"العز الإسلامي" يواصل تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبر "العز بزنس"
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
واصل بنك العز الإسلامي تعزيز برنامج "العز بزنس" الخاص بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في هذا العام، استنادا إلى احتياجات أصحاب المشاريع والشركات، إذ يؤمن البنك بأن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة هي المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي المستدام في سلطنة عمان.
ويتضمن "العز بزنس" مجموعة شاملة من الخدمات المالية المصممة لتلبية الاحتياجات المتزايدة للقطاع، حيث تم تصميم البرنامج لتلبية جميع متطلبات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال عروض منتجات الادخار والتمويل المختلفة.
ونظرًا لاحتياجات الحلول التمويلية المتزايدة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، يقدم "العز بزنس" تمويلًا مرنًا وسريعًا لتوسيع الأعمال ورأس المال العامل وتنويع قطاع الأعمال وغيرها من محركات نمو المؤسسات التي تتطلب ضخ رأس المال، ويساهم برنامج "العز بزنس" على تحقيق أهدافهم الاستراتيجية من خلال مجموعة من الحلول المبتكرة المتوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية مثل "العز كونيكت" فهي منصة الخدمات المصرفية عبر الإنترنت للشركات والتي تمكنهم من إجراء معاملاتهم المصرفية المختلفة في أي وقت وفي أي مكان.
وجزءًا من النهج الشامل للبنك لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال برنامج "العز بزنس"، قام البنك بالتعاون مع مؤسسات رائدة مثل هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وشركة الجبر ومؤسسة "شراكة".
وينبع هذا النهج من المبادرة الاستراتيجية للبنك لتوفير الحلول المصرفية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، بل وأيضًا التركيز على أهمية تزويدها بالمعرفة التي ستمكنها من التعلم والتوسع والنمو.
ومن خلال تعزيز معرفة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتطوير مهاراتها، يهدف بنك العز الإسلامي إلى رفع قدرات الشركات الصغيرة والمتوسطة وإعدادها للنجاح المستدام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
البنك التجاري الدولي CIB وجامعة النيل يحتفلان بتخريج الدفعة الأولى من طلاب التمويل المستدام للمشروعات الصغيرة والمتوسطة
احتفلت جامعة النيل، برئاسة الدكتور وائل عقل، بتخريج الدفعة الأولى من طلاب تخصص التمويل المستدام، الذي تم تطويره وتنفيذه بدعم من البنك التجاري الدولي – مصر CIB وتحت رعاية البنك المركزي المصري.
أقيم الاحتفال داخل جامعة النيل بحضور نائب رئيس الجامعة وقيادات الجامعة وشريف لقمان وكيل محافظ البنك المركزي لقطاع الشمول المالي والاستدامة وممثلي البنك المركزي، وقيادات البنك التجاري الدولي - مصر.
يعد هذا البرنامج جزءًا من جهود البنك التجاري الدولي - مصر في تعاونه مع المؤسسات التعليمية الرائدة التي تسعى دومًا للابتكار وتطوير المناهج الأكاديمية بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل والتوجهات الوطنية والدولية التي تقتضي نحو التحول الرقمي وتحقيق التنمية المستدامة، وذلك في إطار رؤية مصر 2030 ومستهدفات استراتيجية البنك المركزي للشمول المالي 2022-2025، وقد شجع هذا التعاون على تبني تجربة تعليمية جديدة تهدف إلى تصميم المزيد من البرامج المشتركة التي تركز على التجزئة المصرفية والتمويل المستدام.
يذكر أن هذا الحدث يأتي تتويجًا للرحلة التعليمية لخريجي البرنامج التي هدفت إلى تزويدهم بأحدث المناهج الأكاديمية والممارسات الفعّالة، وذلك في إطار تمكين أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وإحداث تأثير إيجابي على المجتمع، والاقتصاد المحلي.
ويُظهر هذا الحدث البارز قوة الشراكة بين الخبرات المؤسسية والأكاديمية في ربط التعليم بالصناعة، ويعد مثالًا للتعاون المثمر بين القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية التي تساهم بشكل جوهري في تطوير المشهد التعليمي في مصر، كما يساهم هذا التعاون في تهيئة جيل جديد من القادة المستقبليين والمبدعين في مجالات التنمية المستدامة وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، الذين سيسهمون بدور فعال في تعزيز القطاع المالي والمصرفي بما يتماشى مع أولويات الدولة الاستراتيجية واهتمام البنك المركزي المصري باستدامة ونمو هذه المشروعات وتيسير حصولها علي التمويل اللازم وإتاحة الخدمات غير المالية والاستشارية لها.
كانت جامعة النيل الأهلية قد وقّعت مذكرة تفاهم مع البنك التجاري الدولي - مصر في عام 2022، لإعداد وتصميم أول برنامج أكاديمي من نوعه في مصر لتخريج متخصصين في التمويل المستدام للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، تحت رعاية البنك المركزي المصري.
ويعد هذا التعاون وغيره من نماذج الدعم المثيلة التي طالما أولاها البنك التجاري الدولي عناية خاصة لمساعدة الشباب الخريجين ودعم وإمداد سوق العمل بالكوادر المطلوبة لمواكبة التحولات الاقتصادية الهائلة في مصر وجميع أنحاء العالم، ويأتي تضافر الجهود من قبل البنك ومختلف المؤسسات التعليمية في ضوء الاهتمام الكبير من البنك المركزي المصري لتعزيز الاستثمار في تنمية الكوادر المصرفية ابتداءً من تأهيل وتعليم الشباب الخرجين.