إسرائيل: الجيش بدأ شن هجمات في منطقة بعلبك بعد إخلاء السكان
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بأن الجيش بدأ بشن هجمات في منطقة بعلبك شرقي لبنان، وذلك في تصعيد جديد على الساحة اللبنانية، حيث جاء هذا التطور بعد إصدار أوامر إخلاء لسكان بعلبك ومناطق أخرى محيطة بها ، وتشهد المنطقة نزوحًا واسعًا وحالة من الهلع بين السكان منذ صدور التحذيرات.
كان الجيش الإسرائيلي قد أصدر يوم أمس تحذيرات عاجلة لسكان بعلبك وعين بورضاي ودورس، داعيًا إياهم إلى مغادرة منازلهم والابتعاد عن المنطقة حفاظًا على سلامتهم، حيث أشار المتحدث باسم الجيش عبر منصة "إكس" إلى أن العمليات ستستهدف مصالح تابعة لحزب الله في المنطقة.
إعلان الإخلاء الإسرائيلي تسبب فى نزوح وحالة هلع بين السكان
تسبب إعلان الإخلاء الإسرائيلي في حركة نزوح واسعة من بعلبك والقرى المجاورة، حيث أكد محافظ بعلبك الهرمل، بشير خضر، أن حالة الهلع تجتاح السكان الذين اضطروا إلى المغادرة بسرعة نحو مناطق أكثر أمانًا، ودعا خضر سكان بعلبك إلى الانتقال إلى محافظة الشمال، واصفًا الوضع في المدينة بالكارثي، معربًا عن خشيته من تصاعد القصف والتدمير.
بدأت القوات الإسرائيلية بشن الهجمات في المنطقة اليوم، ما أثار مخاوف إضافية حول تصعيد الصراع مع حزب الله، وأكد موفد "سكاي نيوز عربية" أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تتركز في مناطق بعلبك التي تم إخلاؤها مؤخرًا، مع تسجيل المزيد من الضربات الإسرائيلية على المواقع المستهدفة.
في ظل التصعيد، دعت الأمم المتحدة والأطراف الدولية المعنية إلى التهدئة وضبط النفس، كما عبر منسق الشؤون الإنسانية في لبنان، عمران رضا، عن قلقه من تزايد العنف، مشيرًا إلى سقوط أكثر من 100 قتيل منذ تصاعد الهجمات ، وحث رضا الأطراف على اتخاذ جميع الاحتياطات لتجنب الأضرار بحق المدنيين، مشيرًا إلى أن القتال أدى إلى تهجير عدد كبير من السكان.
تواصل القوات الإسرائيلية قصف مواقع في بعلبك فيما تراقب الأطراف الدولية تطورات الصراع بحذر شديد، ومع تزايد أعداد النازحين في المنطقة، يبقى الوضع الإنساني في لبنان مهددًا بتداعيات خطيرة في حال استمرار التصعيد العسكري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي منطقة بعلبك شرقي لبنان تصعيد جديد الساحة اللبنانية بعلبك ومناطق أخرى
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تنفذ أطول هجماتها بالضفة منذ «عقود».. وتأكيد هوية جثّة «بيباس»
أعربت الأمم المتحدة، عن استمرار قلقها إزاء تواصل الهجمات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية المحتلة للشهر الثاني، مؤكدة أن “إسرائيل تنفذ أطول هجمات لها في الضفة الغربية منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي”.
ولفت المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إلى أن “هجمات المستوطنين الإسرائيليين الذين يغتصبون أراضي الفلسطينيين لا تزال مستمرة”.
وكشف عن “توثيق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية 34 حادثة “عنف من قبل مستوطنين” في الفترة ما بين 11 و17 فبراير أي ما معدله 5 حوادث يوميا بالضفة الغربية خلال آخر أسبوع، مبينا أن هذه الحوادث ألحقت أضرارا بممتلكات الفلسطينيين، كما قطع المستوطنون أنابيب المياه الزراعية، ما أثر سلبا على مصادر عيش عشرات المزارعين الفلسطينيين”.
وصرح دوجاريك بأن “المكتب وثق نزوح حوالي 2300 فلسطيني بينهم 1100 طفل، في جميع أنحاء الضفة الغربية منذ العام 2024 بسبب هجمات المستوطنين والقيود التي تفرضها القوات الإسرائيلية”.
هذا “وينفذ الجيش الإسرائيلي للشهر الثاني عمليات عسكرية في مخيمات بشمالي الضفة الغربية وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس، ومنذ 21 يناير وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية، مخلفا 61 قتيلا فلسطينيا، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية، كما وسع الجيش والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الحرب في قطاع غزة ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 923 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين”.
إسرائيل تؤكد هوية جثة “شيري بيباس”
أكد معهد الطب الشرعي في إسرائيل اليوم السبت، أن “الجثة التي سلمتها حركة حماس ليل الجمعة لإسرائيل تعود لشيري بيباس، وذلك بعدما أجرت الفحوص اللازمة”.
وأعلن كيبوتس “نير عوز” المتاخم لقطاع غزة، أن “شيري بيباس، التي اختطفت من الكيبوتس مع طفليها أريئيل وكفير، قتلت في الأسر في غزة”.
جاء ذلك، بعدما أعلنت حركة حماس مساء يوم الجمعة، أنها سلمت رفات الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس التي قتلت في قطاع غزة، إلى الصليب الأحمر.