أمين "حزب الله": أطلقنا على الحرب اسم "معركة ذوي البأس"
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
الرؤية- غرفة الأخبار
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، إن الحزب أطلق على الحرب تسمية "معركة ذوي البأس"، لافتا إلى أن الشعب اللبناني متماسك وملتئم حول المقاومة.
وهدد قاسم إسرائيل قائلا: "اخرجوا من أرضنا لتخففوا خسائركم وإلا ستدفعون ثمنا غير مسبوق، وستهزمون حتما لأن الأرض لنا وشعبنا متماسك حولنا، وكما انتصرنا في حرب تموز سننتصر الآن وسنبقى أقوياء مع صعود متزايد لقوتنا".
وأضاف أمين حزب الله: "نقول للسفيرة الأميريكية في لبنان لن تري هزيمة المقاومة ولو في الأحلام، سيخرج حزب الله من هذه المواجهة أقوى ومنتصرا، والمعركة تتطلب تضحيات ونحن في مرحلة إيلام العدو، ولا يمكن للمقاومة أن تنتصر دون تضحيات أهلها والجميع مندهشون من صبرهم".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هل الحجاب قاصر على الصلاة فقط؟.. أمين الفتوى يوضح
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحجاب ليس عبادة مؤقتة أو مرتبطة فقط بأداء الصلاة، بل هو تكليف شرعي دائم للمرأة المسلمة متى وُجد رجال أجانب في محيطها، سواء في المنزل أو الطريق أو وسائل المواصلات، وليس كما يعتقد البعض أنه فقط أثناء الوقوف بين يدي الله في الصلاة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: كلمة (المؤمنات) في الآيات القرآنية لا تعني أن الالتزام بالحجاب خاص فقط بوقت العبادة أو الصلاة، هذا فهم خاطئ تمامًا، الحجاب لا يُلبس فقط في المسجد أو أثناء الصلاة، بل هو فريضة تشمل كل حياة المرأة خارج بيتها أو في وجود رجال أجانب حتى داخل البيت.
وتابع: «في عهد الصحابة، النساء كُنّ يرتدين الحجاب في الطرقات، في الأسواق، وهنّ ذاهبات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد، ولم يكن الأمر محصورًا في الصلاة، بل على العكس، كُنّ يخرجن من بيوتهن بالحجاب، ويعدن به، ويقضين حاجتهن به، وهو ما يدل على أنه زيّ دائم وليس موسميًا».
وأضاف: «العلماء في كتب الفقه تناولوا مسألة الحجاب في كل الأبواب، مش بس في باب الصلاة، بل أيضًا في الحج والعمرة، في الزواج، في الخطوبة، في الرضاعة، في العدة، حتى في القضاء عند الشهادة أمام القاضي، وذكروا بالتفصيل ما يجب ستره وما يجوز كشفه».
وأكد أن جمهور الفقهاء اتفقوا على أن: «الحجاب الشرعي الواجب هو ستر كل جسد المرأة ما عدا الوجه والكفين، وهذا ما نص عليه جمهور العلماء، وهو ما ينبغي الالتزام به، اتباعًا لأمر الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم».
وتابع: «ضيقنا النظرة للحجاب بسبب ابتعادنا عن المنهج الصحيح، ولو عدنا إلى كتب الفقه، سنجد أن الحجاب قضية متكاملة وشاملة في حياة المسلمة، وليس فقط لباسًا للصلاة».