رئيس الوزراء: ندرس زيادات جديدة في المرتبات والمعاشات طبقا للمتغيرات الاقتصادية خلال الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قال الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إنه سيتم دراسة المتغيرات الاقتصادية في المرحلة المقبلة، والزيادات الجديدة فيما يتعلق بالمرتبات والمعاشات خلال الفترة المقبلة. كما تدرس الحكومة آليات لبرامج حماية اجتماعية جديدة.
وأضاف رئيس الوزراء خلال مؤتمر صحفي اليوم بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة بحضور وزيري السياحة والأثار والمالية، أنه يجري تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي بالتشاور مع صندوق النقد الدولي.
وتابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إن هناك مناقشات بناءة مع صندوق النقد الدولي، وهذا لا يعنى الحصول على مزيد من الأموال، ولكن إطالة أمد بعض إجراءات برنامج الإصلاح الاقتصادي.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: اطمئن المواطنين على الاحتياطي الاستراتيجي من السلع.. ولا يوجد لدينا أي نقص
بث مباشر.. مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء بحضور وزيري المالية والسياحة
رئيس الوزراء: الدولة تبذل جهدا كبيرا لوقف الحرب فى لبنان وفلسطين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس الوزراء مؤتمر صحفي زيادة المرتبات رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
العراق وسوريا على أعتاب مرحلة جديدة.. استئناف العلاقات الاقتصادية قريباً - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف المختص في الشأن الاقتصادي أحمد التميمي، اليوم الأحد (30 اذار 2025)، عن موعد استئناف العلاقات الاقتصادية والتجارية بين العراق وسوريا، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تعود الأوضاع التجارية بين البلدين إلى ما كانت عليه قبل سقوط نظام بشار الأسد.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "تدهور الاستقرار الأمني والسياسي في سوريا دفع العراق إلى تعليق الأنشطة الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى إغلاق المنافذ البرية الرسمية".
وأضاف انه "ومع عودة الاستقرار وتشكيل حكومة جديدة في سوريا، سيتم استئناف هذه الملفات بشكل تدريجي في الأيام القليلة المقبلة".
وأوضح أن "الجانب السوري أرسل رسائل اطمئنان عديدة للعراق بشأن إعادة فتح المنافذ البرية وعودة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين"، متوقعاً أن "تعود هذه العلاقات مجدداً في منتصف الشهر المقبل، في ظل التقارب الكبير بين العراق وسوريا في العديد من الملفات".
وأغلق العراق مطلع كانون الأول الماضي، الحدود العراقية السورية بالكامل بما فيها معبر القائم الحدودي الرئيس بين البلدين والذي كان يستخدم في النقل والتبادل التجاري وسفر الأفراد، معللاً ذلك بأنه لأسباب أمنية.
وتتركز أغلب عمليات التبادل التجاري بين العراق وسورية، خلال السنوات الأربع الماضية، على المنتجات الزراعية، إلى جانب منتجات منزلية ومنسوجات وصناعات غذائية مختلفة وزيوت ومنظفات وألبسة، من خلال تجار عراقيين وسوريين نجحت في تغطية جانب من حاجة السوق العراقية.
وسبّب إغلاق المعبر الحدودي بين البلدين، حالة من الارتباك في السوق المحلية العراقية التي تعتمد في كثير من وارداتها على المنتجات الزراعية والصناعية التحويلية السورية. وطالب في وقت سابق تجار ورجال أعمال عراقيون بإعادة فتح المعابر الحدودية لدخول الشحنات العالقة على الجانب السوري.