الرؤية- غرفة الأخبار

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، إن الحزب أطلق على الحرب تسمية "معركة ذوي البأس"، لافتا إلى أن الشعب اللبناني متماسك وملتئم حول المقاومة.

وهدد قاسم إسرائيل قائلا: "اخرجوا من أرضنا لتخففوا خسائركم وإلا ستدفعون ثمنا غير مسبوق، وستهزمون حتما لأن الأرض لنا وشعبنا متماسك حولنا، وكما انتصرنا في حرب تموز سننتصر الآن وسنبقى أقوياء مع صعود متزايد لقوتنا".

وأضاف أمين حزب الله: "نقول للسفيرة الأميريكية في لبنان لن تري هزيمة المقاومة ولو في الأحلام، سيخرج حزب الله من هذه المواجهة أقوى ومنتصرا، والمعركة تتطلب تضحيات ونحن في مرحلة إيلام العدو، ولا يمكن للمقاومة أن تنتصر دون تضحيات أهلها والجميع مندهشون من صبرهم".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مغردون: أين الرد اللبناني على قصف إسرائيل للنبطية؟

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "استهدف شاحنة ومركبة تابعتين لحزب الله خلال نقلهما أسلحة ووسائل قتالية في منطقتي الشقيف والنبطية"، زاعما أنه مصمم على العمل وفق التفاهمات بين إسرائيل ولبنان "على الرغم من محاولات حزب الله العودة لنشاطه جنوب لبنان".

ومن جهتها، أكدت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارتين تسببتا في إصابة 24 شخصا وألحقت دمارا بالمواقع المستهدفة، وأدت لاندلاع حريق تمكنت فرق الإطفاء من محاصرته.

ووصف رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الغارتين الإسرائيليتين بأنهما تشكلان عدوانا وانتهاكا إضافيا للسيادة اللبنانية وخرقا لترتيبات وقف إطلاق النار والقرار الدولي 1701.

ووفقا لوسائل إعلام تابعة لحزب الله، فإن القصف الإسرائيلي على النبطية هو الأول من نوعه منذ اتفاق وقف لإطلاق النار أواخر نوفمبر/كانون الثاني الماضي، ووصفت القصف بالخرق الواضح لاتفاق وقف إطلاق النار.

ورصدت حلقة (2025/1/29) من برنامج "شبكات" بعض تعليقات المغردين عبر مواقع التواصل الاجتماعي على قصف النبطة والخروقات الإسرائيلية المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار.

وقال جمال في تعليقه "قصف النبطية لا يظهر إلّا حالة التخبط ومحاولة من محاولات قادمة يائسة لتغيير النتيجة النهائية".

إعلان

ووفق زياد، فإن "العدو قصف النبطية.. للمرة المليار يتم خرق الاتفاق ولا يوجد أي رد".

أما ليلى فتساءلت عن دور الدولة اللبنانية "ما هذه الدولة؟ أعطوا مهلة حتى 18 فبراير/شباط (المقبل) ليكملوا القصف والقتل وهم يتفرجون، إذا رددنا مصيبة وإذا ما رددنا مصيبة".

ويقول خالد "رغم الألم من قصف النبطية، فإن غدر الصهاينة كان يتطلب إعطاء الحق لحزب الله -الذي آثر الامتثال للرغبة الوطنية وقرار الدولة- للرد على الخروقات، إلا إذا كان الجيش اللبناني قادرا على الرد".

يذكر أن القصف الإسرائيلي جاء بعد يومين من إعلان الولايات المتحدة تمديد الاتفاق بين إسرائيل ولبنان حتى 18 فبراير/شباط المقبل. بينما طالب الأمين العالم لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إسرائيل بالانسحاب، مؤكدا أن الحزب لن يقبل "بأي مبرر لتمديد مهلة الستين يوما".

29/1/2025

مقالات مشابهة

  • تحليل خطاب نعيم قاسم.. صمود المقاومة والتأكيد على النصر ودغدغة المشاعر العربية
  • الانتصار في تحرير الرهائن مقابل أسرى الحرب
  • مغردون: أين الرد اللبناني على قصف إسرائيل للنبطية؟
  • نعيم قاسم: إسرائيل خسرت في امتحان الشرف وانهزمت في لبنان وغزة
  • من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟
  • الجنوب اللبناني أُمَّـةٌ تميّزها القوة وتزيّنها المقاومة
  • لبنان.. مقتل 24 شخص وإصابة 134 جراء القصف الإسرائيلي
  • حزب الله يستعيد مشهدية الانتصار
  • نعيم قاسم أعلنها.. حقائق عن مصير حزب الله
  • عثمان جلال يكتب: وتتوالى بشارات معركة الكرامة