خفضت وزارة المالية الإسرائيلية توقعها لنمو الاقتصاد إلى 0.4% في السنة الحالية ليأتي دون توقعات صندوق النقد الدولي التي بلغت 0.7% في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر في اجتماعاته الأخيرة التي انتهت بتاريخ 26 من الشهر الجاري.

في المقابل توقعت وزارة المالية الإسرائيلية نموا بنسبة 4.3% في 2025 وهو ما يزيد عن تقديرات صندوق النقد الدولي التي بلغت 2.

7%.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 23 أعوام قاتمة تخيم على اقتصاد إسرائيل بسبب حرب غزةlist 2 of 2خبراء اقتصاد: إسرائيل تواجه تراجعا بالاستثمار وارتفاعا بالضرائبend of list توسع الحرب

يأتي هذا التعديل في توقعات النمو في أعقاب توسع الحرب إلى الجبهة الشمالية ضد حزب الله في لبنان ، وفق وزارة المالية الإسرائيلية التي أوضحت أن التوقعات السابقة كانت مبنية على افتراض أن شدة الحرب ستستمر كما كانت في سبتمبر/أيلول وأن القتال سينتهي بعد الربع الأول من عام 2025.

ويفترض السيناريو الأساسي المحدّث أن القتال العنيف سيستمر خلال معظم الربع الأخير من عام 2024، مما يفرض الاستمرار في استدعاء كبير لقوات الاحتياط بالجيش، كما افترضت أن هذا سيتبعه استدعاء مخفض طوال عام 2025.

بذلك اقترب توقع وزارة المالية لنمو الاقتصاد من التوقعات التي أعلنها بنك إسرائيل (المركزي) في وقت سابق من هذا الشهر عند 0.5% في 2024 و3.8% في عام 2025، وفق ما ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.

وحددت الوزارة عدة عوامل قد تؤثر على توقعات النمو، مشيرة إلى أن استمرار تصاعد القتال أو التصعيد الكبير قد يعني عدم قدرة العمال والشركات على العمل، مما قد يؤدي إلى تأثير كبير على الاقتصاد.

وسلّطت الوزارة الضوء على فقدان ثقة المستثمرين باعتباره أمرًا قد يضر بالنمو الاقتصادي، حيث قالت إن "الحفاظ على ثقة المستثمرين أمر ضروري لاستمرار الاستثمارات الأجنبية والمحلية"، مضيفة أن هذا سيسمح للحكومة بمواصلة تمويل القتال وإعادة التأهيل، وفق ما نقلت عنها الصحيفة الإسرائيلية.

فرص النمو

وقالت الوزارة إن النهاية الواضحة والمبكرة للحرب يمكن أن تزيد من النمو الاقتصادي المتوقع، مضيفة أن هذا سوف يتميز بعودة النازحين إلى ديارهم وعودة جنود الاحتياط لأعمالهم.

وأشارت الوزارة إلى أن استمرار عمليات التطبيع مع الدول العربية من شأنه أن يؤدي إلى خفض علاوة المخاطرة لإسرائيل وزيادة الاستثمار في البلاد، بما يؤدي إلى زيادة النشاط الاقتصادي.

وفي إطار مواجهة المصاعب الاقتصادية قررت وزارة المالية الإسرائيلية تجميد الحد الأدنى للأجور ومعاشات التقاعد الحكومية، والذي كان مقررا زيادته في الأول من يناير/كانون الثاني المقبل، وذلك ضمن مساعي مواجهة كلفة الحرب المتواصلة شمالا وجنوبا.

ومن شأن تجميد الحد الأدنى للأجور وحده أن يوفر لوزارة المالية 1.2 مليار شيكل (322.1 مليون دولار)، وفق ما ذكرته صحيفة غلوبس الاقتصادية الإسرائيلية.

ومن المقرر أن يتم تقديم موازنة سنةِ 2025 إلى مجلس الوزراء للموافقة عليها يوم غد الخميس، وسط ضغوط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من جانب كبار المسؤولين في وزارة المالية والمدير العام يوسي شيلي وآفي سمحون، والمستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء، من أجل حمله على الموافقة على التخفيضات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات وزارة المالیة الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

بيان عربي حاد ضد إسرائيل بسبب حربها في غزة وسوريا ولبنان

 وقال أبو الغيط إن الحروب التي تشنها إسرائيل على كل من الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في قطاع غزة، ولبنان وسوريا "قد دخلت مرحلة جديدة من العربدة الكاملة وتعمد خرق الاتفاقات الموقعة واستباحة الدول وقتل المزيد من المدنيين".

وحذر الأمين العام لجامعة الدول العربية من عواقب العجز العالمي أمام هذا الاجتراء الذي يمارسه الاحتلال ضد كل ما يمثله القانون الدولي من معاني وضوابط.

وأكد أبو الغيط في بيان رسمي للجامعة العربية أن آلة الحرب الإسرائيلية لا يبدو أنها تريد أن تتوقف طالما يصر قادة الاحتلال على مواجهة أزماتهم الداخلية بتصديرها للخارج، واصفا هذا الوضع بأنه "صار مكشوفا للجميع".

ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط تأكيده أن الحرب على غزة وما تمارسه إسرائيل من قتل يومي واسع وتهجير لمئات الآلاف داخل القطاع هو "مرحلة جديدة غير مسبوقة من الوحشية والتجرد من الإنسانية" وأن هدفه هو التمهيد لدفع الناس خارج القطاع بجعل حياتهم داخله مستحيلة.

وشدد أبو الغيط على أن كافة الدول المحبة للسلام والمؤيدة للقانون الدولي والمدافعة عنه مطالبة بالتحرك لوقف هذه المقتلة البشعة فورا.

وأوضح المتحدث الرسمي أن استئناف سياسة الاغتيالات في لبنان تمثل خرقا غير مقبول ومدان لاتفاق وقف إطلاق النار، بما يهدد باشعال الموقف على نحو يصعب معه الاحتواء.

وشدد على أن الواضح هو أن إسرائيل تستهدف تفجير الأوضاع في سوريا ولبنان عبر تصعيد عسكري غير مسؤول ولا غاية له سوى الاستفزاز واشعال الحرائق لخدمة اجندات داخلية ضيقة على حساب أرواح الأبرياء واستقرار المنطقة

مقالات مشابهة

  • صحيفة تكشف: فرصة نادرة للسلام بين إسرائيل ولبنان
  • وزارة الداخلية تقيم حفل معايدة لمنسوبيها بمناسبة عيد الفطر
  • 26 شهيدا و 113 إصابة خلال 24 ساعة والحصيلة 50 الفاً و 695 شهيدا
  • وزارة التعليم تشارك في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025
  • بيان عربي حاد ضد إسرائيل بسبب حربها في غزة وسوريا ولبنان
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية يحذر من عواقب العربدة الإسرائيلية في المنطقة
  • سوريا ترحب بقرار مجلس حقوق الإنسان الأول منذ سقوط نظام الأسد
  • بسبب انتهاكاتها في غزة وسوريا ولبنان.. بيان عربي حادّ ضد إسرائيل
  • بيان عربي موحّد ضد إسرائيل بسبب غزة وسورية ولبنان
  • أبو الغيط: الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان وسوريا تمثل خرقا للاتفاقات الموقعة