الرئيس السيسي يبحث مع نظيره الجيبوتي سبل ضمان استقرار وسلامة الملاحة البحرية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا اليوم، بالرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، أكد خلاله الرئيسان اعتزازهما بالعلاقات التاريخية والروابط الأخوية الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين، مشددين على التزامهما بتعزيز العلاقات الثنائية، والاستمرار في دفع التعاون المشترك وتكثيف وتيرته في مختلف الملفات، خاصة في القطاع الاقتصادي، وفي مجالات الاستثمار والتبادل التجاري، وكذا مواصلة التشاور والتنسيق المشترك في الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال تناول في ذلك الإطار، تطورات عدد من القضايا بالقارة الأفريقية، حيث أكد الرئيسان مواصلة العمل المشترك لتعزيز التعاون بين دول الإقليم، وترسيخ الاستقرار واحترام سيادة الدول، وذلك في إطار الجهود الرامية لتلبية تطلعات شعوب المنطقة نحو التنمية والازدهار.
كما تم التطرق إلى الأوضاع بمنطقة البحر الأحمر، وسبل ضمان استقرار وسلامة الملاحة البحرية.
وناقش الرئيسان كذلك تطوير التعاون بين دول القارة وفي إطار الاتحاد الأفريقي، بما يستجيب للأولويات التنموية للدول الأفريقية ويحقق مصالح شعوبها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي التبادل التجاري الاستثمار
إقرأ أيضاً:
إضافة “غولدبرغ” لمجموعة “سيجنال” تثير جدلًا.. والبيت الأبيض: إدارة ترامب تكبد الحوثيين ثمن استهداف الملاحة البحرية
البلاد – عدن
قال البيت الأبيض إن الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب نجحت في القضاء على عناصر حوثية استهدفت القوات الأمريكية وعطلت طرق الشحن العالمية، مشيرًا إلى وجود محاولات لصرف الانتباه عن هذه الإنجازات.
وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، على منصة “إكس” أمس (الثلاثاء)، بأن “هناك جهدًا منسقًا لتجاهل الإجراءات الناجحة التي جعلت أعداء أمريكا يدفعون الثمن”، مُلفتة إلى أن إدارة جو بايدن لم تتخذ خطوات حاسمة ضد القراصنة الذين استخدموا أسلحة دقيقة التوجيه لتعطيل أهم ممرات الشحن العالمية.
وتشير تصريحات ليفيت إلى حادثة إضافة مسؤولين من إدارة ترامب إلى مجموعة رسائل مشفرة على تطبيق “سيجنال”، كان من بينهم الصحافي جيفري غولدبرغ، والتي تضمنت خططًا عسكرية أمريكية ضد أهداف تابعة للحوثيين. كما أشارت إلى أنه “لم تُناقش أي خطط حرب، ولم يُرسل أي مواد سرية” إلى المجموعة، فيما قال ترامب لشبكة NBC الثلاثاء إن “تسريب المحادثة كان الخلل الوحيد خلال شهرين ولم يكن خطيرًا”، مضيفًا أن “وجود الصحافي في المحادثة السرية لم يؤثر على عملياتنا ضد الحوثيين”.
وفي هذا السياق، كشف غولدبرغ أنه تلقى سابقًا عبر تطبيق “سيجنال” خطة تفصيلية للغارات الأمريكية التي نفذت في 15 مارس، وأوضح أن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، أرسل معلومات على مجموعة المراسلة حول الضربات، بما في ذلك “الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة وتسلسل الهجمات”، منوهًا إلى أنه جرت أنه تمت إضافته إلى الدردشة الجماعية قبل يومين وتلقى رسائل من مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى يقومون بتعيين ممثلين للعمل على هذه القضية
وأوضح غولدبرغ أن 18 شخصًا قد أُضيفوا إلى مجموعة المراسلة، بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو، ونائب الرئيس جاي دي فانس، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية. (CIA) جون راتكليف.
وفي سياق ذي صلة، أكد السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، هدف الولايات المتحدة من الضربات الأخيرة ضد ميليشيا الحوثي في اليمن، حيث صرح في بيان مقتضب على حساب السفارة الأمريكية في منصة “إكس” الثلاثاء بأن “الولايات المتحدة تقف بقوة إلى جانب الشعب اليمني في تطلعاته نحو السلام والازدهار”. وأضاف أن الحملة الحالية تهدف إلى استهداف القدرات العسكرية للحوثيين فقط، دون المساس بالمدنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرة حكمهم الاستبدادي.
وتشن الولايات المتحدة الأمريكية منذ 15 مارس غارات على مواقع ميليشيا الحوثي في المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرتها، بهدف شل قدرات الميليشيا على استهداف الملاحة البحرية وضمان حرية حركة التجارة العالمية. ووفقًا للمتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، فإن الحوثيين “هاجموا سفنًا حربية أمريكية 174 مرة وسفنًا تجارية 145 مرة منذ عام 2023”.