أستاذ طب نفسي: نقص الانتباه وفرط الحركة أهم أعراض إدمان الموبايل (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
حذر الدكتور محمد حمودة، أستاذ الطب النفسي وعلاج الإدمان بجامعة الأزهر، من التزايد الملحوظ في استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي والهواتف المحمولة.
تغيرات في سلوك الأطفالوأوضح «حمودة»، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأربعاء، أنه يجب على الآباء الانتباه إلى أي تغيرات في سلوك الأطفال، مثل الاعتماد المفرط على الموبايل، مما يؤدي إلى شعورهم بالتوتر والقلق عند انقطاع الاتصال بالإنترنت.
وشدد أستاذ الطب النفسي على أنه يمكن أن تلاحظ الأم غياب طفلها عن التفاعل مع الأسرة، حيث يقضي وقتًا طويلاً مع الأجهزة الإلكترونية، ما يؤثر على أدائه الوظيفي والاجتماعي.
تأخر لغويوأشار «حمودة» إلى أن الأطفال بمختلف أعمارهم يتأثرون بشكل كبير باستخدام هذه الأجهزة، وقد يؤدي استخدامها إلى تأخر لغوي لأولئك الذين لم يتعلموا الكلام بعد، حيث يقضون ساعات في مشاهدة محتوى لا يتفاعل مع لغتهم الأم.
وذكر «حمودة»، أن ترك الأطفال يستخدمون الموبايل كوسيلة للترفيه قد يزيد من مشاكل نقص الانتباه وفرط الحركة، موضحا أن استخدام الموبايل لفترة طويلة يمكن أن يظهر ما يُعرف بـ«الرد العكسي»، حيث يصبح الطفل أكثر نشاطًا وحركة نتيجة لتخزين الطاقة التي لم يُخرجها أثناء فترة جلوسه.
وأكد «حمودة»، أن مرض التوحد في الأساس حالة جينية، ولا يمكن أن يكون بسبب استخدام الموبايل، لكن هذه الأجهزة يمكن أن تزيد من عزلة الطفل وتفاقم المشكلة.
وقال: «يجب على الآباء عدم منح الأطفال الموبايلات، خاصة أولئك الذين يعانون من سمات توحد، لأن ذلك لن يحل المشكلة بل قد يؤدي إلى تفاقمها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور محمد حمودة محمد حمودة سلوك الأطفال البيت الأجهزة الإلكترونية الموبايلات یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أمن القليوبية يكشف حقيقة شائعة خطف الأطفال بالقناطر الخيرية
كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، حقيقة الادعاءات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن خطف الأطفال في إحدى قرى مركز القناطر الخيرية، حيث تبين أنها شائعة مغلوطة نشرها أحد الأشخاص بدافع تصفية خلافات شخصية.
تفاصيل الواقعة
بدأت الأحداث عندما نشر أحد الأشخاص - يعمل عاملًا - شكوى عبر الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على فيسبوك، زاعمًا أن مجهولًا يقوم بتخدير الأطفال وخطفهم داخل قريته، مما أثار حالة من الخوف والقلق بين الأهالي.
على الفور، تحركت الأجهزة الأمنية للتحقق من صحة البلاغ، وتم فحص السجلات الرسمية، حيث لم يتم العثور على أي بلاغات رسمية أو محاضر تؤكد وقوع حوادث خطف. وبعد عمليات بحث وتحري دقيقة، تم تحديد هوية الشخص المشكو في حقه، وتبين أنه عاطل وله معلومات جنائية.
حقيقة الادعاء
تم ضبط المشتبه به وبمواجهته، أنكر تورطه في أي جرائم خطف أو تخدير للأطفال، مؤكدًا أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة. وبناءً على ذلك، تم استدعاء الشاكي للتحقيق، وبعد تضييق الخناق عليه، اعترف بأنه اختلق القصة بالكامل بسبب خلافات عائلية بين المشكو في حقه وأحد أقاربه (نجل عمه).
وأقر قريب المشكو في حقه بأن الشكوى كانت كيدية وتهدف إلى تشويه سمعة المشتكى ضده وإثارة الرأي العام ضده داخل القرية.
إجراءات قانونية ضد مروج الشائعة
بعد التأكد من عدم صحة المزاعم، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الشاكي لمخالفته القوانين بنشر أخبار كاذبة وإثارة الذعر بين المواطنين.