السجن 4 أعوام على شاب من أم الفحم على خلفية عملية بالخضيرة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أم الفحم - صفا
فرضت المحكمة المركزية الإسرائيلية في مدينة حيفا بالداخل الفلسطيني المحتل اليوم الأربعاء، السجن الفعلي لمدة 4 أعوام على الشاب حسن دعدوش، في العشرينيات من عمره، من مدينة أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل، وذلك على خلفية عملية الخضيرة التي وقعت في شهر آذار/ مارس عام 2022.
وقُتل في العملية عنصران من وحدة "حرس الحدود" التابعة لشرطة الاحتلال، بالإضافة إلى 10 إصابات منها متوسطة وطفيفة وأخرى بالهلع في أعقاب العملية.
ونفذ العملية الشابان إبراهيم وأيمن إغبارية من مدينة أم الفحم، وبعد تنفيذ العملية استُشهدا في المكان بعد إطلاق النار عليهما من قبل عناصر "حرس الحدود".
ونسبت نيابة الاحتلال العامة للشاب دعدوش، "تأمين معدات استُخدمت في العملية ومنها الذخيرة التي تم استخدامها، حيث حيث أنه معتقل منذ قرابة عامين، وتبقى له في السجن نحو عامين إضافيين بعد إصدار الحكم اليوم".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: السجن الخضيرة أم الفحم أم الفحم
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع حرب غزة.. عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الضفة الغربية المحتلة، منذ أكثر من 80 يومًا، عملية عسكرية واسعة تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي، تستهدف محو مخيمات اللاجئين الفلسطينيين خاصة في شمال الضفة، وذلك في مشهد يعيد إلى الأذهان عملية «السور الواقي» التي نفذها الاحتلال عام 2002، فيما أطلق جيش الاحتلال على هذه العملية الجديدة اسم «السور الحديدي».
جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، تحت عنوان: «بالتزامن مع حرب غزة.. عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية».
عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربيةوفي الساعات الأخيرة، وسّعت إسرائيل عملياتها العسكرية شمال الضفة باتجاه مدينة نابلس، حيث أرسلت ثلاث كتائب عسكرية واقتحمت مخيم «بلاطة»، وأجبرت عدد من العائلات الفلسطينية على مغادرة منازلها قسرًا، وتركزت أعمال الاقتحام في حارة «الجماسين» وسط المخيم، حيث أعلن جيش الاحتلال حظر التجول، وواصل انتشاره العسكري، كما شهد مخيما طولكرم ونور شمس اقتحامات عنيفة بالمدرعات والآليات العسكرية، نتج عنها نزوح ما لا يقل عن 4000 عائلة فلسطينية، في ظل دمار واسع طال المنازل والبنية التحتية.
وفي مخيم جنين، يواصل جيش الاحتلال تنفيذ عمليات تجريف وهدم ممنهجة، أدت إلى تحويل المخيم إلى كومة ركام، بعد تهجير قسري لما يقرب من 21 ألف فلسطيني من سكانه، وتُشير التقديرات إلى تدمير نحو 600 منزل بشكل كامل، فيما أصبحت قرابة 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن، ما تسبب في تفاقم الأوضاع الإنسانية نتيجة فقدان المهجرين لمصادر دخلهم وممتلكاتهم، ومنعهم من العودة إلى بيوتهم.