عاجل: عقوبات مالية منتظرة ضد الأهلي من فيفا في كأس الإنتركونتيننتال (خاص)
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
يوقع الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» غرامات مالية ضد النادي الأهلي بعد مباراة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي ضد العين الإماراتي في كأس الإنتركونتيننتال.
وعلم «الوطن سبورت» أن مراقب مباراة الأهلي والعين الإماراتي والتي أقيمت أمس الثلاثاء، رصد مخالفات لجماهير النادي الأهلي في المدرجات ستؤدي إلى توقيع غرامة مالية من قبل الاتحاد الدولي ضد النادي الأهلي.
تفاصيل تغريم الأهلي من قبل فيفا بعد لقاء العين الإماراتي
وتتمثل مخالفات جماهير النادي الأهلي في استخدام «الليزر» خلال المباراة من أجل مضايقة لاعبي نادي العين الإماراتي وهو ما رصده حكم المباراة والمراقب، إذ من المقرر توقيع غرامة مالية ضد النادي الأهلي وخصمها من جائزة تتويجه بالكأس بعد لقاء أمس.
ونجح النادي الأهلي في تحقيق الفوز على نادي العين الإماراتي، بثلاثة أهداف دون رد أحرزهم وسام أبو علي وإمام عاشور وأفشة، إذ من المقرر أن يلتقي في الدور المقبل مع بطل الأمريكتين، بعدما تم إقصاء بطلي أوقيانوسيا وآسيا.
تعرف على منافس الأهلي القادم في كأس الإنتركونتيننتالوحقق نادي باتشوكا المكسيكي، لقب دوري أبطال اتحاد أمريكا الشمالية والوسطي والكاريبي «كأس أبطال الكونكاكاف»، بينما لم تعرف بطولة قارة أمريكا الجنوبية «كأس كوبا ليبرتادوريس» بطلها بعد، إذ لا تزال البطولة في مرحلة نصف النهائي، ويتنافس على الظفر بها الرباعي «أتليتكو مينيرو البرازيلي - ريفر بليت الأرجنتيني - بوتافوجو البرازيلي - بنيارول الأوروجوياني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العین الإماراتی النادی الأهلی
إقرأ أيضاً:
الخارجية تستنكر عقوبات الاتحاد الاوروبي لاحد قادة القوات المسلحة بزرائع واهية
إستنكرت وزارة الخارجية العقوبات التي أعلنها الاتحاد الأوربي على أحد قادة القوات المسلحة السودانية تحت ذرائع لا أساس لها من الحقيقة، ويأتي هذا القرار المجحف امتدادا للنهج الأوربي القاصر في التعامل مع حرب العدوان التي يتعرض لها السودان شعبا ودولة ومؤسسات وطنية ذلك النهج القائم على الإختباء خلف ادعاء الحياد بين من يصفهما بطرفين متصارعين.
ولأجل ذلك يتعامى عن حقيقة أن هناك طرفا واحدا، يمثل أساسا مجموعات ضخمة من المرتزقة الأجانب، يواصل حربا للإبادة والتطهير العرقي والعنف الجنسي والتدمير الممنهج للبنيات الأساسية المادية والثقافية للشعب السوداني
بينما تضطلع القوات المسلحة السودانية بواجبها الدستوري والوطني في الدفاع عن شعبها ودولته.
كما لايزال يمارس الصمت المطلق حيال الرعاة الإقليميين لمليشيا الجنجويد، الذين يواصلون إسنادها بالأسلحة الاستراتيجية المتطورة ويجلبون لها المرتزقة الأجانب من أقاصي الدنيا، لمواصلة تقتيل المدنيين والنازحين، كما يحدث في قرى الجزيرة.
وفي ظل تضافر الأدلة المادية القاطعة على أن ذلك هو أهم عوامل استمرار الحرب في السودان.
من الغريب أن يبرر الاتحاد الأوربي فرض العقوبات على ذلك القائد بحالات العنف الجنسي. وهذا يكفي لإثبات أن ذلك القرار ليس له سند من الواقع.
إذ أن كل من يهربون من عدوان المليشيا وفظائعها، خاصة العنف الجنسي، يجدون الأمن والحماية في مناطق القوات المسلحة. وقد وثقت منظمات حقوق الإنسان وكل الاجهزة ان المسؤولية الكاملة عن العنف الجنسي هي على عاتق المليشيا الإرهابية حصريا.
ودعت الوزارة الاتحاد الأوربي للتراجع عن هذا القرار، ومراجعة نهج تعامله مما يجري في السودان، واتخاذ موقف إيجابي نحو إسناد السودان في التصدي للعدوان عليه، وما يتعرض له شعبه من إرهاب.
سونا