استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة 15 بقصف سوق في بيت لاهيا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
سرايا - استشهد 5 فلسطينيين وأصيب 15 آخرون، الأربعاء، جراء قصف إسرائيلي استهدف سوق مشروع بيت لاهيا في محافظة شمال قطاع غزة التي تتعرض لعملية إبادة وتطهير عرقي منذ 26 يوما.
وأفادت مصادر طبية بأن "5 شهداء و15 مصابا وصلوا لمستشفيات شمال غزة، ومحافظة مدينة غزة جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف تجمعا للمواطنين في سوق مشروع بلدة بيت لاهيا".
وفي السياق، أفاد شهود عيان بأن الطواقم الطبية تواجه صعوبة كبيرة في الوصول إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة لنقل المصابين، ما يدفع المواطنين إلى نقلهم إلى مستشفيات شمال القطاع ومدينة غزة عبر عربات تجرها الحمير.
وفي وقت سابق، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الجيش الإسرائيلي يمنع وصول الطواقم الطبية إلى المصابين لتقديم المساعدة العلاجية لهم شمال غزة.
وقال متحدث الجمعية بغزة رائد النمس، للأناضول: "تتعرض الكوادر الطبية للاستهداف الإسرائيلي والقمع شمال غزة، والمرضى والمصابون لا يستطيعون الحصول على خدمات طبية، حيث يمنع الجيش الوصول إليهم".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قضية ادخال فلسطينيين بأنفاق غزة للتأكد من أنها غير مفخخة واستخدامهم كدروع بشرية.. الجيش الإسرائيلي يحقق وهذا ما نعلمه
(CNN)-- يُجري الجيش الإسرائيلي تحقيقًا في استخدام جنوده للمدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية خلال العمليات في غزة، وفقًا لما صرح به جيش الدفاع الإسرائيلي لشبكة CNN مساء الثلاثاء.
وهذه هي المرة الأولى التي يُقرّ فيها الجيش بوجود "شكوك معقولة" تدفع للاعتقاد بأن الجنود أجبروا المدنيين على المشاركة في العمليات العسكرية.
وذكرت CNN أن جنودًا إسرائيليين أجبروا مدنيين في غزة على دخول منازل وأنفاق يُحتمل أن تكون مفخخة، وذلك لتجنب تعريض القوات للخطر.
وفي عدة حالات، فتحت شعبة التحقيقات الجنائية في الشرطة العسكرية تحقيقات بعد نشوء شكوك معقولة بشأن استخدام فلسطينيين في مهام عسكرية خلال العمليات، وفقًا لجيش الدفاع الإسرائيلي.
ولم يؤكد الجيش عدد التحقيقات التي فُتحت، ولا هوية الأشخاص الذين يجري التحقيق معهم.
وأضاف الجيش الإسرائيلي: "لا تزال هذه التحقيقات جارية، وبالتالي، لا يمكن تقديم تفاصيل أخرى في الوقت الحالي".
في مقابلة مع شبكة CNN أواخر العام الماضي، صرّح جندي إسرائيلي بأن وحدته أجبرت رجلاً فلسطينياً على دخول مبنى وأوضح قائلاً: "إذا وُجدت أي أفخاخ، فإنها ستنفجر به وليس بنا".
ووُصفت هذه الممارسة بأنها شائعة في الجيش الإسرائيلي لدرجة أنها أُطلق عليها اسم "بروتوكول البعوض"، ولا يُعرف بدقة نطاق ومدى هذه الممارسة التي مارسها الجيش الإسرائيلي. لكن شهادة الجندي وخمسة مدنيين العام الماضي أشارت إلى أنها منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء القطاع: شمال غزة، ومدينة غزة، وخان يونس، ورفح".