تقرير : الجزائر تطلب الوساطة لعودة العلاقات مع المغرب
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشف تقرير لموقع معهد الافق الجيوسياسي “institut Géopolitique Horizons”، أن وساطة رفيعة المستوى تجري حاليا بين الجزائر و المغرب.
ووفقا لمصادر دبلوماسية بارزة تحدثت للموقع ، فإن مبادرة الوساطة هذه جاءت بناء على طلب الجزائر.
و نقلت ذات المصادر ، أن الجانب الجزائري سيرسل إلى الوسيط اقتراحا ملموسا للمصالحة، مصحوبا بتنازل كبير لعودة العلاقات بين البلدين الى طبيعتها.
و ذكر نفس المصدر، أن هذا النهج الدبلوماسي جزء من سياق إقليمي سريع التغير، يتسم بقضايا جيوسياسية وأمنية كبرى.
و لم يتم الكشف عن هوية الوسيط الذي يحاول التقريب بين الجانبين.
نفس الموقع، كان قد كشف عن افتتاح قنصلية فرنسية بالصحراء المغربية ، وهو ما اعلن عنه أمس الثلاثاء وزير الخارجية الفرنسي في ندوة صحافية مع ناصر بوريطة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أشهر المعارضين الجزائريين من الناظور: النظام العسكري يتنكر لدور المغرب في تحرير الجزائر
زنقة 20 | علي التومي
إنتقد الإعلامي الجزائري المعارض هشام عبود الذي نجا من محاولة اختطاف باسبانيا، تنكر النظام الجزائري للدور البارز الذي لعبه المغرب في دعم استقلال الجزائر عن الإستعمار الفرنسي خلال القرن الماضي.
وأوضح عبود، في كلمة في بيت عائلة المجاهد محمد الخضير الحموتي ببني أنصار بإقليم الناظور أن منزل الحموتي، كان يؤوي قادة الثورة الجزائرية مثل هواري بومدين وعبد العزيز بوتفليقة.
واكد عبود ان إسهامات الحموتي، المعروف بلقب «تشي غيفارا المغرب الكبير» و»الجندي الإفريقي»، في تقديم الدعم المالي واللوجستي للثوار الجزائريين، بما في ذلك توفير السلاح والمأوى، ما ساهم بشكل كبير في مواجهة الإستعمار الفرنسي.
واتهم عبود النظام الجزائري الحالي بتمزيق روابط الأخوة بين الشعبين المغربي والجزائري، متهما إياه بتصعيد العداء عبر إغلاق الحدود وتأسيس ميليشيات تخدم مصالحه في «جمهورية وهمية» تسعى إلى تقويض سيادة المغرب، ووصف النظام بأنه فاسد ويستنزف موارد الجزائر على نحو أقرب إلى العصابات، معتبرا أن هدفه إحداث نزاع دائم مع المغرب.
وشهدت بني أنصار زيارة وفد من الشخصيات الثقافية والإعلامية ضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى 69 لاستقلال المغرب والذكرى 70 لاندلاع الثورة الجزائرية.
وقاد الوفد خضير الحموتي، رئيس مؤسسة محمد الخضير الحموتي لحفظ ذاكرة شمال إفريقيا، وشمل شخصيات بارزة، منها الصحافي هشام عبود والكاتب الحقوقي أنور مالك، وهما معروفان بمواقفهما المعارضة للنظام الجزائري، ودعوتهما لبناء علاقات متينة بين المغرب والجزائر.
وانطلقت الزيارة بتكريم دار محمد الخضير الحموتي بوضع إكليل من الزهور، وقراءة الفاتحة ترحما على أرواح شهداء البلدين، في خطوة تبرز روح التضامن التاريخي بين الشعبين.
ويذكر أن عبود قد نجا في الآونة الأخيرة من محاولة اختطاف من قبل مافيا مرتبطة بالنظام الجزائري في إسبانيا، وأصر على أن حضوره إلى المغرب يعكس استمرار نضاله ضد الاستبداد، ويؤكد أهمية تسليط الضوء على التاريخ المشترك بين الشعبين بعيدا عن السياسات العدائية.