مسيرات «حزب الله» تعرقل حفل زفاف نجل «نتنياهو»
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أفادت وسائل إعلامية إسرائيلية، “بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ينوي تأجيل حفل زفاف نجله “أفنير” الذي كان من المقرر نهاية نوفمبر، بسبب الوضع الأمني وخشية من مسيرات “حزب الله”.
وحسب المعلومات فإنه “كان من المقرر عقد حفل الزفاف في حديقة الفعاليات “حفات رونيت” في 26 نوفمبر”.
وقال رئيس الوزراء في محادثات مغلقة، “إنه يعتقد أنه يجب تأجيل الزفاف بسبب الوضع وأنه قد يكون هناك خطر غير ضروري على المشاركين”، مشيرا إلى “أنه لا مانع من تأجيل الزفاف”.
وقالت هيئة البث “إن تهديد الطائرات بدون طيار كان يشغل بال رئيس الوزراء في الأيام القليلة الماضية، حيث نشرت أنباء مفادها أن “نتنياهو” تساءل في محادثة مغلقة في مكتبه في الكنيست: “إلى أين سنذهب إذا جاءت طائرة بدون طيار إلى هنا الآن؟”.
وأضاف: “أنا خائف بشكل أساسي من الطائرات بدون طيار، لدينا أنظمة جيدة لكشف واعتراض الصواريخ”، وأعرب “نتنياهو” عن حيرته بشأن اجتماع الكنيست في القدس، وقال: “لا أفهم لماذا يجتمع الكنيست في مكانه المعتاد وليس في مكان آخر”، بحسب قناة روسيا اليوم.
يذكر أنه في وقت سابق من الشهر الحالي، تعرض مقر إقامة “نتنياهو” الخاص في قيسارية لهجوم من طائرات مسيرة، وتبنى “حزب الله” الهجوم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حزب الله وإسرائيل صواريخ حزب الله
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقرر إقالة رئيس الشاباك والشرطة تحقق مع رئيسه السابق
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن بنيامين نتنياهو قرر إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) الحالي رونين بار، في حين قررت الشرطة الإسرائيلية استدعاء الرئيس السابق للشاباك نداف أرغمان للتحقيق بعد تقديم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شكوى ضده.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن نتنياهو التقى بار وأبلغه بأنه سيطرح على الحكومة قرار إقالته، كما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن نتنياهو استدعى بار إلى لقاء طارئ وسيتقدم للحكومة بمقترح لإقالته.
وبهذا الصدد، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إنه يرحب بقرار رئيس الحكومة إقالة بار، مضيفا "هذا ما كنت أطالب به منذ مدة طويلة".
كما اعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن استبدال بار "خطوة ضرورية وكان الأفضل له أن يتحمل المسؤولية ويستقيل قبل أكثر من عام".
في المقابل، اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد أن طريقة نتنياهو "المخزية" في إقالة رئيس الشاباك تشير إلى فقدانه السيطرة على أعصابه وانهيار القيم، وأن الإقالة في هذا الوقت "غير مسؤولة وتدل على عدم الاهتمام بمصير الرهائن". وأضاف أنه سيتم الطعن أمام المحكمة العليا في قرار إقالة بار.
وكان نتنياهو تقدم يوم الجمعة الماضي بشكوى إلى المفتش العام للشرطة داني ليفي ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرغمان، معتبرا أن أرغمان "تجاوز جميع الخطوط الحمراء".
إعلانواتهم نتنياهو رئيس الشاباك السابق بتهديده وابتزازه في منصبه، "مستخدما أساليب عصابات الجريمة المنظمة، كأنه زعيم مافيا وليس مسؤولا أمنيا سابقا في إسرائيل".
واعتبر أن "هذه جريمة تضاف إلى حملة كاملة من الابتزاز والتهديد يقودها رئيس الشاباك الحالي (رونين بار)، والهدف هو منعي من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الشاباك بعد فشله الذريع في 7 أكتوبر/تشرين الأول (2023)".
والخميس الماضي نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن أرغمان قوله "إذا عمل نتنياهو ضد القانون، سأكشف كل ما أعرفه، سأكشف معلومات من اجتماعاتي معه وجها لوجه"، وقال إن "علينا إنهاء الحرب في غزة فورا واستعادة جميع الأسرى.. لا يوجد في قطاع غزة ما يستدعي البقاء فيه".
رد الشاباكمن جهته، رد الشاباك على نتنياهو، في بيان الجمعة، قائلا إن "هذه اتهامات خطيرة ضد رئيس مؤسسة أمنية رسمية في إسرائيل".
وأضاف أن "رئيس الشاباك رونين بار يكرس كل وقته وجهوده لحماية الأمن القومي، والعمل على استعادة المختطفين الإسرائيليين، والدفاع عن الديمقراطية. وأي مزاعم أخرى في هذا السياق لا أساس لها من الصحة".
وفي الأيام الأخيرة احتدمت الخلافات بين نتنياهو والشاباك، بعدما انتقد رئيس الوزراء نتائج تحقيق أجراه الجهاز بشأن أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، معتبرا أنها "لا تجيب عن الأسئلة".
وأقر الشاباك الثلاثاء الماضي بفشله في تقييم قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن "رسم سياسة فاشلة على مر السنين".
وبعد صدور نتائج تحقيق الشاباك، دعا لبيد، ورئيس حزب معسكر الدولة المعارض بيني غانتس، نتنياهو إلى الاعتذار، وأكدا أنه "يحاول إلقاء اللوم على الآخرين".