كيف نحقق الخشوع في الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على متصلة تسأل عن كيفية الخشوع في الصلاة، مؤكدة أنها تحب الله ورسوله، لكنها لا تستطيع أن تعبر عن هذا الحب بلسانها.
وقال الشيخ أحمد وسام، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم الإثنين: «لابد من تصفية الذهن تماما قبل دخول الصلاة، ولازم تعمل فصل لكل مشغوليات حياتك، ولازم تدربي نفسك على الأمر ده».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، «حب ربنا متمكن في قلبك، لكن كل تصرفاتها تذوب في حب الله ورسوله، مش لازم يكون عندك طلاقة لسان تعبري عن حبك لله ورسوله، قد يكون كامنا لأنه أكثر نورا، ده نور عمال يزدادا داخليا في قلبك لدرجة إنه غير راضي يفارق اللسان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصلاة ذكر الله حب الله
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: تجزئة الكلام وتزوير الحقائق عبر السوشيال شهادة زور
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ظاهرة تجزئة الكلام وتزوير الحقائق على منصات السوشيال ميديا، لجذب المشاهدات أو المتابعين يُعتبر نوعًا من شهادة الزور، وتزويرًا للحقائق.
تجزئة الكلام وتزوير الحقائق على منصات السوشيال ميدياوأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، أن هذا التصرف يؤدي إلى إحداث ضرر كبير للأشخاص الذين يتم تحريف كلامهم، مُشيرًا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى التشهير بهم والإضرار بسمعتهم.
وتابع: «عندما يتم تحريف الكلام أو تجزئته، فإننا نتسبب في تشويه صورة الشخص المتحدث وسمعته، وقد يتسبب ذلك في حملة من الشتائم وتوجيه إليه تهم لا أساس لها من الصحة، وبالتالي يتعرض هذا الشخص لأذى نفسي بالغ».
نشر الظلم والتعدي على حقوق الآخرينوأوضح أن الشخص الذي يقوم بتلك الأفعال يحمل وزر جميع هذه الأكاذيب والتشويهات، حيث يكون السبب في نشر الظلم والتعدي على حقوق الآخرين، ويجب على الجميع أن يتريثوا قبل نشر أو التفاعل مع أي محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، ولا ينبغي أن نكون سريعًا في الحكم على الأشخاص بناءً على كلام مغلوط أو مشوه.