وصلت مرحلة حرجة.. موجة هجرة غير مسبوقة من سواحل موريتانيا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
توفي مهاجران ضمن دفعة تضم العشرات من المهاجرين غير النظاميين أوقفها الأمن الموريتاني، ليلة الإثنين/ الثلاثاء، قبالة سواحل مدينة نواذيبو شمال غرب هذا البلد.
ونقلت وسائل إعلام موريتانية عن مصادر أمنية قولها إن أحد المهاجرين توفي في عرض البحر نتيجة الإعياء، فيما توفي الثاني بعد وصوله إلى مدينة نواذيبو.
وكان المركب يضم 88 مهاجرا غير نظامي، بينهم 3 نساء و7 أطفال يتحدرون من دولة غامبيا والسنغال، أملا في الوصول إلى الشواطئ الأوروبية.
وأججت الواقعة النقاش حول قضية الهجرة غير النظامية في موريتانيا، تزامنا مع تواصل إعلان السلطات عن إحباط الكثير من محاولات الإبحار بشكل غير نظامي إلى أوروبا وتفكيك شبكات تهريب البشر.
وفي أكتوبر الجاري، كشف تقرير لمؤسسة "جي أي إس" أن موريتانيا صارت محطة انطلاق رئيسية للمهاجرين غير النظاميين الذين يقصدون جزر الكناري الإسبانية، كاشفا تضاعف عددهم بخمس مرات في عام.
وأفاد تقرير المؤسسة، التي تعمل في تقديم "خدمات الاستخبارات الجيوسياسية"، بأن الجزر الإسبانية شهدت وصول أكثر من 12 ألفا و393 مهاجر غير نظامي بين شهري يناير ومارس الماضيين، مقارنة بألفين و178 مهاجرا فقط خلال الفترة نفسها من العام السابق.ولا تبعد أقرب نقطة لجزر الكناري، وهي جزيرة فويرتيفنتورا، من موريتانيا سوى بـ100 كيلومتر عن الساحل الموريتاني، وتحديدًا من رأس نواذيبو شمال البلاد، ما يشجع مهاجرين على خوض رحلات خطرة عبر زوارق سريعة.
وفي محاولة من مدريد لكبح جماح الهجرة لسواحلها انطلاقا من موريتانيا، أجرت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلس فرنانديث، الإثنين، لقاءات مع مسؤولين موريتانيين كبار في العاصمة نواكشوط.
وإلى جانب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، التقت فرنانديث مع وزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي الذي قال، الإثنين، إن "تدفق اللاجئين على الأراضي الموريتانية وصل عتبة حرجة".
وأضاف ولد سيدي أن "تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة يؤدي إلى تكثيف تدفق المهاجرين غير النظاميين الذين يعبرون موريتانيا نحو إسبانيا".
وحسب إحصائيات رسمية، تستضيف موريتانيا ما بين 350 ألفا و400 ألف مهاجر من دول الساحل، أي ما يعادل نحو 10 بالمئة من سكان البلاد.
ومن إجمالي هذا العدد، يُؤوي مخيم"أمبرة" بولاية الحوض الشرقي، جنوب شرق البلد، لوحده نحو ربع مليون لاجئ قدموا من مالي المجاورة الغارقة في صراعات ونزاعات مسلحة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع توزيع سلة “إطعام” الرمضاني في موريتانيا وطاجيكستان وغينيا
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروع توزيع سلة “إطعام” الرمضاني في جمهورية موريتانيا للعام 1446هـ، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى موريتانيا الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الرقابي، ومعالي مفوض مفوضية الأمن الغذائي بالجمهورية الموريتانية فاطمة بنت محفوظ ولد خطري.
ويستهدف المشروع توزيع 7.352 سلة غذائية، تشتمل على المواد الغذائية الأساسية، يستفيد منها 44.112 فردًا في موريتانيا.
ودشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في العاصمة دوشنبيه، مشروع توزيع سلة “إطعام” الرمضاني في جمهورية طاجيكستان للعام 1446هـ، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية طاجيكستان وليد بن عبدالرحمن الرشيدان، والأمين العام لجمعية الهلال الأحمر الطاجيكي باهودور كوربو نيون، وفريق من المركز.
ويهدف المشروع إلى توزيع 7.120 سلة غذائية تشتمل على المواد الغذائية الأساسية، يستفيد منها 35.000 فرد من الفئات الأكثر احتياجًا، في مناطق دوشنبيه وكولوب وبالجوفون وفوز ورشت وشانجفور ويوفون.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الخارجية يهنئ القيادة بمناسبة حلول شهر رمضان
كما دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول مشروع سلة “إطعام” الرمضاني في جمهورية غينيا للعام 1446هـ، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية غينيا الدكتور فهاد بن عيد الرشيدي، والمدير الوطني للشؤون الإسلامية في الأمانة العامة الدكتور سليمان سيدي بيه، والمشرف العام لدعاة وزارة الشؤون الإسلامية السعودية في غينيا الدكتور محمد الأمين دوكوري، والمدير الوطني للمنظمات غير الحكومية الشيخ شرف الدين فاديغا، وفريق من المركز.
ويهدف المشروع إلى توزيع 7500 سلة غذائية تزن الواحدة منها 60 كجم للأسرة الواحدة، تشمل المواد الغذائية الأساسية كالأرز والزيت والسكر، يستفيد منها 45.000 فرد، في مدن كوناكري، ديبريكا، مامو، كانكان، وإنزركوري.
وتأتي هذه المبادرة في إطار منظومة المشاريع الإغاثية والإنسانية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز لمساعدة الدول ذات الاحتياج وتوفير الأمن الغذائي لهم.