العدوان على غزة ولبنان يهوي بتوقعات نمو اقتصاد إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
خفضت وزارة المالية الإسرائيلية توقعها لنمو الاقتصاد إلى 0.4% في السنة الحالية ليأتي دون توقعات صندوق النقد الدولي التي بلغت 0.7% في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر في اجتماعاته الأخيرة التي انتهت بتاريخ 26 من الشهر الجاري.
في المقابل توقعت وزارة المالية الإسرائيلية نموا بنسبة 4.3% في 2025 وهو ما يزيد عن تقديرات صندوق النقد الدولي التي بلغت 2.
يأتي هذا التعديل في توقعات النمو في أعقاب توسع الحرب إلى الجبهة الشمالية ضد حزب الله في لبنان ، وفق وزارة المالية الإسرائيلية التي أوضحت أن التوقعات السابقة كانت مبنية على افتراض أن شدة الحرب ستستمر كما كانت في سبتمبر/أيلول وأن القتال سينتهي بعد الربع الأول من عام 2025.
ويفترض السيناريو الأساسي المحدّث أن القتال العنيف سيستمر خلال معظم الربع الأخير من عام 2024، مما يفرض الاستمرار في استدعاء كبير لقوات الاحتياط بالجيش، كما افترضت أن هذا سيتبعه استدعاء مخفض طوال عام 2025.
بذلك اقترب توقع وزارة المالية لنمو الاقتصاد من التوقعات التي أعلنها بنك إسرائيل (المركزي) في وقت سابق من هذا الشهر عند 0.5% في 2024 و3.8% في عام 2025، وفق ما ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
وحددت الوزارة عدة عوامل قد تؤثر على توقعات النمو، مشيرة إلى أن استمرار تصاعد القتال أو التصعيد الكبير قد يعني عدم قدرة العمال والشركات على العمل، مما قد يؤدي إلى تأثير كبير على الاقتصاد.
وسلّطت الوزارة الضوء على فقدان ثقة المستثمرين باعتباره أمرًا قد يضر بالنمو الاقتصادي، حيث قالت إن "الحفاظ على ثقة المستثمرين أمر ضروري لاستمرار الاستثمارات الأجنبية والمحلية"، مضيفة أن هذا سيسمح للحكومة بمواصلة تمويل القتال وإعادة التأهيل، وفق ما نقلت عنها الصحيفة الإسرائيلية.
فرص النمووقالت الوزارة إن النهاية الواضحة والمبكرة للحرب يمكن أن تزيد من النمو الاقتصادي المتوقع، مضيفة أن هذا سوف يتميز بعودة النازحين إلى ديارهم وعودة جنود الاحتياط لأعمالهم.
وأشارت الوزارة إلى أن استمرار عمليات التطبيع مع الدول العربية من شأنه أن يؤدي إلى خفض علاوة المخاطرة لإسرائيل وزيادة الاستثمار في البلاد، بما يؤدي إلى زيادة النشاط الاقتصادي.
وفي إطار مواجهة المصاعب الاقتصادية قررت وزارة المالية الإسرائيلية تجميد الحد الأدنى للأجور ومعاشات التقاعد الحكومية، والذي كان مقررا زيادته في الأول من يناير/كانون الثاني المقبل، وذلك ضمن مساعي مواجهة كلفة الحرب المتواصلة شمالا وجنوبا.
ومن شأن تجميد الحد الأدنى للأجور وحده أن يوفر لوزارة المالية 1.2 مليار شيكل (322.1 مليون دولار)، وفق ما ذكرته صحيفة غلوبس الاقتصادية الإسرائيلية.
ومن المقرر أن يتم تقديم موازنة سنةِ 2025 إلى مجلس الوزراء للموافقة عليها يوم غد الخميس، وسط ضغوط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من جانب كبار المسؤولين في وزارة المالية والمدير العام يوسي شيلي وآفي سمحون، والمستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء، من أجل حمله على الموافقة على التخفيضات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات وزارة المالیة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتحدث عن التسوية التي أدت إلى الإفراج المبكر عن ثلاثة أسرى
تحدثت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صباح اليوم الثلاثاء 28 يناير 2025، عن التسوية التي أدت إلى الإفراج المبكر عن ثلاثة أسرى إسرائيليين من قطاع غزة .
وقالت مكان نقلاً عن تقارير إعلامية، إن "إسرائيل كانت تسعى لإطلاق سراح المختطفة أربيل يهود من غزة قبل يوم الخميس، لكنها وافقت على تأجيل ذلك بعد أن أبدت حماس استعدادها لإطلاق سراح ثلاثة مختطفين إضافيين في دفعة جديدة يوم السبت المقبل".
إقرأ أيضاً: ترامب: أرجح قبول الرئيس المصري وملك الأردن استقبال الفلسطينيين من غزة
وأضافت أن "ذلك جاء نتيجة ضغوط مارستها الولايات المتحدة وقطر لدفع الطرفين إلى تسوية متبادلة".
وتابعت "تعني التسوية أن ثلاثة مختطفين سيتم إطلاق سراحهم في وقت أبكر مما كان متوقعًا. ووفقًا للاتفاق، من المقرر أن يتم إطلاق سراح أربيل يهود، أغام بيرغر، ومختطف آخر يوم الخميس، بينما سيتم إطلاق سراح ثلاثة مختطفين آخرين يوم السبت".
وسمحت إسرائيل صباح امس، ب فتح ممر "نيتساريم" لتمكين سكان غزة من التوجه شمالًا، وهو ما اعتبرته حماس انتصارًا سياسيًا وعملية تعزز سيطرتها المدنية والعسكرية في القطاع. بحسب مكان
وأشارت إلى أن قرار تسريع إطلاق سراح المختطفين جاء استجابةً من حماس لضغوط من الشارع الغزي لفتح الممر، إضافةً إلى رغبة الحركة في تسريع تنفيذ الصفقة خشية انهيارها.
وأوضحت أن "حماس تسعى لتعزيز نفوذها في شمال القطاع من خلال إدخال عناصر أمنية وعسكرية، إضافة إلى استعادة السيطرة على مراكز حدودية مثل نقطة جنوب ممر "نيتساريم"، التي تعيد تأكيد سيادتها داخل القطاع.
وبدأت إسرائيل وحماس مناقشات حول إطار المرحلة الثانية من صفقة التبادل، ومن المتوقع عقد قمة في قطر الأسبوع المقبل.
وفي سياق متصل، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمناقشة التطورات المحتملة.
وبحسب "مكان"، "تتطلع حماس إلى فتح معبر رفح الأسبوع المقبل، مما سيمكنها من إرسال جرحى جناحها العسكري لتلقي العلاج، وإعادة اللاجئين الغزيين الذين غادروا القطاع خلال الحرب".
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية "مكان" اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية وزير إسرائيلي يلغي سفره لبروكسل خشية اعتقاله سموتريتش يُصر على عودة الحرب وتشجيع هجرة الغزّيين مسؤول أميركي: إعادة إعمار غزة أسهل بكثير مع رحيل سكانها مؤقتا الأكثر قراءة الحرب تنتهي بنتنياهو مطلوباً للعدالة "رجب" يتحدث عن أبرز إنجازات قوى الأمن في جنين الأسبوع الماضي إصابة مواطنيْن أحدهما خطيرة برصاص الاحتلال في غزة استمرت 470 يوما - أهم إحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025