هنا الغرباوي: طفلة عبقرية تجمع بين الإلقاء والإعلام والحساب الذهني
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعمر الزهور وبراءة الطفولة، تشق الطفلة "هنا الغرباوي" طريقها نحو العالمية، متميزة بموهبتها الفريدة في الإلقاء، حيث أضافت إلى موهبتها الحس المرهف الذي يميزها عن باقي الأطفال. في سن العاشرة ، استطاعت هنا أن تلفت الأنظار بإبداعها، وتجمع بين عدة مواهب، من الإعلام والصحافة، إلى الحساب الذهني، وإلقاء الشعر وكتابته.
ولدت هنا في محافظة دمياط، لتكون نموذجًا يُحتذى به في التفوق والتميز. تحكي والدتها بفخر عن قصة ابنتها مع الإلقاء، مشيرة إلى أن حسها المرهف وذوقها الرفيع في التفاعل مع المشاعر منذ الصغر كانا الأساس في تطوير مواهبها.
تقول والدتها: "منذ نعومة أظافرها كانت تستمع لكل ما يلامس الإحساس، فتميزت في الإنصات وتذوق مشاعر الآخرين. لقد بدأ شغفها بالإلقاء عندما كانت تقلد قراءات القرآن بحس مرهف يعكس تأثرها العميق."
سعت والدتها جاهدة إلى دعم موهبة ابنتها، فبحثت لها عن ورش تدريبية، وكان لمدرستها دور كبير في توجيهها نحو الأمسيات الشعرية التي فتحت لها الأبواب نحو عالم الإلقاء الاحترافي. رغم الصعوبات التي واجهتها هنا، ومنها التشكيك في قدرتها على الإلقاء، استطاعت بقوة إرادتها أن تتجاوز كل العقبات، محققة النجاح والتفوق.
تتحدث هنا بحماس عن أحلامها، قائلة إنها تطمح لأن تصبح روائية وأديبة عالمية، موضحة أن ذوقها الرفيع يمتد إلى مجالات أخرى مثل الرسم والإعلام، فضلاً عن تفوقها في الحساب الذهني. وتضيف أن قدوتها في الأدب هما الأديبان نجيب محفوظ ويوسف إدريس، اللذان ألهماها بالإصرار على النجاح.
حصلت هنا على العديد من الجوائز، منها المركز الأول في الإلقاء على مستوى المحافظة في عام 2022، وشهادة تقدير من منتدى تغريد الثقافي اللبناني، بالإضافة إلى درع التميز والإبداع من مؤسسة روح الفن. تُكرم دائمًا في المحافل الثقافية، وهو ما يعكس تفوقها في مختلف المجالات.
توجه هنا رسالة لكل طفل وطفلة أن يتمسكوا بأحلامهم مهما كانت الصعوبات، وتؤكد على أهمية دعم الأهل لمواهب أطفالهم وتنميتها، لأن الحلم إن تمسكوا به سيصبح منحة تؤدي إلى النجاح والتفوق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رحلتها الصعوبات احلامها يختم
إقرأ أيضاً:
بعد صدمة فقدان والدتها.. مي عز الدين تعود إلى دراما رمضان بمسلسل الحب كله
حالة عميقة من الحزن الممزوج بألم عاشتها الفنانة مي عز الدين خلال الفترة الماضية بعد رحيل والدتها، نوفمبر الماضي بعد صراع مع المرض، ودخلت بعدها الفنانة الشابة في حالة نفسية سيئة وصلت بها إلى صدمة عصبية شديدة تطلبت نقلها إلى المستشفى، إذ أعطاها الأطباء مجموعة من المهدئات، ولم تتمكن حتى من حضور جنازة والدتها.
وأمام حالة الحزن التي يعشيها مي عز الدين حاليا، لم تجد أمامها سوى عملها حتى تحاول من خلاله تخطى أحزانها، إذ من المقرر التي تبدأ خلال الفترة المقبلة بدء العمل على مسلسلها الجديد «الحب كله» المشارك في موسم الدراما الرمضانية 2025، وهو ما كشف عنه مخرج العمل، المخرج تامر محسن.
«الحب كله» يجمع مي عز الدين وآسر ياسين للمرة الأولى في 2025قال المخرج تامر محسن إنه يتابع في الوقت الحالي العمل على التفاصيل النهائية لمسلسه الذي يحمل اسم مؤقت «الحب كله»، فيما يتعلق بالتعاقد مع باقي فريق العمل، وكشف «محسن» في لقاء إعلامي تفاصيل المسلسل الذي يعيده إلى موسم الدراما الرمضانية بعد غياب 3 سنوات منذ مسلسل «لعبة نيوتن» في رمضان 2021.
وأوضح محسن تفاصيل العمل على التحضيرات الخاصة بالعمل المشارك في موسم الدراما الرمضانية 2025، قائلا:«بتابع دلوقتي تحضيرات مسلسل الحب كله، مكون من 15 حلقة، في مجموعة من الممثلين تعاقدنا معها بالفعل آسر ياسين مي عز الدين محمد دياب، أشرف عبد الباقي، وفي مجموعة لسة بنتعاقد معها في الفترة الحالية».
وكانت غابت مي عز الدين عن موسم الدراما الرمضانية 2024، وذلك بعد تواجدها على الساحة الدرامية الرمضانية لعامين على التوالي، إذ شاركت أمير كرارة في بطولة مسلسل «سوق الكانتو»، كما حققت نجاح كبير في دراما رمضان 2022 بشخصية «العايقة» التي قدمتها في مسلسل «جزيرة غمام» مع الفنانين طارق لطفي وأحمد أمين.