صحيفة الخليج:
2025-03-04@05:40:20 GMT

«طرق دبي» تنجز التحسينات المرورية في عود ميثاء

تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT

«طرق دبي» تنجز التحسينات المرورية في عود ميثاء

دبي: «الخليج»
أنجزت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، حزمة من أعمال التحسينات في منطقة عود ميثاء، وذلك ضمن خطة الحلول المرورية السريعة المقرر تنفيذها لعام 2024، بهدف تعزيز شبكة الطرق، لتؤكد الهيئة استمراريتها في رفع كفاءة البنية التحتية بالإمارة، لتلبية احتياجات التطور العمراني والنمو السكاني، وتعزيز انسيابية الحركة المرورية، ورفع مستوى السلامة المرورية لمستخدمي الطرق.


وتم عمل التحسينات على المدخل والمخرج للمنطقة بالاتجاه من شارع أم هرير إلى عود ميثاء، بإضافة مسارات تباطؤ ومسارات اندماج تسارع بطول 317 متراً، لتسهيل حركة المركبات القادمة للمنطقة والعكس، إضافة لتنفيذ تحسينات على مخرج شارع الخدمة على شارع أم هرير، وزيادة عدد المسارات باتجاه الدوار من مسارين إلى ثلاث مسارات بطول 100 متر، وبالتالي زيادة الطاقة الاستيعابية للمركبات بمعدل 50% وتحسين زمن الرحلة بمعدل 40%.
وقال حمد الشحي، مدير إدارة الطرق بمؤسسة المرور والطرق في الهيئة: «نفذت الهيئة حزمة من التحسينات السريعة، إلى جانب أعمال إنارة الطرق لرفع انسيابية الحركة المرورية وخدمة النمو السكاني والأداء الاقتصادي المتنامي في منطقة عود ميثاء، التي تضم العديد من المباني السكنية والمحلات التجارية والمؤسسات الطبية والاجتماعية والثقافية والرياضية، والإسهام في خفض الحوادث وتحقيق أعلى معايير السلامة المرورية».
وأضاف الشحي: «أجرت الهيئة توسعات على شارع رقم 2 باتجاه دوار أم هرير للتخفيف من الانتظار على الدوار، إلى جانب تنفيذ توسعات سطحية على الدوار وزيادة عدد حارات الدوران داخل الدوار من حارتين إلى ثلاث حارات مما ساهم في تسهيل عملية الدخول والخروج لرواد المنطقة وانسيابية الحركة المرورية للمركبات في أرجائها، فضلاً عن توفير 27 موقفاً موزعاً في أرجاء المنطقة لخدمة أصحاب المركبات وتحديداً زوار المحلات التجارية، وبالتالي تعزيز رضا الجمهور عن البنية التحتية والطرق، لتكون دبي المدينة الأفضل للحياة في العالم».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات طرق دبي عود میثاء

إقرأ أيضاً:

أسواق درعا في رمضان… ارتفاع في الأسعار وتفاوت في الحركة التجارية

درعا-سانا

تشهد أسواق مدينة درعا خلال شهر رمضان المبارك حركة تجارية متباينة، حيث تتداخل تأثيرات ارتفاع الأسعار مع محاولات التجار تقديم عروض خاصة لجذب المتسوقين، وسط ظروف اقتصادية صعبة تلقي بظلالها على القدرة الشرائية للمواطنين.

ويشير المواطن عبد الرحمن محسن، أثناء تسوقه في سوق الخضار، إلى وجود تفاوت واضح في الأسعار مع ارتفاعها الملحوظ خلال شهر رمضان، موضحاً أن الحركة التجارية تكون أفضل عندما تكون الإمكانيات المادية للمواطنين أقوى.

من جانبها، أعربت السيدة زينب الصلخدي القادمة من ضاحية درعا عن رضاها النسبي قائلة: “الأسعار مقبولة والسلع متوفرة ومتنوعة، وحركة السوق معقولة”.

وفيما يخص الخضار والفواكه، أوضح البائع معتصم عياش أن التجار يسعون إلى خفض الأسعار لجذب المتسوقين، إلا أن ارتفاع تكاليف المنتجات يحد من قدرتهم على تقديم تخفيضات شاملة، مشيراً إلى أن أسعار الخضراوات ارتفعت بنسبة 50 بالمئة تقريباً، بينما بقيت أسعار الفواكه شبه مستقرة.

وفي قطاع اللحوم، اعتبرت المواطنة وفاء الخياط أن اللحوم والخضراوات من أهم المستلزمات الرمضانية رغم ارتفاع أسعارها، بينما أفادت السيدة أم ميسم بأنها تشتري اللحوم بكميات تكفي لأكثر من يوم لتحضير أطباق رمضان، مؤكدة أن أسعارها أصبحت أقل مقارنة بالفترة التي سبقت الشهر الكريم.

ولفت المواطن فادي الكراد إلى أن الإقبال على شراء اللحوم جيد، حيث أصبح سعر لحم الخروف أقل مقارنةً بالأيام العادية.

وعلى صعيد تنظيم السوق، أوضح البائع عمران الزعبي أن التجار وفروا جميع أنواع الخضراوات والفواكه بكميات كافية، إلا أن نقل السوق من حي الكاشف إلى ساحة بصرى، وانتشار البسطات في الأحياء، أثر سلباً على حركة البيع.

وأشار الزعبي إلى أن تراجع قيمة الليرة السورية أمام الدولار، وتأخر صرف رواتب الموظفين أثر بشكل مباشر على القدرة الشرائية للمواطنين.

وفي قطاع الملابس، بيّن البائع محمد الفشتكي أن الإقبال على السلع غير الغذائية ضعيف رغم انخفاض الأسعار، مرجعاً ذلك إلى تأخر الرواتب وقلة فرص العمل.

وأكد البائع محمد الكور المتخصص في الأحذية أن نقص السيولة أدى إلى ضعف حركة البيع، مما يضطر التجار إلى الاستدانة لسد التزاماتهم.

فيما أشارت ربة المنزل فدوى قرقطي إلى أن الأسعار تتفاوت وفق سعر الصرف، وبمقارنتها بالسنوات السابقة يتكشف وجود انخفاض ملحوظ، مع توفر العروض وجودة مقبولة للسلع.

وفي قطاع الحلويات، أوضح البائع ماهر الزعبي أن الإقبال على الحلويات الرمضانية جيد، وأن الأسعار بقيت مستقرة، مؤكداً أن أصنافاً مثل المدلوقة والبقلاوة والنمورة والسرايا بالقشطة والعصملية، تحظى بشعبية كبيرة في هذا الشهر الكريم.

وأعربت المتسوقة رسمية مبروك القادمة من منطقة الكاشف عن رضاها، مشيرة إلى أنها تمكنت من شراء حاجياتها بأسعار مقبولة، في ظل توفر جميع السلع بجودة مناسبة، كما أن العروض والتخفيضات الرمضانية أسهمت في تحسين تجربة التسوق.

وبشكل عام، تعكس حركة الأسواق في درعا خلال رمضان مزيجاً من التحديات، حيث يحاول المواطنون التأقلم مع ارتفاع الأسعار وتفاوتها، فيما يسعى التجار إلى تنشيط المبيعات من خلال العروض والخصومات، رغم تأثير تغيير موقع السوق وانتشار البسطات على حركة الشراء.

مقالات مشابهة

  • «أشغال الشارقة» تنجز قسماً للرنين المغناطيسي في «مستشفى الخيول»
  • وزيرة التنمية المحلية: بدء أعمال مشروع تطوير ورفع كفاءة شارع الرشاح مصرف مسطرد
  • أسواق درعا في رمضان… ارتفاع في الأسعار وتفاوت في الحركة التجارية
  • أحمد فهمي ضحية “رامز إيلون مصر”: تعهد واعتراف بالطلاق!
  • قيادي في حماس: الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
  • التكنولوجيا في مواجهة التسويف.. كيف تنجز مهامك دون مماطلة؟
  • اتفاقية تنفيذ حلول مرورية بـ 6 مليارات درهم
  • حادث طريق كركوك يحصد أرواح عائلة كاملة ويثير جدل السلامة المرورية
  • حماس: لا توجد حاليا أي مفاوضات مع الحركة بشأن المرحلة الثانية
  • رفع 70% من السيطرات في شوارع بغداد لفك الاختناقات المرورية