◄ 15 متحدثًا من الكفاءات العُمانية يُثرون أعمال المؤتمر المصاحب

◄ برنامج حافل لضيوف المنتدى يتضمن زيارات سياحية لأبرز المواقع

◄ "المندوس" العُماني شعارًا للمنتدى تجسيدًا لجذور الثقافة والتراث في السلطنة

"عُمان أرض الفرص".. طابع بريدي تذكاري لتأريخ الحدث

◄ المنتدى يُسهم في فتح آفاق جديدة للتكامل الاقتصادي

◄ الحدث يساعد على التعريف بالمقومات الاستثمارية لسلطنة عُمان

◄ عُملة تذكارية وطابع بريدي يحتفيان بالحدث العالمي البارز

◄ مناقشات مُوسَّعة لتعزيز الحوكمة في صناديق الثروة السيادية

 

الرؤية- سارة العبرية

 

كشف جهاز الاستثمار العُماني، أمس الأربعاء، النقاب عن تفاصيل استعداداته لاستضافة سلطنة عُمان أكبر اجتماع في تاريخ المنتدى العالمي لصناديق الثروة السيادية منذ تأسيسه في عام 2009؛ حيث سيجتمع رؤساء وأعضاء أكثر من 50 صندوقًا سياديًا تُدير أصولًا بنحو 8 تريليونات دولار من 46 دولة حول العالم في مسقط خلال الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر المُقبل.

ويشارك في المؤتمر المصاحب للاجتماع نخبةٌ من أبرز المتحدثين على المستويين العالمي والإقليمي ومنهم إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركتي "سبيس إكس" و"تسلا" والذي سيشارك بصورة افتراضية "عن بُعد"، ومعالي المهندس سالم العوفي وزير الطاقة والمعادن، ومعالي عبدالسلام المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، إلى جانب روبرت سميث أثرى أمريكي من أصول أفريقية، وأنطونيو كراسيس الرئيس التنفيذي لشركة "فالور"، إلى جانب يان يُو المستشارة القانونية لدى صندوق النقد الدولي.

آفاق جديدة للتكامل الاقتصادي

وقال الشيخ ناصر بن سليمان الحارثي نائب رئيس جهاز الاستثمار العُماني للعمليات، "الاستضافة تُجسِّد سعي سلطنة عُمان إلى فتح آفاق جديدة من التكامل الاقتصادي مع صناديق الثروة السيادية العالمية، وتعزيز الاستثمارات معها، خصوصًا وأن الاجتماع سيحضره مسؤولو أكبر الصناديق السيادية على مستوى العالم الذين يديرون أصولًا يتجاوز إجمالي قيمتها 8 تريليونات دولار أمريكي، وهو ما يُمثّل فرصةً لتعريفهم بالمقومات الاستثمارية التي تحظى بها السلطنة، وإيجاد شراكات معهم للاستثمار في القطاعات المستهدفة، وفتح آفاقٍ لبناء علاقات استثمارية طويلة المدى ستُسهم إيجابًا في جهود التنويع الاقتصادي وتنمية الاقتصاد الوطني".

التعريف بالثقافة العُمانية

وأبدى دونكان بونفيلد الرئيس التنفيذي للمنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية إعجابه بالبرنامج الذي أعده جهاز الاستثمار العُماني للاجتماع، موضحًا أنه سيتضمن مجموعة واسعة من الاجتماعات والجلسات الحوارية، كما سيُنتخب في الاجتماع مجلس إدارة جديد للمنتدى الدولي من بين عدد قياسي من المرشحين. وقال بونفيلد: "أعتقد أن هذا المستوى من الاهتمام بالمنتدى يُظهر أن المنظمة في حالة جيدة، وأن تكون مسقط تجسيدًا رائعًا لذلك؛ فهي مدينة رائعة، وسيستمتع أعضاؤنا برؤية المناظر الخلابة في سلطنة عُمان، والالتقاء بالشعب العُماني والتعرف إلى ثقافته".

وفي تصريخ خاص لـ"الرؤية"، قال بدر الهنائي رئيس مديرية التواصل والإعلام في جهاز الاستثمار العُماني: "إن المنتدى تستضيفه الدول الأعضاء، والسلطنة عضو فيه ممثلة بجهاز الاستثمار العُماني، وقد فازت بأغلبية الأصوات في المنتدى الذي أقيم قبل سنتين، ومنذ ذلك الحين سعينا إلى العمل على كل تفاصيل هذه الاستضافة". وأضاف الهنائي أن سلطنة عُمان تحظى بمكانة مرموقة عالميًا، وأن الجهاز يعمل على تكوين "انطباع إيجابي" يدعم جذب صناديق الثروة السيادية للاستثمار في السلطنة.

مكانة بارزة

وتؤكد استضافة سلطنة عُمان لهذا الحدث العالمي المُهم، المكانةَ البارزة لها على خارطة العالم، ودورها المحوري عبر جهاز الاستثمار العُماني في تعزيز العلاقات الدولية، وبناء الشراكات الإستراتيجية؛ حيث فاز الجهاز بالاستضافة بأغلبية أصوات أعضاء المنتدى وبنسبة بلغت (63.64%) في مرحلة تنافسية جرت في نوفمبر من عام 2022، بعد الارتكاز على مجموعة من الممكنات؛ من أهمها: الموقع الاستراتيجي لسلطنة عُمان الذي يبعُد أقل من 7 ساعات عن نصف سكان العالم، وتمركُزها في منطقة محورية ذات تاريخ وحاضر في صناديق الثروة السيادية، إلى جانب المقومات الطبيعية والتاريخية التي تؤهلها لتقديم تجربة سياحية فريدة، وكذلك وجود البنية الأساسية والمرافق المطلوبة ذات المعايير العالمية فيها.

التغيُّرات العالمية في قطاع الاستثمار

ومن المقرر أن يستعرض المؤتمر المصاحب للاجتماع أحدث الموضوعات المتعلقة بالتغيرات العالمية في قطاع الاستثمار، مثل تحول الطاقة والذكاء الاصطناعي وسلاسل الإمداد والحوكمة، إضافة إلى البُعد الاجتماعي في توجيه هذه الاستثمارات.

ويعد الاجتماع فرصة للالتقاء مع كبار التنفيذيين من مختلف صناديق الثروة السيادية لمناقشة أبرز القضايا العالمية المعاصرة وتبادل وجهات النظر حول موضوعات استثمارية واقتصادية مختلفة والحديث حول التحديات التي تواجه صناديق الثروة السيادية.

واستثمارًا لهذا الحدث العالمي ليحقق القيمة المحلية المضافة، ويُجسِّد مبدأ "البُعد العُماني"؛ فقد عمل الجهاز على تضمين 15 متحدثًا من الكفاءات العُمانية في أجندة المؤتمر؛ مما يعطيهم الفرصة للالتقاء بمتحدثين عالميين، والتشارك معهم في الأفكار والأطروحات التي تخدم عمل صناديق الثروة السيادية. وجرى اختيار موضوعات أجندة المؤتمر لتكون ذات صلة واهتمام بالأجندة الاقتصادية العُمانية، ومن ذلك تطور ونمو أدوار صناديق الثروة السيادية، وتأثير تحولات الطاقة على المشهد الاستثماري في الاقتصادات النامية، والحاجة إلى تعزيز الحوكمة في صناديق الثروة السيادية، وسلاسل الإمداد في ظل عالم متغير، إلى جانب الفرص الاستثمارية في الهيدروجين الأخضر، والاستثمار والتمويل المشترك في أطر عمل صناديق الثروة السيادية. وبهدف الاطلاع على المقومات السياحية والاقتصادية والتاريخية التي تزخر بها سلطنة عُمان؛ فقد أعد الجهاز برنامجًا حافلًا لضيوف المنتدى يتضمن زيارات إلى قلعة نزوى وحارة العقر، ومتحف عُمان عبر الزمان، وقلعة الميراني، ودار الأوبرا السلطانية مسقط.

"المندوس العُماني" شعارًا للمنتدى

وإبرازًا لجذور الثقافة والتراث العُماني فقد اختار الجهاز المندوس شعارًا للاجتماع السنوي؛ حيث يُبرز مفاهيم الازدهار، والاكتفاء، والثقة، والتواصل، والإبداع، وهي من أهم المفاهيم التي تسهم في تحقيق رؤى المنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية ورسالته، وتعزز التوجهات الاستثمارية لسلطنة عُمان نحو تحقيق النمو المستدام وحماية ثروات الأجيال. كما يجمع الشعار من خلال الرموز والنقوش التقليدية الأهمية التاريخية والحضارية لسلطنة عُمان وتطلعها للمستقبل بما يوازن بين عراقة وأصالة الماضي والتقدم بقيم حديثة في اقتصاد عالمي سريع التطور.

عملة وطابع يحتفيان بالحدث العالمي

وتوثّق العملة التذكارية التي سيصدرها الجهاز بالتعاون مع البنك المركزي العُماني الاستضافة في مسقط، وتعكس جوهر الفن العربي الأصيل وتاريخ عُمان البحري العريق، من خلال تصميم استثنائي يُبرز إبداع العُمانيين وتراثهم الثقافي الغني، وهي تُعد أول عملة تذكارية يصدرها البنك المركزي العُماني منذ أربع سنوات، والأولى التي تحمل رقمًا تسلسليًا فريدًا؛ مما يجعلها تحفة نادرة يتسابق عليها هواة جمع العملات، ويهدف إصدارها إلى أن تكون تذكارًا مميزًا لضيوف المنتدى، يحفزهم على اكتشاف المزيد من كنوز عُمان الفريدة. ويعكس الطابع البريدي الذي سيصدره الجهاز بالتعاون مع "بريد عُمان" بتصميم إبداعي رسالة "عُمان أرض الفرص"، ويعزز الهوية العُمانية المتأصلة في الترحيب بالضيوف؛ حيث يحوي مجموعة معالم تُجسّد جميعها الثراء الثقافي والتاريخي والتجاري لسلطنة عُمان.

علاقة وثيقة

ويعمل جهاز الاستثمار العُماني منذ انضمامه عضوًا مراقبًا في المنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية عند تأسيسه في عام 2009، ثم حصوله على العضوية الكاملة في عام 2015، على تجسيد الدبلوماسية الاقتصادية العُمانية، وتعزيز دوره بين جميع الصناديق الاستثمارية العالمية، والالتزام بمبادئ سنتياغو المنبثقة عن المنتدى والتي تختص بتعزيز الشفافية والمساءلة في إدارة الأصول، إلى جانب اهتمام الجهاز بالمشاركة في الاجتماعات الدورية للمنتدى الهادفة إلى تعزيز التعاون الدولي، وتبادل المعرفة والخبرة، وتسهيل وتبادل النقاشات حول التحديات والفرص التي تواجه الصناديق، وتبادل أفضل الممارسات في مجالات الاستثمار والإدارة.

شركاء في الاستضافة

وانطلاقًا من مبدأ التعاون الذي يستهدف إنجاح هذه الاستضافة المُهمة؛ فقد تعاون الجهاز مع مجموعة من المؤسسات الحكومية والخاصة لإكمال الاستعدادات لها؛ من أبرزها: وزارة التراث والسياحة، وبنك الاستثمار العُماني، ومجموعة عمران، ومجموعة أسياد، وعُمانتل، وشركة أومنفيست، ومجموعة أوكيو، وشركة هايدروم، ومجموعة إذكاء، إلى جانب مكتب محافظ الداخلية، ومتحف عُمان عبر الزمان، وشرطة عُمان السلطانية، ووزارة الصحة، ودار الأوبرا السلطانية، والبنك المركزي العُماني.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

اختتام منتدى الاستثمار الرياضي| الزهراني: الإستراتيجيات دعمت الأندية

وليد معاذ: مقر نادي العلا سيكون جاهزًا قريبًا

الرياض – محمد الجليحي
اختتم أمس في الرياض منتدى الاستثمار الرياضي الذي استمر 3 أيام؛ حيث قال عادل الزهراني وكيل وزارة الرياضة للإعلام والتسويق:  اليوم نختتم منتدى الاستثمار الرياضي، والحمدلله كان الإقبال كبيرا، سواء على مستوى الجلسات أو ورش العمل والتي وصلت أعدادهم ما يقارب أربعة آلاف مشارك ومشاركة، وعدد الجلسات الحوارية قارب تسع وعشرين جلسة، وأكثر من ثمانين متحدثا من جميع دول العالم من الخبرات؛ سواء القطاع الاستثماري أو الرياضي، ونحن بالتأكيد سعداء بهذا الإقبال والحضور الكبير، وسعادتنا اكتملت بتحقيق بعض من اهدافنا لهذا المنتدى، ونحن لا زلنا فيه، ومنها ما شهدناه مساء امس من إعلان لمبادرات نوعية وايضاً إعلان اتفاقيات ما بين العديد من القطاعات تم الإعلان عنها في منصة الاتفاقيات، وهذا يدل على ان المنتدى جاء في وقت مناسب وحقق المأمول منه.

وأضاف: نحن اليوم نستطيع ان نبرز الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص ونجمع بين منسوبي القطاع الرياضي مع القطاع الخاص، وهذا ما تحقق في هذا المنتدى- ولله الحمد- من إبرام العديد من الاتفاقيات والمشاورات والجلسات الثنائية، واتوقع إعلان بعض المشاريع في الفترة القادمة، التي انبثقت من هذا المنتدى.

وبخصوص مسؤولية الأندية حول التسويق والاستثمار لنفسها، اجاب: بأنه لاشك بأن الأندية مسؤولة عن هذا الأمر بشكل كبير، وهناك أندية تميزت بشكل ملفت ولازالت الأندية تتطور وتتقدم واليوم لدينا واحدة من المبادرات الخاصة بوزارة الرياضة، وهي استراتيجية دعم الأندية وبداخلها مبادرة خاصة بحوكمة النادي والهيكلة التنظيمية له، وايضاً هناك امر تركز عليه الوزارة بشكل كبير وهي تطوير بيئة الاستثمار داخل النادي، وان تكون هناك ادارات خاصة بالتسويق والاستثمار الرياضي يديرها أشخاص متخصصون، وبالتالي من خلال هذه الإدارات نتوقع ان الأندية تستطيع تحقيق مستهدفاتها وايضاً على الأندية ان تتحرك إلى القطاع الخاص وتبحث عنه لوجود الفرص السانحة لهم لان القطاع الخاص يرغب بذلك ولكنه ينتظر تقديم عروض جيدة من هذه الأندية.

وعن مدى رضاه عن الاستثمار الرياضي حالياً للأندية قال: ان النقلة النوعية التي احدثتها استراتيجية دعم الأندية داخل الأندية من حوكمة وتطوير لمنظومة الأندية احدثت فرقا كبيرا في الجانب التسويقي والإداري والاستثماري، ولكن الأثر يحتاج مزيدا من الوقت حتى نصل للهدف المنشود وهذا ما نتوقعه خلال المواسم القادمة.

وتحدث لـ “البلاد”المستشار القانوني ماجد قاروب، الذي أبدى سعادته بالحضور لهذا المنتدى الكبير، وان فكرته جداً رائعة وجميلة وتنظيمه متميز، والحضور متميز محلياً وخارجياً والمواضيع المطروحة كانت رائعة جدا ومشاركات الاتحادات الرياضية مهمة، وايضاً مشاركة الزملاء من المحامين والقانونيين الرياضيين، خاصة في الجلسة الخاصة بالتحكيم الرياضي وطرح المواضيع والقوانين الخاصة بالرياضة.
القانون يعتبر جزءا أساسيا من أصول الرياضة بشكل عام؛ لأنه معني بالحقوق كاملة وخاصة حقوق الملكية الفكرية وحقوق اللاعبين وحقوق البث التلفزيوني، وبالتالي كل ما يدور في الرياضة اساسه وفلكه يكون اساسه الملعب أو المكتب مع القانونيين وأنا سعيد بوجود ومشاركة اكثر من محام متخصص تخصص حقيقي، وليس تخصصا “إعلاميا” في المجال الرياضي، وكل الشكر للقائمين على هذا المنتدى.

وأضاف: اليوم الأخير من المنتدى كان مخصصا للإعلام الرياضي؛ لان اخطر ما في الرياضة هو إعلامه؛ لأنه لا رياضة بدون إعلام ولا إعلام بدون رياضة،ولا يوجد تسويق أو استثمار رياضي أو نمو بدون إعلام، ولكن هنا اقصد الإعلام الرياضي الواعي الذي يضيف إلى الصناعة والى المجتمع وليس الإعلام الذي ليس له مساهمات في تطوير الرياضة ولا يواكب المرحلة التي وصلت اليها الرياضة السعودية في جميع الألعاب، وليس كرة القدم فقط، ولا يواكب تطلعات القيادة للرياضة خلال العشرين سنة المقبلة، وان تتطور لتساهم بم لا يقل عن 3% من الناتج المحلي الوطني، وبالتالي الإعلام مطالب بالتغيير الجذري والتطوير الإيجابي لمواكبة الواقع الرياضي الحالي.
وعن رؤيته لواقع اللجان القانونية في الرياضة السعودية اجاب: سأتحدث بكل شفافية ووضوح. الزملاء من القانونيين في الرياضة بشكل عام هم من افضل المحامين والقانونيين في المملكة، ولكن عندما تخرج من ممارسة عامة إلى ممارسة خاصة وخاصة جدا، ولها حساسية مثل المجال الرياضي؛ فيجب ان لا نظلم الرياضة ولا نظلم الزملاء بعدم اعطائهم الجرعة التأهيلية الكافية للتعلم والتعرف على خصوصية وحساسية القوانين الرياضية، والتي أهمها السرعة والشفافية والضغط، فالقضايا الرياضية تبدأ وتنتهي بدرجاتها القضائية خلال خمسة أيام.
والقضايا الرياضية لديها حدود لإطلاع الجمهور عليها وليس مكانها الإعلام وشاشات التلفزيون، ونحن بحاجة إلى تأهيل الإدارة الرياضية بالجوانب القانونية وتأهيل المحاميين ايضاً للجانب الرياضي في الجامعات والمؤسسات الرياضية المتخصصة

وتحدث وليد معاذ الرئيس التنفيذي لنادي العلا الرياضي عن شكره لصحيفة البلاد، وللمنظمين لهذا المنتدى ولوزارة الرياضة وهذا المؤتمر بالفعل نحتاجه في الرياضة السعودية منذ فترة طويلة وفرصة طيبة للالتقاء بالزملاء في القطاعات الرياضية المختلفة؛ سواء بالأندية أو الاتحادات وأعتقد أنها بداية موافقة ومستمرة للأعوام القادمة لهذا المنتدى.
وعن طموحاتهم في نادي العلا قال: إنالهيئة الملكية كان لديها طموح عال في خلق استراتيجية لقطاع رياضي وناد رياضي مميز، والحمدلله بدأت تثمر هذه الاستراتيجية بما ترونه الان وهدفنا وجود نماء واستدامة لهذا النادي سواء في العلا أو منطقة المدينة المنورة، والتأكيد على خلق قيمة استثمارية عالية ومنها جذب الاستثمارات لهذا النادي، وبإذن الله سيكون عندنا منتج استثماري جاذب.
وبالنسبة لمقر النادي تحدث وليد، أننا نعمل من فترة طويلة للتصميم الأولي للنادي في محافظة العلا والعمل جار عليه مع الهيئة الملكية للمشروع، وهي القائمة عليه وتحت قيادتهم المباشرة، وان شاء الله قريبا سيكون هناك تصور نهائي لمقر النادي وصار هناك في الفترة الأخيرة مقر اكاديمية النادي في منطقة المدينة المنورة، وهذا المقر الموقت للفريق حالياً حتى نهاية مشروع المقر.

مقالات مشابهة

  • النفط العُماني يتعافى من "كبوة الحرب التجارية".. والخامات العالمية تُبدد المكاسب
  • بعد حديث الوزراء عنها | ما صناديق الاستثمار في الذهب..تفاصيل
  • اختتام منتدى الاستثمار الرياضي| الزهراني: الإستراتيجيات دعمت الأندية
  • مدبولي: التوسع في إنشاء صناديق الاستثمار في الذهب الفترة المقبلة
  • «سليمان» يناقش الرئيس التنفيذي لإيني سبل تطوير وتوسيع الشراكة مع مؤسسة النفط
  • مدبولي: الحكومة تطور صناديق الاستثمار وتضاعف إقبال الشباب على البورصة
  • تحذيرات من كارثة اقتصادية بسبب انخفاض أسعار النفط العالمية والإيرادات السيادية
  • مناقشات خلال «الموزعين الدولي».. ابتكار أدوات جديدة لبناء علاقة مستدامة مع القراء
  • الرقابة المالية: صناديق الاستثمار في الذهب تجذب 1.7 مليار جنيه
  • الرقابة المالية: صناديق الاستثمار في الذهب اجتذبت نحو 185 ألف مستثمر