محافظ طرابلس التقى وفدًا لمناقشة أزمة النفايات وجرائم الحرق في المدينة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
استقبل محافظ طرابلس والشمال، القاضي رمزي نهرا، في مكتبه بسرايا طرابلس، اللجنة المنبثقة عن المؤتمر الذي نظمته وزارة البيئة ودار الفتوى بالتعاون مع بلدية طرابلس ونقابتي المهندسين والأطباء. ترأس الوفد الدكتور منذر حمزة، وضم المهندس نور أيوبي، والدكتور المهندس باسم بخاش، والدكتور المهندس ربيع كباره، والدكتور فيصل طراد.
ناقش الوفد استمرار جرائم الحرق في مدينة طرابلس، والتي أصبحت مصدر قلق كبير لسكان المدينة، ما أدى إلى فقدان الثقة في المؤسسات الرسمية المعنية. وأوضح المحافظ أن هذا الملف يندرج تحت مسؤولية القوى الأمنية والقضاء، مشيرًا إلى أنه أصدر مذكرات تطالب بتدخل حاسم من الأجهزة الأمنية لإنهاء هذه الظاهرة، مع التأكيد على ضرورة حماية القضاء من التدخلات التي قد تحمي المخالفين.
كما أكد المحافظ أن للبلدية مسؤولية مباشرة في هذا الشأن، واقترح بعض الحلول التي قد تساعد في معالجة هذه المأساة. وتمت مناقشة كارثة المكبات الجديدة على مداخل المدينة وعمليات الحرق العشوائي التي تؤدي إلى تلوث الهواء بغبار سام.
عرض نهرا القرارات المتخذة خلال اجتماع الاثنين الماضي، مؤكدًا أن هناك إجراءات عملية ستُنفذ قريبًا لمعالجة هذه القضية. وتناول النقاش قضية إلزام أصحاب المولدات بتركيب فلاتر وعدادات، حيث أشار نهرا إلى أن البلدية هي الجهة المسؤولة عن التفتيش، بينما يقوم هو كمحافظ باتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.
اختتم اللقاء بجولة أفق حول الحلول الممكنة لأزمة النفايات في طرابلس والمناطق المحيطة بها، مع اقتراح لعقد اجتماع بعد انتهاء النزاع الحالي، يضم وزير البيئة وكافة الفاعليات المحلية للتوصل إلى حلول دائمة لهذه الأزمة الوطنية. (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
غدا.. انطلاق الملتقى التربوي السابع لمناقشة التحديات التي تواجه عملية التقييم
ينطلق غدًا الملتقى التربوي السابع برئاسة الخبير التربوي الدكتور المندوه الحسيني، وبرعاية وحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق.
ويناقش الملتقى التربوي السابع " التقييم التربوي" والتحديات التي تواجه عملية التقييم ويستعرض عددًا من الحلول الإبداعية لتلك التحديات.
ومن أبرز القضايا التربوية التي يناقشها الملتقى في دورته هذا العام، قضيية تقييم الأطفال في مرحلة رياض الأطفال ( كي جي١ وكي جي ٢).
وقال الدكتور المندوه الحسيني رئيس الملتقى إن واحدًا من الحلول الإبداعية التي يقدمها الملتقى هذا العام هو التقييم البديل في رياض الأطفال، لأن هذا النوع من التقييم يجعل الطلاب يقومون بتطبيق المعارف والمهارات التي تعلموها من أجل إنجاز مهمة معينة، ويمكن من خلاله أن يتعاون مجموعة من الطلاب من أجل إنجاز مهمة معينة.
ويعتمد التقييم البديل على أسلوب الملاحظة كأداة هامة ومناسبة للأنشطة برياض الأطفال. وتقوم معلمة رياض الأطفال عند تطبيق التقييم البديل بملاحظة الأطفال وتدوين سلوكياتهم، ومميزات كل طالب وما يجعله مختلفا عن زملائه، من أجل اختيار الأسلوب الأمثل للتعامل مع كل طفل.
ولا يقف التقييم البديل عند حد تقييم الورقة والقلم، وإنما يتضمن اختبارات مختلقة تقيس مجالات النمو في الجوانب الجسمية والعقلية والاجتماعية والوجدانية.
بجانب أن ذلك النوع يشمل رصد مختلف الأمور بالنسبة للطفل مثل الجوانب الحركية والمهارية والوجدانية والنفسية.
وأكد رئيس الملتقى التربوي السابع، أن جلسات الملتقى المنعقدة غدا ستتضمن شرحًا وافيا حول التقييم التربوي، وكيفية تطبيقه في مرحلة رياض الأطفال.