السنة التأسيسية لطلاب الثانوية تتصدر مناقشات «الأعلى للجامعات للخاصة» غدا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
يعقد المجلس الأعلى للجامعات الخاصة برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور رؤساء الجامعات، اجتماعا غدا، لمناقشة عدد من الموضوعات ومنها قواعد قبول الطلاب بمختلف الكليات للعام الجامعي 2024-2025.
تفاصيل اجتماع المجلس الأعلى للجامعات الخاصةوكشفت مصادر في المجلس الأعلى للجامعات الخاصة لـ«الوطن»، عن أن المجلس سيناقش الموافقة على السنة التأسيسية لطلاب الثانوية العامة وما يعادلها خلال العام الدراسي الجاري 2024-2025، موضحة أنه من المقرر أن يشكل المجلس لجنة لوضع الضوابط والمعايير الخاصة بالقبول، وكذلك الأطر والآليات التي تنظم عملية القبول في الجامعات الخاصة والأهلية، وفقا لقرارات مجلس الوزراء.
وتابعت المصادر بأن السنة التأسيسة هي الموضوع الرئيسي في مناقشات اجتماع المجلس، لافتة إلى أنه ستجري متابعة انتظام الدراسة للعام الدراسي الجاري وكذلك الاستعداد لامتحانات الميدتيرم، والتأكيد على إجراء امتحانات الترم الأول خلال شهر يناير المقبل وفقا للخريطة الزمنية التي أقرها الأعلى للجامعات.
ماذا يعني مصطلح «السنة التأسيسية»؟والسنة التأسيسية يقصد بها محتوى علمياً بنظام الساعات المعتمدة ينتهي منه الطالب فور اجتيازه، ويتلقي الطالب خلالها موادا علمية ومقررات دراسية ترتقي بمهارات الطلاب لتؤهلهم إلى الدراسة في الكلية التي يرغبون في الالتحاق بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنة التأسيسية السنة التأهيلية الاعلى للجامعات الأعلى للجامعات المجلس الأعلى للجامعات الأعلى للجامعات السنة التأسیسیة
إقرأ أيضاً:
توتر أمني في العاصمة.. رتل مدجج بالأسلحة يثير الذعر و”المنفي” يلوّح بالمحاسبة
ليبيا – بيان من المجلس الرئاسي بعد تحرك رتل عسكري مدجج من مصراتة نحو طرابلس
في مشهد يعيد التوتر إلى الواجهة ويهدد بنسف الاستقرار الهشّ في طرابلس، أصدر المجلس الرئاسي بيانًا شديد اللهجة مساء الخميس، حذّر فيه من أي تحركات عسكرية غير منسقة، مؤكدًا أن أي خطوة خارج الأطر القانونية ستُقابل بالمحاسبة الصارمة دون استثناء.
???? رتل عسكري يثير الذعر في طرابلس
في خلفية البيان، جاء التحرك المفاجئ لرتل عسكري ضخم محمّل بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة، من دبابات ومدرعات، حيث غادر مدينة مصراتة متجهًا إلى العاصمة طرابلس. هذا التحرك غير المسبوق مؤخرًا، أثار ذعرًا واسعًا بين السكان، وسط حالة ترقب وتوجس من اندلاع اشتباكات محتملة مع إحدى الجهات العسكرية المتمركزة داخل العاصمة.
???? البيان نُشر باسم “القائد الأعلى للقوات المسلحة”
البيان، الذي صدر عن المكتب الإعلامي لمحمد المنفي بصفته “القائد الأعلى للقوات المسلحة” – وهي صفة لا يعترف بها إلا المجلس الرئاسي وحكومته – شدد على أن “أي تحرك من قبل الجهات الأمنية والعسكرية يجب أن يتم بناءً على تعليمات صريحة ومسبقة من المجلس”، مشيرًا إلى أن أي تصرف خارج هذا الإطار يُعد خرقًا للتعليمات ويعرض مرتكبيه للمساءلة القانونية دون استثناء .
???? تحذير من القرارات الأحادية
وأضاف البيان أن المجلس يحتفظ بدوره في الإشراف الكامل والتوجيه المباشر لكافة العمليات الأمنية والعسكرية، مشيرًا إلى أن “الأمن مسؤولية جماعية لا تحتمل الاجتهادات الفردية أو القرارات الأحادية التي قد تُخل بالاستقرار العام”.
وجاء هذا البيان في وقت بالغ الحساسية، وسط مخاوف متصاعدة من أن تؤدي هذه التحركات العسكرية إلى اشتباكات دامية تعيد العاصمة إلى دوامة الفوضى، في ظل صمت حكومة الدبيبة.