"المعاملات الزراعية لمحصول القمح.. والتداول الأمثل لمحاصيل الخضر" ندوة إرشادية بالشرقية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أهمية الندوات الإرشادية التي تساعد في تنمية القطاع الزراعي وزيادة إنتاجية المحاصيل، وتحسين المعاملات الزراعية للمزارعين، ورفع مستوى معيشتهم وتحقيق الإكتفاء الذاتي.
وأشار المهندس عماد محمد جنجن، وكيل وزارة الزراعة، إلى قيام المديرية بتنفيذ ندوات إرشادية بعنوان " المعاملات الزراعية لمحصول القمح " و"التداول الأمثل لمحاصيل الخضر" وذلك بالمقر الإرشادى بالزنكلون، حاضر فيها الدكتورة هالة عبده مهدى بمعهد بحوث أمراض النبات، والدكتورة أميمة عثمان بمعهد بحوث البساتين، والدكتور أحمد إبراهيم رجب بمعهد بحوث الإقتصاد، والدكتور كريم سعد الدين بمعهد بحوث الإرشاد، وبحضور المهندس شريف صابر مسئول المركز الارشادى، وعدد من المزارعين.
ولفت وكيل وزارة الزراعة إلى أن الندوة الأولى ناقشت أهمية الإلتزام بالسياسة الصنفية لمحصول القمح والتوصية بزراعة أصناف (جيزة 171، سخا 95، سدس 14، سدس 15، سخا 96، مصر 3 ومصر 4)، وأهمية إختيار توقيت الزراعة المناسب والذي يتم خلال النصف الثانى من شهر نوفمبر تجنباً لتعرض المحصول للإصابة بالأصداء، مع مراعاة الظروف الجوية ونوع التربة لتحديد "رية المحاياة"، وضرورة إجراء الفحص الدوري من منتصف شهر يناير، وطرق المكافحة حسب توصيات لجنة المبيدات.
أضاف وكيل وزارة الزراعة أن الندوة الثانية ناقشت علامات النضج الملائمة لحصاد محاصيل الخضر، وتوقيت الجمع، والعبوات الملائمة للجمع والفرز والتعبئة، مع مراعاة أن يتم الحصاد فى الصباح الباكر بعد تطاير الندى وذلك لأن الحصاد فى وجوده يؤدى إلى إرتفاع نسبة الرطوبة داخل العبوات، وبالتالى سرعة تدهور وتلف المحاصيل خاصة ثمار الطماطم والفراولة، حيث أن محتواها مرتفع من الرطوبة وتصل نسبتها إلى 95 %، ويفضل أن تكون عبوات الجمع ملساء وبدون زوائد حتى لاتسبب فى إحداث جروح أو خدوش للثمار، وكذلك عدم إستخدام عبوات الأسمدة الكيماوية فى الجمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنتاجية المحاصيل بحوث البساتين محافظ الشرقية وزارة الزراعة إرشادية الاكتفاء الذاتى ندوة إرشادية القطاع الزراعي الحصاد الزنكلون محصول القمح الظروف الجوية معهد بحوث أمراض النبات بمعهد بحوث
إقرأ أيضاً:
«الزراعة» تعلن تجديد الاعتماد الدولي لمعمل الممرضات النباتية الحجرية
أعلن الدكتور محسن أبو رحاب، مدير معهد بحوث أمراض النباتات بوزارة الزراعة، تجديد اعتماد معمل الممرضات النباتية الحجرية بمعهد بحوث أمراض النباتات للسنة السابعة علي التوالي، من قبل المجلس الوطني للاعتماد (الإيجاك) وفقًا للمواصفة القياسية الدولية ISO/17025:2017.
وأشار «مدير المعهد» في بيان، إلى أن تجديد الاعتماد تأكيدا التزامنا بتقديم أفضل الخدمات العلمية والبحثية، والعمل باستمرار على تحسين قدراتنا وتحديث تقنياتنا لضمان أن تكون نتائجنا دقيقة وموثوقة.
تابع أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود المعهد المستمرة لتحسين جودة خدماته وتعزيز قدراته في مجال التحليل وتشخيص الامراض النباتية.
أحد معامل معهد بحوث أمراض النباتات الرائدة في مصرلفت إلى أن معمل الممرضات النباتية الحجرية يعد أحد معامل معهد بحوث أمراض النباتات الرائدة في مصر، ولعب دورًا حيويًا في حماية المحاصيل الزراعية من الأمراض التي تهدد الثروة الزراعية المصرية، كما يعد أول معمل بوزارة الزراعة يحصل على شهادة الاعتماد الدولي في مجال تشخيص الممرضات الحجرية للنبات منذ 2018.
أكد أن هذا الإنجاز يعد شهادة نجاح جديدة للمعمل تؤكد على أن المعمل يعمل وفق أعلى معايير الجودة، مما يعزز من موثوقية النتائج التي يقدمها.
كما يُظهر هذا الاعتماد قدرة المعمل على المنافسة على المستوى الدولي، مما يفتح أمامه آفاق جديدة للتعاون مع مؤسسات بحثية عالمية ويعزز من موقعه كمعمل مرجعي في مصر، كما يعزز من دور معهد بحوث أمراض النباتات في تقليل خسائر المحاصيل وحماية الإنتاج الزراعي من الأمراض النباتية، وفي تعزيز الأمن الغذائي في مصر.
أهمية المعهد كجهة مرجعية موثوق بها للمزارعين والباحثينمن جانبها أكدت وزارة الزراعة أن الاعتماد يأتي في وقت يتزايد فيه الطلب على خدمات تشخيص الأمراض النباتية، مما يبرز أهمية المعهد كجهة مرجعية موثوق بها للمزارعين والباحثين على حد سواء، ويسهم في تعزيز الإجراءات الحجرية التي تتخذ لمنع دخول افات حجرية إلى الأراضي المصرية والتي من الممكن أن تقلل من فاعلية برامج التنمية الوطنية وتهدد الاستثمارات في مجال الزراعة.
كما يساعد على عدم تصدير شحنات زراعية مصابة بأي ممرضات ممنوعة يمكن أن تؤثر على سمعة الصادرات المصرية، بالإضافة الى تعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية والمحلية، مما يفتح الأبواب لمزيد من الشراكات البحثية والمشاريع المشتركة.