المغرب.. طبيب "مزيف" يخدع النساء ويسقط في "كمين" محكم
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
ألقت الشرطة المغربية القبض على طبيب "مزيف"، قام بالنصب على أكثر من 20 سيدة، واستدرجهن عن طريق فيس بوك إلى ضواحي مدينة خريبكة، مدعياً تخصصه في عمليات الإجهاض، ليسرق منهن مبالغ مالية ومتعلقات شخصية.
وأشارت تحريات الشرطة إلى أن المتهم شاب ثلاثيني، كان يستعين بمواقع التواصل الاجتماعي وبأرقام هاتفية متنوعة لنشر إعلانات لعرض خدمات الإجهاض، منتحلاً صفة طبيب مختصّ في أمراض النساء.واستقطبت الإعلانات عدداً من الراغبات في الاستفادة من هذه الخدمة بالفعل، مما دفعهنّ إلى الانتقال من مختلف المدن المغربية إلى مدينة خريبكة أولاً، ومنها إلى مركزَيْ حطان وبولنوار، بناء على توجيهات الطبيب المزيّف، وفقاً لموقع "هسبريس".
وبحسب التحقيقات، فإن المتهم كان يلتقي ضحاياه في أماكن خالية بعيداً عن الأنظار، مستعملاً في تنقلاته دراجة نارية، وأحياناً يدّعي أنه ممرض مبعوث من طرف الطبيب بهدف إرشاد الضحايا إلى العيادة المفترضة، قبل أن يسلبهنّ أموالهنّ، ويختفي عن الأنظار.
ومن أجل القبض عليه، نصبت له الشرطة كميناً عبر فيس بوك، من خلال إحدى الفتيات التي لعبت دور شابة ترغب في إجراء عملية إجهاض، واستجابت لطلبه بمقابلتها، ما مكّن عناصر الأمن من توقيفه متلبساً بمحاولة سلب الضحية أموالها.
وتبيّن أن المتهم مارس هذا النشاط الإجرامي لمدة عامين تقريباً، وسرق أموال أكثر من 20 ضحية، لكن أغلب الضحايا تجنّبن تقديم بلاغات ضده، فيما تراوحت المبالغ المسلوبة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المغرب
إقرأ أيضاً:
ماكرون: الاستثمارات العمومية الفرنسية ستستمر بالمغرب بما يشمل الصحراء المغربية
أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الثلاثاء بالرباط، أن الاستثمارات العمومية لبلاده ستستمر بالمملكة المغربية، بما فيها الصحراء.
وأبرز ماكرون، في كلمة أمام أرباب المقاولات والفاعلين الاقتصاديين في ختام “لقاء ريادة الأعمال المغرب-فرنسا”، أن المملكة هي “الزبون الأول” للوكالة الفرنسية للتنمية من حيث الاستثمارات، مضيفا أن الوكالة ستواصل تمويل المشاريع بالمملكة، بما فيها تلك التي تنجزها المقاولات الفرنسية بالصحراء. وأكد، في هذا الصدد، أن فرنسا تعتزم تطوير شراكة اقتصادية عادلة ومربحة للجانبين مع المغرب، بالنظر إلى أوجه التكامل المتعددة بين اقتصادي البلدين.
كما سلط الرئيس الفرنسي الضوء على الشراكة الصناعية القائمة في عدة مجالات، داعيا إلى مزيد من الإدماج لسلاسل القيمة في مواجهة سياق “إعادة الهيكلة الإقليمية للرسوم”.
من جهة أخرى، أعرب ماكرون عن أسفه لاضطرار بعض المجموعات المالية الأوروبية والفرنسية إلى مغادرة إفريقيا “بسبب قواعد ومعايير تنظيمية فرضها الأوروبيون على أنفسهم”.
وقال الرئيس الفرنسي خلال هذا اللقاء المخصص للقطاعات الاستراتيجية المستقبلية “أعتقد أنه خطأ استراتيجي جسيم (…) نحن كأوروبيين علينا أن نتساءل عن القواعد والقيود التي فرضناها على مؤسساتنا”. تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء، الذي نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب بشراكة مع حركة مقاولات فرنسا، من خلال نادي أرباب المقاولات الفرنسية المغربية، يكتسي أهمية خاصة في سياق زيارة الدولة التي يقوم بها رئيس الجمهورية الفرنسية، فخامة السيد إيمانويل ماكرون، بدعوة كريمة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.