة في الباحة لتعزيز ورفع جودة وسلامة الطرق 30 سبتمبر 2024 - 12:20 مساءً
وأوضحت “هيئة الطرق” بمناسبة استضافتها لمؤتمر ومعرض سلامة واستدامة الطرق تحت شعار “نبتكر للغد”، بالشراكة مع الاتحاد الدولي للطرق، الذي يُقام في المملكة لأول مرة خلال الفترة من 3 إلى 4 نوفمبر المقبل، أن الحراك الكبير والحيوي الذي شهده قطاع الطرق خلال الأعوام السابقة أسهم في تحقيق هذا التفوق، من خلال تنفيذ مشاريع كبرى، وتبني أساليب جديدة في أعمال الصيانة، وتكثيف وسائل السلامة على الطرق، بجانب تكثيف الجولات الرقابية، والتوسع في استخدام العديد من التقنيات الحديثة المتقدمة في سفلتة الطرق، ومن ضمنها استخدام الدرون وجهاز قياس الدهانات الأرضية، إضافةً إلى امتلاك الهيئة أضخم أسطول معدات في العالم يتضمن 18 معدة حديثة ومتطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، واستخدام التطبيقات الذكية في الأعمال التي أسهمت في تعزيز الأتمتة والتواصل مع الفرق الميدانية، واستخدام برنامج مخصص لإدارة الأصول، وغيرها من المعدات الحديثة التي تسهم في رفع مستوى السلامة والصيانة.
ومن بين المبادرات الفعّالة، تحويل عقود الصيانة إلى عقود مبنية على الأداء، حيث تم توقيع قرابة 60 عقدًا من هذا النوع، حيث أسهمت هذه العقود في تحسين مستوى السلامة بشكل كبير، مما يعزز من أداء شبكة الطرق ويرفع مستوى السلامة عليها.
وبينت “هيئة الطرق” أن هذه الجهود أثمرت في رفع مؤشر جودة شبكة الطرق في المملكة إلى 5.7، مقتربة من تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق التي تُعد السلامة من ركائزها الأساسية، مما وضع المملكة في المركز الرابع بين دول مجموعة العشرين، حيث يعكس هذا التقدم التزام المملكة بتحقيق أعلى معايير السلامة على الطرق، كما يعزز من مكانتها على الصعيد الدولي في مجال السلامة المرورية، ويسهم في توفير طرق آمنة ومستدامة، وحماية أرواح مستخدمي شبكة الطرق في المملكة.
وأكدت “هيئة الطرق” عزمها على توسيع تنفيذ مزيد من مشاريع الطرق وصيانتها واستخدام أحدث التقنيات والمعدات لتحقيق إستراتيجيتها لقطاع الطرق، التي تركز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، فيما تستهدف الهيئة رفع مؤشر جودة الطرق في المملكة إلى مستوى عالمي سادس، وتقليل عدد الوفيات إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة الطرق مستوى السلامة هیئة الطرق فی المملکة على الطرق
إقرأ أيضاً:
هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية ترفع مستوى الوعي في المجتمعات المحلية حول حماية البيئة والحفاظ على موائلها الطبيعية
عزّزت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية من فعالياتها التوعوية بين المجتمعات المحلية من خلال برامجها التوعوية المتنوعة، والمحافظة على البيئة، والحد من الممارسات الخاطئة في محيط البيئة الطبيعية للمحمية.
جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات المعرض المصاحب لأسبوع البيئة بمنطقة تبوك، عبر جناح تعريفي سلّط الضوء على أبرز جهود الهيئة في حماية الموارد الطبيعية وتنمية الغطاء النباتي، إلى جانب تسليط الضوء على برامج الاستزراع البيئي، وإعادة تأهيل المناطق المتدهورة.
وتضمّن الجناح التعريفي عرضًا لمشروعات الهيئة الهادفة إلى إشراك المجتمعات المحلية في حماية البيئة، من خلال مبادرات توظيف أبناء المناطق المحيطة، وبرامج التوعية الموجهة للمدارس والمهتمين، والتعاون مع الجهات الأكاديمية والمجتمعية؛ لتعزيز السلوك البيئي الإيجابي.
وأكدت الهيئة خلال مشاركتها في المعرض الذي جاء تحت شعار “بيئتنا كنز” أن رفع الوعي البيئي لدى الأفراد، وتمكين المجتمعات من أداء دورها في الحفاظ على النظم البيئية، يعدّ من الركائز الأساسية في إستراتيجيتها، ويأتي امتدادًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال الاستدامة وحماية التنوع الأحيائي.
وتُعد محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية من أكبر المحميات الطبيعية في الشرق الأوسط، وتتميّز بتنوّعها البيئي الكبير واحتضانها لمجموعة من الكائنات النادرة والنباتات الفطرية، مما يجعلها مركزًا مهمًا للبحث والتوعية البيئية.
اقرأ أيضاًالمجتمعالأمير بندر بن سعود: دعم القيادة للتعليم صنع نموذجًا يُحتذى به عالميًا
وتعمل الهيئة على تعزيز الشراكات المجتمعية والمبادرات التطوعية، من خلال تنظيم حملات نظافة موسمية، وورش تدريبية تُعنى بالحفاظ على الموارد الطبيعية، وتدريب المتطوعين من أبناء المجتمعات المحلية على مراقبة الحياة الفطرية والإبلاغ عن أي ممارسات مضرة بالبيئة.
وشهد جناح الهيئة تفاعلًا واسعًا من زوار المعرض، حيث تم تقديم عروض مرئية ومواد توعوية تثقيفية، إضافة إلى نماذج لمشروعات إعادة تأهيل الغطاء النباتي، وعرض قصص نجاح لمبادرات بيئية نُفذت بالتعاون مع الأهالي.
وتسعى الهيئة من خلال هذه المشاركات إلى غرس ثقافة المسؤولية البيئية لدى أفراد المجتمع وتحفيزهم، للإسهام في جهود الحماية والتنمية المستدامة، بما يسهم في استدامة النظم البيئية الطبيعية، وتعزيز جودة الحياة في المناطق المحيطة بالمحمية.