لجنة مكافحة «الجراد» تكشف عن تضرر كبير بمزارع الجنوب
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
كشفت اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي في ليبيا، “عن تضرر عدد من المزارع في الجنوب الليبي بسبب اجتياح الجراد الأفريقي”.
وبحسب اللجنة، “أحدث الجراد الأفريقي أضراراً كبيرة في سبها وترهونة وبني وليد وتازربو وسمنو وتراغن”.
وأوضح المهندس حسين البريكي، عضو اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي، “أن عددا من المناطق الزراعية في جنوب ليبيا شهدت تفشي الجراد الإفريقي منذ بداية أكتوبر الحالي، نتيجة للأمطار التي هطلت مؤخرا ووفرت بيئة ملائمة لانتشاره”.
وأشار البريكي، لوكالة “سبوتنيك” إلى أن “الجراد ظهر في سبها وبراك الشاطئ ووادي البوانيس وبني وليد وترهونة، حيث كانت الإصابات الأكبر في مناطق تراغن وتازربو”.
وأكد أن “اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد أرسلت فرقا مجهزة بمعدات الرش والسيارات الصحراوية والمبيدات لمكافحة الآفة”.
وأضاف: “نظرا لكثافة أشجار النخيل ووجود دوائر الري المحوري، فإن عمليات الرش والمكافحة تواجه بعض الصعوبات”.
وأكد حسين البريكي أن “السلطات الليبية تعمل على توفير احتياجات فرق العمل الميداني المنتشرة في المناطق المتضررة”، مضيفا: “ستواصل هذه الفرق جهودها للقضاء على هذه الآفة أو تقليل مخاطرها”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجراد الجراد الإفريقي اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي حشرة الجراد مكافحة الجراد
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يشدد على ضرورة مكافحة الجراد التي تتعرض لها الأراضي الزراعية والثروة الحيوانية
ليبيا – عقد رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيية، اجتماعًا مع وكيل وزارة الزراعة والثروة الحيوانية محمد التركي، ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد، ومدير المركز الوطني للوقاية والحجر الزراعي، ورئيس لجنة إدارة المركز الوطني للصحة الحيوانية، ومدير جهاز تنمية المراعي الزراعية، ورئيس جهاز الشرطة الزراعية، ورئيس اللجنة الإدارية للمركز الوطني للبذور المحسنة.
رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد،قدم بحسب منصة”حكومتنا” موقفًا حول تعرض بلديات سبها وسمنو وتراغن وبني وليد وتازربو وترهونة،حيث أوضح أن ما يقارب 9 هكتارات ببلدية سبها تعرضت لهجمات الجراد وأنه تم معالجة 85% من الأراضي، وأن المحاصيل المصابة تتمثل في أعلاف وأشجار مثمرة، بينما تعرضت محاصيل الذرة والبرسيم والخضروات للإصابة ببلديتي تراغن وتازربو وأنه تم معالجة ما يقارب 90% من المساحة وإجمالها 285 هكتارًا، بينما تعرض ما يقارب 300 هكتار ببلدية بني وليد للإصابة، حيث تعرضت محاصيل الذرة السكرية والبرسيم للإصابة ووصلت نسبة المعالجة 92%.
وأضاف:” أن الجراد انتشر مؤخرًا ببلدية ترهونة، وأن ما يقارب 10 هكتارات جارٍ معالجتها من خلال استخدام المبيدات وآلات الرش المجرورة، وتم الإبلاغ عن الإصابة في بداية الشهر الجاري، ويتم العمل حاليًا على معالجتها ومنع انتقالها إلى بلديات أخرى بالتعاون مع مكاتب الزراعة بالبلديات ووزارة الحكم المحلي، مطمئنًا رئيس الوزراء بأن العمل مستمر في القضاء على الجراد الأفريقي المنتشر مؤخرًا”.
وشدد الدبيبة على ضرورة توحيد الجهود بين الجهات التابعة لوزارة الزراعة لمكافحة الآفات التي تتعرض لها الأراضي الزراعية والثروة الحيوانية، وإعطائها الأولوية في كافة البرامج التنموية المعدة، موجّهًا بتقديم الدعم اللازم للجنة الوطنية لمكافحة الجراد للقيام بدورها المناط بها.