تفاصيل جلسة نقاشية عن إتقان الدور بين الممثلين في مهرجان الجونة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
في اليوم السابع من مهرجان الجونه عقدت جلسة نقاشية لمجموعة مميزة من الفنانين والسينمائيين المصريين، من بينهم أمينة خليل، والمخرج أحمد الزغبي، وعلي قاسم، وأسماء جلال، للحديث حول استراتيجياتهم لتقديم أدوار متميزة تعكس مواهبهم وتطلعاتهم في السينما.
افتتحت أمينة خليل الحوار، مشيرة إلى تجربتها في فيلم "شقو"، حيث أكدت على صعوبة الدور والتحديات التي واجهتها خلال التدريبات المكثفة، بإشراف مدربتها جيهان النصر، قبل أن تجسد الشخصية بشكل دقيق.
وأكدت خليل على أهمية الثقة التي منحها إياها المخرج كريم السبكي، والتي كانت الدافع الأساسي لنجاحها في هذا الدور المعقد.
من جانبه، تحدث المخرج أحمد الزغبي عن رؤيته لاختيار المواهب، مشيراً إلى أهمية البحث عن الممثل "غير المتوقع" الذي يمكن أن يضفي أصالة فريدة على العمل، مما يسهم في تقديم عمل متميز. كما أوضح أن السوق المصري يعتمد بشكل كبير على الموهبة، ويعتبر التجارب التمثيلية والمختبرات التمثيلية (الأوديشن) فرصةً لبناء الثقة بين المخرج والممثل، وهو عنصر أساسي لنجاح التعاون بينهم.
بينما شارك علي قاسم تجربته في الدخول إلى عالم التمثيل، حيث بدأ رحلته في ورشة أحمد كمال، التي فتحت له أبواب عالم التمثيل. عبّر عن أمله في أن تتبنى الصناعة السينمائية المصرية نظاماً متكاملاً للاختبارات التمثيلية كما هو متبع في الخارج، حيث تكون الفرص التعليمية أكبر وتفتح المجال أمام المواهب الشابة.
أسماء جلال تحدثت عن تجربتها في المسلسل "الهرشة السابعة"، مؤكدة على أهمية التواصل الواضح مع المخرج، وضرورة وضوح النص ودور البروفات في الوصول لأداء دقيق. كما أعربت عن حلمها في تجسيد دور الأميرة ديانا، حيث تجد في هذا النوع من الأدوار القدرة على استكشاف جوانب عميقة ومعقدة من الشخصية.
وتطرق الحديث عن المسرح وتحدثت أمينة خليل عن المسرح، مشيرةً إلى أن بدايتها كانت في هذا المجال، حيث اعتبرته من أجمل أيام حياتها. استغلت الفرصة هذا العام للعودة إلى المسرح، واستمتعت بتجربتها. خلال بروفات العرض، كانت متحمسة وشعرت برهبة المسرح، وأعربت عن سعادتها الكبيرة عند رؤية ردود فعل الجمهور أثناء العرض.
في ختام الحوار، شدد المشاركون على أهمية الدعم النفسي للممثلين، مشيرين إلى ضرورة وجود خبراء نفسيين لدعم الفنان في الفصل بين الشخصية والدور، مما يساهم في تعزيز أداء الممثلين وتجديد طاقتهم لخوض أدوار جديدة ومتميزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان الجونة أحمد الزغبي امينة خليل اسماء جلال
إقرأ أيضاً:
سلوى عثمان: المسرح له هيبته ولكن التلفزيون جذبني أكثر
أكدت الفنانة سلوى عثمان أن المسرح يتميز بـالهيبة والعظمة، لكنها وجدت أن التلفزيون أكثر جذبًا لها من الناحية المهنية، رغم أنها قدمت العديد من المسرحيات مع نجوم كبار.
وخلال حديثها في بودكاست مبادرة "بداية", المذاع عبر قناة "الحياة", تحدثت عن رحلتها الفنية والتحديات التي واجهتها، مؤكدة أن التمثيل يحتاج إلى إتقان وتقمص عميق للشخصية ليصل الأداء للمشاهد بشكل طبيعي ومؤثر.
الصعيدي أصعب الأدوار.. و"مذاكرة الدور" سر النجاحأوضحت سلوى عثمان أن أصعب الأدوار التي قدمتها كان الدور الصعيدي، خصوصًا في أول مرة جسدت فيه شخصية تنتمي للبيئة الصعيدية.
وأكدت أن التحضير لمثل هذه الأدوار يحتاج إلى دراسة دقيقة للهجة والعادات والتقاليد، مشيرة إلى أن "مذاكرة الدور" هي المفتاح الأساسي لإتقانه.
مشاعر الأمومة في التمثيل.. وتأثير وفاة والدهاتطرقت الفنانة إلى جانبها العاطفي في التمثيل، مؤكدة أنها عندما تؤدي دور الأم تشعر أن الممثل الذي أمامها مثل ابنها، مما يساعدها على تقديم أداء واقعي وصادق.
كما تحدثت بتأثر عن وفاة والدها، الفنان محمد عثمان، موضحة أنه كان له أثر كبير في حياتها، خاصة أنها كانت مرتبطة به بشدة. وتعلمت منه الالتزام وحب المهنة، بالإضافة إلى أن موهبة التمثيل ورثتها منه بالفطرة.
مسلسل "سجن النسا".. نقطة التحول في مسيرتهاكشفت سلوى عثمان أن نقطة التحول في مشوارها الفني كانت من خلال مسلسل "سجن النسا", حيث قدمت لأول مرة دور سجانة، وهو دور مختلف وجديد عليها تمامًا.
وأشارت إلى أن التعاون مع المخرجة كاملة أبو ذكري في هذا العمل كان تجربة ثرية ومميزة.
التوفيق بين الحياة الشخصية والتمثيلأوضحت الفنانة أنها تحاول دائمًا التوفيق بين العمل الفني وحياتها الزوجية، مؤكدة أن زوجها متفهم لطبيعة عملها، وهو ما ساعدها على الاستمرار في مسيرتها الفنية دون عوائق.
دور "بداية" في تنمية المواهب الفنيةأشادت بمبادرة "بداية", مؤكدة أنها تعزز التعاون بين الوزارات المختلفة لدعم نمو الإنسان وتنمية المواهب الفنية منذ الصغر. كما نوهت إلى أن وزارة الثقافة تقدم ورشًا فنية تساعد الأطفال على تطوير مهاراتهم الفنية والإبداعية.