الثورة نت|

دشنت المؤسسة الاقتصادية اليمنية اليوم، حصاد محاصيل الحبوب في مزرعة “الأسرة” التابعة لقطاع الإنتاج الزراعي بالمؤسسة.

وأكد مدير المزرعة محمد عبدالسلام النهمي، أن حصاد محصول الحبوب لهذا الموسم يشمل “القمح، والذرة البيضاء، والصفراء، والحمراء، والشعير”، على مساحة 75 هكتارا.

وأشار إلى الجهود المبذولة للاستفادة من الإمكانات المتاحة والتوسع في الإنتاج الزراعي، ترجمةً التوجهات الرامية تعزيز إنتاج المحاصيل والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي وصولا إلى الاكتفاء الذاتي.

وتوّقع النهمي، بأن يصل إنتاج هذا الموسم إلى 12 طناً من مختلف المحاصيل، مؤكداً حرص المؤسسة الاقتصادية اليمنية على مواصلة جهودها لاستغلال الأراضي الزراعية، والحفاظ على الإمكانات المتوفرة وتطويرها، والمضي بخطى ثابتة نحو التوسع في الإنتاج الزراعي.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المؤسسة الاقتصادية اليمنية

إقرأ أيضاً:

دراسة: أنفلونزا الطيور تنتقل عبر الهواء في ظروف معينة

كشفت دراسة لخبراء حكوميون في الطب البيطري من جمهورية التشيك، إمكانية انتقال فيروس أنفلونزا الطيور عبر الهواء، في ظل ظروف جوية معينة.

وتوصل الأطباء إلى هذا الاكتشاف أثناء التحقيق في تفشٍ غامض للمرض في مزرعة دجاج شديدة الحراسة، بداية الشهر الحالي.

ووفق "هيلث داي"، كانت المزرعة تطبق تدابير وقائية صارمة؛ مياه الآبار المفلترة، ومراوح تدفق الهواء في اتجاه واحد، وسياج لإبعاد الحيوانات البرية.

ومع ذلك، أصاب الفيروس القطيع، ما تسبب في نفوق الآلاف من الطيور.

تعقب الفيروس

وتعقب الباحثون الفيروس إلى مزرعة بط تقع على بعد 5 أميال تقريباً إلى الغرب من منشأة الدجاج.

وكانت مزرعة البط، الواقعة بالقرب من بحيرة تستضيف الحياة البرية، أقل أماناً من حيث تدابير الوقاية، وكانت قد تعرضت لتفشي الفيروس بمعدل كبير قبل أيام من انتقاله إلى المنشأة الأخرى.

وانتشر الفيروس في مزرعة البط بسرعة، حيث نفقت 800 بطة في اليوم الأول.

وفي غضون يومين، نفقت 5 آلاف بطة. وبعد بضعة أيام، تم إعدام قطيع الطيور بالكامل الذي يبلغ عدده 50 ألف طائر لاحتواء تفشي المرض.

وفي الوقت نفسه، مرضت الدجاجات في منشأة التربية ببطء. وكانت الطيور القريبة من فتحات دخول الهواء هي أول من مات، ما يشير إلى تعرضها لجزيئات الفيروس التي تحملها الرياح.

الظروف الجوية

وفحص الباحثون بيانات الطقس من ذلك الأسبوع، والتي كشفت عن الظروف المثالية للانتشار الذي تحمله الرياح.

فقد كان هناك نسيم ثابت من الغرب إلى الشرق (من مزرعة البط إلى مزرعة الدجاج). وكان هناك أيضاً الكثير من الغطاء السحابي، الذي حجب الأشعة فوق البنفسجية التي تقتل الفيروسات عادة.

وعلاوة على ذلك، كانت درجات الحرارة أكثر برودة بين 4 و10 درجات مئوية، وهو ما يعد مثالياً لبقاء الفيروس.

وتعليقاً على النتائج، قال مايكل أوسترهولم، مدير مركز أبحاث الأمراض المعدية والسياسات في جامعة مينيسوتا: "أعتقد أن خطر إصابة البشر بالفيروس بهذه الطريقة منخفض للغاية، لكنه يحدث".

وتابع محذراَ: "الانتشار الذي تحركه الرياح قد يفسر حالات غير عادية، مثل الأطباء البيطريين الـ 3 الذين ثبتت إصابتهم بأجسام مضادة لفيروس أنفلونزا الطيور H5N1 بعد حضور مؤتمر، على الرغم من عدم وجود اتصال مباشر بينهم وبين الحيوانات المريضة".

مقالات مشابهة

  • “الشركة اليمنية للغاز” تعلن تغطية احتياجات السوق من الغاز المنزلي قبل رمضان
  • الأرقام.. معدلات الإنتاج في الحقول النفطية
  • وزير المالية يرعى حفل اليوبيل الذهبي للمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات “ضمان”
  • شراكة لتعزيز كفاءة استخدام المياه بين “الري” و”ترشيد المياه”
  • دراسة: أنفلونزا الطيور تنتقل عبر الهواء في ظروف معينة
  • “سكن” تحصد شهادة ISO 31000 العالمية في إدارة المخاطر
  • قانون “البصرة عاصمة العراق الاقتصادية”.. ماذا يعني؟
  • اختتام أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية حول “طوفان الأقصى”
  • إخماد حريق داخل مزرعة فى الصف دون إصابات
  • حصاد اليوم الثاني للرئيس السيسي في إسبانيا.. صور