الخلافات تدفع الكرد لقوائم منفردة في انتخابات ديالى
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
افاد مسؤولون حزبيون في الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، يوم الإثنين، بفشل دخول الكرد بقائمة موحدة لخوض الانتخابات المحلية في ديالى بسبب الخلافات وتباعد وجهات النظر.
وكانت مفوضية الانتخابات مددت فترة تسجيل التحالفات والأحزاب السياسية لغاية يوم 20 آب الجاري.
وحددت الحكومة العراقية يوم 18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، موعدا لإجراء الانتخابات المحلية (مجالس المحافظات) بعموم مدن البلاد، وذلك عقب اجتماع وزاري للحكومة استمر حتى مساء أمس الثلاثاء.
وستكون هذه أول انتخابات مجالس محافظات محلية تجري في العراق منذ إبريل/ نيسان 2013، وقبل ذلك، أُجريت انتخابات مجالس المحافظات في عام 2009 فقط.
وتتولى مجالس المحافظات المنتخبة مهمة اختيار المحافظ ومسؤولي المحافظة التنفيذيين، ويملك هؤلاء صلاحيات الإقالة والتعيين وأيضاً إقرار خطة المشاريع وفقاً للموازنة المالية المخصصة للمحافظة من الحكومة المركزية ببغداد، بحسب الدستور العراقي النافذ بالبلاد منذ عام 2005.
وقال عضو الاتحاد الوطني الكردستاني بديالى عباس محمود في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، إن “حزبه سيخوض الانتخابات بقائمة منفردة تضم 30 مرشحاً بسبب خلافات مع الحزب الديمقراطي حيال آليات التحالف في ديالى والمناطق المتنازع عليها الاخرى”.
وبين محمود “إننا طالبنا بقائمة موحدة للأحزاب الكردية في جميع المناطق المتنازع عليها وخولّنا الحزب الشيوعي الكردستاني بالتفاوض مع جميع القوى الكردية، الا ان الديمقراطي الكردستاني رفض ذلك وحدد القائمة الموحدة في ديالى فقط كشرط للتحالف”.
واستبعد محمود خوض الكرد للانتخابات المحلية بقائمة موحدة في ديالى مع قرب انتهاء تسجيل التحالفات من قبل مفوضية الانتخابات مستدركا ان “التفاوض لازال قائما لكن التوافق لازال بعيدا”.
من جانبه عزا مسؤول قسم التنظيمات في فرع الحزب الديمقراطي الكردستاني بديالى (فرع 15) شيركو توفيق عدم قبول خوض الانتخابات بقائمة موحدة مع الاتحاد الوطني في جميع المناطق المتنازع عليها الى “خصوصية ديالى ومكوناتها مقارنة بالمناطق المتنازع عليها الاخرى”.
واضاف، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، “نحن مسؤولون عن مناطقنا في ديالى وبطبيعتها وتركيبها ولا يمكن تعميم التحالف الى جميع المناطق المتنازع عليها الاخرى”.
واكد توفيق خوض الحزب الديمقراطي للانتخابات المحلية في ديالى بقائمة تضم اكثر من 20 مرشحا بينهم مرشحون من قوميات واحزاب متعددة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی المتنازع علیها فی دیالى
إقرأ أيضاً:
جامعة عين شمس بقائمة أفضل 24% فى تصنيفات الاستدامة عالميًا
حققت جامعة عين شمس تقدما على مستوى العالم فى تصنيف QS sustainability المعنى بتصنيف الجامعات وفقا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك فى نسخته الجديدة بواقع ١٢١ مركزًا، حيث أصبحت فى المركز ٥٧٤ عالميًا والثانى محليًا بعد أن كانت فى المركز ٦٩٥ العام الماضى.
يأتى ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمةالمجتمع وتنميةالبيئة وإشراف الدكتور أحمد البنا مدير إدارة التصنيف الدولي بالجامعة، الدكتور أحمد العوضى مدير مركز التميز للاستدامة.
ويعتمد تصنيف QS للإستدامة على ٣ معايير رئيسية هي: (الأثر البيئي، والأثر الاجتماعي، والحوكمة)، كما يشمل ثمانية معايير فرعية تعتمد كُليًا على مدى تأثير الجامعة علي المجتمع والمجال الأكاديمي في الجوانب البيئية والاجتماعية.
و فى ذات السياق، و فى تصنيف المقياس الأخضر Green Metric للجامعات الأكثر تحقيقًا للنمو الأخضر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، تقدمت الجامعة إلى المركز الخامس محليًا بعد أن كانت العام الماضى فى المركز السادس محليًا، و على المستوى العالمى احتلت الجامعة المرتبة ٣٥٤ عالميا من بين ١٤٧٧ جامعة ومؤسسة أكاديمية تقدمت للتصنيف هذا العام، و ذلك بعد انضمام ٢٩٠ جامعة جديدة للتصنيف العام الحالى، و بذلك تقدم تصنيف جامعة عين شمس ليصبح من بين أفضل ٢٤ % من جامعات العالم فى تحقيق الاستدامة البيئية.
ويعتمد تصنيف المقياس الأخضر Green Metric على ست معايير هى: التقدم في البحث العلمي وإستهلاك المياة وإستهلاك الطاقة وإدارة المخلفات الصلبة وإستخدام وسائل النقل المستدامة والبنية التحتية المستدامة.
أكدت أ.د. غادة فاروق حرص إدارة الجامعة على التحول إلى "جامعة خضراء ذكية مستدامة"، وأشارت إلى عراقة تاريخ جامعة عين شمس التى تحتفل بمرور ٧٥ عاما على إنشائها مما يضع إدارة الجامعة أمام تحدى التحول نحو تحقيق الاستدامة وذلك بالمقارنة بالجامعات حديثة الإنشاء.
وأكدت إتخاذ الجامعة لخطوات كبيرة لحوكمة إستخدام الطاقة الكهربية والمياة والمخلفات الصلبة والنقل داخل الجامعة والمعايير المجتمعية وإدارة المخاطر وقياس الانبعاثات الكربونية، وقد تضافرت الجهود داخل إدارات الجامعة المختلفة لتحقيق ذلك.