مئات الآلاف معرضون للإعدام في شمال غزة.. “رفضوا التخلي عن أرضهم”
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
#سواليف
حذر رياض منصور، المندوب الدائم لفلسطين في #الأمم_المتحدة، أمس الثلاثاء، من تعرض مئات آلاف #الفلسطينيين #شمال_غزة لـ” #الإعدام “، بعد رفضهم التخلي عن أرضهم ومغادرة منازلهم.
وانتقد منصور خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول الوضع بالشرق الأوسط “الحماية” التي تحظى بها إسرائيل من قبل حلفائها، رغم هول الجرائم التي ترتكبها شمال القطاع المحاصر.
وقال منصور، إن “مئات الآلاف من الفلسطينيين معرضون للموت الفوري، ويواجهون عقوبة الإعدام؛ لأنهم يرفضون أن يغادروا أراضيهم”.
وأوضح: “الفلسطينيون محاصرون، ويتعرضون للقصف والتجويع.. هم يعلمون أنهم لو غادروا مناطقهم فلن يسمح لهم بالعودة”.
وأكد منصور أن الشعب الفلسطيني “يعجز عن فهم كيف أن مَن يعذبهم الإسرائيليون ما زالوا يحصلون على الحماية، والضحايا الفلسطينيون يتم التخلي عنهم”.
وشدد على أنه “بينما نحاول إنهاء إفلات إسرائيل من العقاب، تواصل ارتكاب جريمة تلو الجريمة، وتتحدى كل الدول والأمم المتحدة”.
كما أشار المندوب الفلسطيني إلى “هجمات غير مسبوقة ضد الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية ووسائل الإعلام، في محاولة منها (إسرائيل) لتخويفهم وإسكاتهم”.
وأردف أنه لمحاصرة الفلسطينيين بشكل أشد “تحيّد إسرائيل كل من يوفر لهم المساعدة وكل من يسلط الضوء على الجرائم المرتكبة ضدهم ومن يحمل من ارتكب الجرائم المسؤولية”.
كما أكد منصور أن “إسرائيل في حرب مع الأمم المتحدة، معكم جميعا.. تخطت كل خط أحمر، خرقت كل قاعدة، تحدت كل حظر”.
واستنكر متسائلا: “متى يمكننا أن نقول كفى؟ متى ستتحركون؟”.
ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ389 مع استمرار للمجازر، وارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 43 ألفا، إضافة إلى أكثر من 100 ألف جريح.
وارتكب جيش الاحتلال فجر الثلاثاء مجازر في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 40 مدنيا على الأقل.
وفي سياق آخر، قدمت الولايات المتحدة مقترحا جديدا لوقف إطلاق نار يستمر حتى 28 يوما، ويتضمن صفقة لتبادل الأسرى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمم المتحدة الفلسطينيين شمال غزة الإعدام
إقرأ أيضاً:
بعد حظر إسرائيل للأونروا.. عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين في خدمات الأمم المتحدة
(CNN)-- صوت الكنيست الإسرائيلي لصالح حظر وكالة تابعة للأمم المتحدة تأسست منذ ما يقرب من ثمانية عقود وتقدم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين، وهي خطوة يمكن أن تكون لها عواقب مدمرة على ملايين الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي.
يوم الاثنين، أقر الكنيست مشروعي قانونين؛ أحدهما يمنع الأونروا من النشاط داخل إسرائيل، والآخر يمنع السلطات الإسرائيلية من أي اتصال مع الأونروا - مما يلغي معاهدة عام 1967 التي تسمح للأونروا بتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين في المناطق الخاضعة لسيطرة إسرائيل.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى تقييد شديد لعمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الأراضي التي تحتلها إسرائيل.
تأسست الأونروا من قبل الأمم المتحدة بعد عام من قيام إسرائيل عام 1948 مما أدى إلى تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من منازلهم في حدث عرفه الفلسطينيون باسم “النكبة".
الوكالة، التي بدأت بمساعدة حوالي 750,000 لاجئ فلسطيني في عام 1950، تخدم الآن حوالي 5.9 مليون في جميع أنحاء الشرق الأوسط، يعيش الكثير منهم في مخيمات اللاجئين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية وكذلك في الأردن ولبنان وسوريا.
وفي قطاع غزة، الذي دمرته حرب إسرائيلية مدمرة لأكثر من عام، تخدم الأونروا حوالي 1.7 مليون لاجئ فلسطيني، وفي الضفة الغربية والقدس الشرقية، تساعد حوالي 871,500 لاجئ.
إليكم نظرة في الانفوغرافيك على عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.