فرنسا تدين القصف الإسرائيلي على "بيت لاهيا" شمال قطاع غزة وتدعو مجددا إلى وقف فوري لإطلاق النار
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت فرنسا بشدة الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أمس مبنى في مدينة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة، أسفرت عن مقتل نحو مائة شخص، بينهم نساء وأطفال.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، في بيان صحفي، إن بلاده تدين أيضا استهداف الاحتلال الإسرائيلي الأخير للمستشفيات في شمال قطاع غزة الخاضعة لأوامر الإخلاء التي تؤوي مرضى في حالة حرجة.
وطالبت برفع الحصار المفروض على شمال غزة من دون تأخير كما دعت إلى إعادة فتح جميع نقاط العبور وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل "آمن وواسع النطاق ودون عوائق".
وجددت فرنسا في بيانها الدعوة إلى إيقاف فوري لإطلاق النار في غزة مؤكدة أن معاناة شعب غزة يجب أن تنتهي ويجب إطلاق سراح الأسرى والرهائن.
وأعلن (الدفاع المدني) في قطاع غزة يوم أمس الثلاثاء سقوط قرابة 100 فلسطيني إضافة إلى فقدان نحو 40 آخرين ضحايا غارة الاحتلال الإسرائيلي على منزل في (بيت لاهيا) بشمال قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا بيت لاهيا وقف فوري لإطلاق النار غزة القصف الاسرائيلي شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: سيتم الإفراج عن المحتجز الإسرائيلي هشام السيد دون مراسم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت حركة حماس، اليوم السبت، أنه سيتم الإفراج عن المحتجز الإسرائيلي "هشام السيد" دون مراسم، وفقًا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل، نقلًا عن مصدر أمني، بأنه قد يتم إطلاق سراح المحتجز "هشام السيد" من مدينة غزة شمالي القطاع.
الاسير الاسرائيلي هشام السيدوفي سياق متصل، أعلنت حركة حماس عن إطلاق سراح محتجزين إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار.
ووفقًا لوسائل إعلام فلسطينية، فإن المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم هم: إيليا ميمون، إسحاق كوهين، عمر شيم توف، عومر فنكرت، تال شوهام، وأفيرا منغستو، بالإضافة إلى هشام السيد من غزة، وجاء ذلك بوساطة مصرية وقطرية ساهمت في منع أزمة كانت تهدد بانهيار الاتفاق المستمر منذ نحو شهر.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأن إجمالي المفرج عنهم من الجانب الفلسطيني بلغ 602 أسير، بينهم 50 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و60 أسيرًا بأحكام عالية، و47 أسيرًا من صفقة "وفاء الأحرار" الذين أعيد اعتقالهم، بالإضافة إلى 445 أسيرًا من قطاع غزة الذين تم احتجازهم بعد 7 أكتوبر 2023.
وأكدت حركة حماس أن المحتجزين الستة سيتم إطلاق سراحهم مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، مما يخفف المخاوف من انهيار الاتفاق قبل نهاية وقف إطلاق النار، المحدد لمدة 42 يومًا.
وفي سياق آخر، شددت الحركة على أن إعادة إعمار غزة يجب أن تتم بتوافق وطني دون تدخل خارجي، كما أشارت إلى أن مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ بعد، مؤكدة استمرار التواصل مع الوسطاء والتزامها باتفاق وقف إطلاق النار طالما التزم به الاحتلال.