أكدت الشركة الوطنية للضمان الصحي - ضمان، أهمية اتباع نمط حياة صحي لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز جودة حياة متعامليها وسكان دولة الإمارات.
  يأتي ذلك في ختام شهر التوعية بسرطان الثدي، حيث نظمت «ضمان» مجموعة من مبادرات التوعية الرامية إلى تعزيز وعي الأفراد حول هذا المرض والتي تضمنت ندوات وفعاليات توعية قدم خلالها الخبراء نصائح قيّمة حول الوقاية من سرطان الثدي وكيفية التعامل معه.


 جاء ذلك في إطار حملة توعية أطلقتها الشركة؛ بهدف رفع الوعي حول أهمية اتباع التدابير الوقائية، والالتزام بنمط حياة صحي للحد من خطر الإصابة.
 وقال الدكتور مصطفى شاهين الرئيس التنفيذي للشؤون الطبية في «ضمان»، إن سرطان الثدي يعد من أكثر أنواع السرطان انتشاراً لدى النساء خصوصاً في منتصف العمر، إلا أن خطر الإصابة به يبدأ من العشرينيات، وقد يصيب الرجال أيضاً.
ونبه إلى أن هذا المرض لا يزال يمثل أحد أكثر الأمراض شيوعاً على مستوى العالم، حيث تشير الدراسات إلى أن اتباع نمط حياة صحي يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تتراوح بين 25% و30%، مشيراً إلى أن العادات الصحية السليمة مهما بدت بسيطة تلعب دوراً مهماً في التخفيف من حدة المرض والوقاية منه. 
وقال إن الأبحاث تظهر أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي سواء قبل أو بعد سن اليأس، كما تؤثر العادات غير الصحية بشكل كبير بارتفاع خطر الإصابة، إلى جانب عوامل أخرى كالتاريخ العائلي والتغيرات الهرمونية. 
 ويعتبر الحفاظ على وزن صحي من أهم خطوات الوقاية، ويمكن الوصول لذلك من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الأنشطة الرياضية بانتظام، إضافة إلى أهمية الإقلاع عن التدخين لدوره الكبير في تحسين الصحة العامة، وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض. 
 وقال إن أحدث أساليب الكشف عن سرطان الثدي هو اختبار جين سرطان الثدي BRCA الذي يتيح للأطباء الكشف عن تحولات الخلايا السرطانية، وبالتالي وضع خطة علاجية سريعة، كما يوفر التصوير الشعاعي ثلاثي الأبعاد للثدي صوراً واضحة ومفصلة بالمقارنة مع التصوير ثنائي الأبعاد، مما يحد من نسبة الخطأ أثناء التشخيص، وتلعب هذه الأساليب الرائدة للكشف عن المرض، إلى جانب إجراء الفحوص الدورية دوراً رئيسياً في الحد من انتشار أمراض السرطان في العالم.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشركة الوطنية للضمان الصحي بسرطان الثدی خطر الإصابة سرطان الثدی حیاة صحی

إقرأ أيضاً:

3 نصائح للوقاية من السكتة الدماغية بواسطة الطعام

جميع الوجبات التي يأكلها الشخص تظهر في 3 مؤشرات: مستويات الكوليسترول، وضغط الدم، وسكر الدم، وهي التي تشير على خطر الإصابة بسكتة دماغية.

ولكن يمكن تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية من خلال الأطعمة التي نتناولها، وفق تقرير لـ "مديكال إكسبريس".

يقول خوسيه م. أوردوفاس، كبير العلماء في مركز أبحاث التغذية البشرية حول الشيخوخة التابع لوزارة الزراعة الأمريكية، والأستاذ بجامعة تافتس: "إن تغيير نظامك الغذائي بشكل جذري أمر صعب، لذا يجب عليك اتباعه خطوة بخطوة؛ لكن لكل خطوة أهميتها".

ابدأ بالملح

بحسب أوردوفاس: "الملح أحد الأسباب الرئيسية للسكتات الدماغية".

ويساعد الصوديوم، وهو مكون أساسي في الملح، على تنظيم توازن السوائل في الجسم.

فزيادة الملح تؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، مما يؤدي إلى انتفاخ خلايا الدم ورفع ضغط الدم، الذي قد يؤدي ارتفاعه إلى انفجار الأوعية الدموية، أو قد يُسهّل تجلطها وانتقالها إلى الدماغ، لتسبب السكتة الدماغية.

ويُعدّ البوتاسيوم ثقلًا موازناً للصوديوم؛ فهو يُساعد على استرخاء جدران الأوعية الدموية ويُخفّض ضغط الدم.

ومع ذلك، هذا لا يعني أنه يُمكننا تناول كل الملح الذي نريده طالما أننا نُغذّيه بالبوتاسيوم.

ويوصي أوردوفاس بأنه إذا كنت ترغب في البدء بتغيير نظامك الغذائي لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، فابدأ بتقليل الملح.

الأعشاب والتوابل

لكن لأن الملح مصدر استمتاع بالطعام، ينصح استخدام الأعشاب والتوابل لتعوض نقص الملح، وتطوير عادات وروتين تذوق جديد

ويُضيف: "عندما تتناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم، فإنك تُزوّد ​​جسمك بمزيد من الأدوات لمكافحة السكتة الدماغية - ليس فقط من خلال البوتاسيوم نفسه، ولكن أيضاً من خلال مُركّبات مُفيدة أخرى مثل مُضادات الأكسدة والعناصر الغذائية المُضادة للالتهابات".

ولحسن الحظ، تُزخر متاجر البقالة والأسواق بالأطعمة الغنية بالبوتاسيوم. الموز، والأفوكادو، والبطاطا الحلوة، والشمام، والسبانخ ليست سوى بعض الأطعمة العديدة الغنية بهذا الترياق القوي لعدونا المالح.

الدهون والألياف لمكافحة الكوليسترول

الكوليسترول مادة شبيهة بالدهون تُقدم فوائد عديدة للجسم، ولكن الإفراط فيه قد يزيد من خطر السكتة الدماغية. يمكن أن يُسبب ارتفاع الكوليسترول تراكم اللويحات داخل الشرايين، ما يُضيقها ويزيد من احتمالية تكوّن جلطات الدم. إذا وصلت جلطة إلى الدماغ، فقد تُسبب سكتة دماغية.

تُساعد الدهون الصحية غير المشبعة في مُكافحة الكوليسترول. تبقى هذه الدهون سائلة في درجة حرارة الغرفة، وتوجد في أطعمة مثل زيت الزيتون البكر الممتاز، والمكسرات، والأفوكادو، والأسماك الدهنية الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية.

ويُعد استبدال الوجبات الخفيفة المُصنّعة الغنية بالدهون المُشبعة بهذه البدائل الصحية بديلاً بسيطاً وفعالًا.

وتُعتبر الألياف مُنافساً آخر للكوليسترول، وأفضل مصدر للألياف هو الخضروات والفواكه والبقول ثم الحبوب الكاملة مثل الأرز البني والقمح الكامل والشوفان.

الأطعمة فائقة المعالجة

يقول أوردوفاس: "من المفاهيم الشائعة هذه الأيام، إذا كنت ترغب في زيادة كمية الأطعمة المفيدة وتقليل كمية الأطعمة الضارة، تجنب الأطعمة فائقة المعالجة".

يمكن أن يكون استبدال بعض الأطعمة فائقة المعالجة في نظامنا الغذائي بأطعمة صحية طريقة رائعة للبدء في تحسين صحتنا.

بدلًا من البيتزا المجمدة، استمتع بوجبة منزلية الصنع مع الفلفل الحار، وبدلاً من وعاء من الآيس كريم تناول مكعبات من الشوكولا الداكنة.

مقالات مشابهة

  • مدير تعليم القاهرة تؤكد أهمية المتابعة المستمرة لرفع نسبة الحضور بالمدارس
  • متحدث الوزراء: مصر تؤكد أهمية الحل الدبلوماسي لاحتواء التصعيد في غزة
  • 3 نصائح للوقاية من السكتة الدماغية بواسطة الطعام
  • استشاري يقدم نصائح مهمة للوقاية من الجلطات والأورام السرطانية .. فيديو
  • مشروع “إعادة تأهيل طريق يربط محافظة تعز بعدة محافظات” يشكّل أهميةً بالغةً في حياة 5 ملايين يمني عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن
  • الشعب الجمهوري: رسائل الرئيس بأكاديمية الشرطة تؤكد أهمية اليقظة لتأثير السوشيال ميديا على الوعي
  • تطوير أداة تتنبأ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد
  • أداة ذكاء اصطناعي تتنبأ بتكرار سرطان الكبد
  • علماء يطورون أداة ذكاء اصطناعي للتنبؤ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد
  • هذا النظام الغذائي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة| تجنبه فورا