50 سنت: رفضت 3 ملايين دولار للغناء في تجمع انتخابي لترامب
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قال مغني الراب الأميركي كورتيس جيمس جاكسون المعروف بـ"50 سنت" إنه رفض عرضا بمبلغ 3 ملايين دولار للغناء في تجمع انتخابي للمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب بقاعة "ماديسون سكوير غاردن" في نيويورك الأحد الماضي.
وخلال مقابلة إذاعية مع برنامج "ذا بريكفاست كلوب" صباح أمس الثلاثاء، سأل المذيع المغني عما إذا كان ترامب عرض عليه المال لتأييده، فقال جاكسون "نعم تلقيت اتصالا، لكنهم أرادوا مني أن أشارك يوم الأحد… عرضوا عليّ 3 ملايين"، في إشارة في ما يبدو إلى التجمع الذي عُقد الأحد الماضي في نيويورك.
وأضاف: "لم أتعامل مع الموضوع بجدية… لم أتحدث معهم حول هذه الأمور. أنا خائف من السياسة… لا أحب أن أكون جزءا من هذه الأمور".
في المقابل، نقل موقع "فاراييتي" الأميركي عن مسؤول في حملة ترامب نفيه عرض 3 ملايين دولار على جاكسون، دون أن يقدّم المسؤول تفاصيل إضافية.
مسؤول في حملة ترامب نفى عرض 3 ملايين دولار على جاكسون للغناء في إحدى التجمعات الانتخابية (رويترز)ويوليو/تموز الماضي، تفاعل "50 سنت" مع محاولة اغتيال الرئيس السابق بوضع صورة ترامب على غلاف ألبومه "اكسب المال أو مت وأنت تحاول" (Get Rich or Die Tryin).
أما في 2020، عندما خاض ترامب الانتخابات الرئاسية ضد جو بايدن، فقال "50 سنت" بأنه كان يخطط لدعم الحزب الجمهوري، لكنه تراجع لاحقا. ثم نشر تغريدة قال فيها، "تبا لدونالد ترامب، لم أحبه يوما".
وبالعودة إلى التجمع الانتخابي الذي أقيم في "ماديسون سكوير غاردن"، لقد شهد عدة تصريحات مثيرة للجدل حول العرق والجنس وعديد من القضايا الأخرى، لكن أكثر التعليقات إثارة للانتقادات جاءت من الكوميدي توني هينتشكليف، الذي قال "هناك جزيرة عائمة من القمامة في وسط المحيط الآن. أعتقد أن اسمها بورتوريكو".
تصريح هينتشكليف لاقى استهجانا واسعا من قبل عديد من الفنانين البارزين، مثل باد باني، وجينيفر لوبيز، وريكي مارتن الذين أعلنوا دعمهم للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، ردا على الكوميدي الداعم لترامب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ملایین دولار
إقرأ أيضاً:
تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا يدعم طلبة الطب في غزة بـ150 ألف دولار
نجح تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا في جمع أكثر من 150 ألف دولار لدعم طلبة الطب في غزة، وذلك من خلال حملة تضامنية تهدف إلى تمكين الطلاب من تجاوز التحديات الاقتصادية التي تواجههم، وتعزيز القطاع الطبي في المنطقة المحاصرة.
وتستهدف المبادرة بالدرجة الأولى تمكين الطلبة من استكمال دراستهم في كليات الطب في غزة، من خلال توفير الدعم المالي اللازم لتغطية الرسوم الدراسية والتكاليف المتعلقة بالتدريب العملي.
ويعمل التجمع على تسهيل إشراف أكاديمي من أطباء متخصصين مقيمين في أوروبا، ليساهموا بخبراتهم في تطوير المهارات العلمية والعملية للطلبة.
التعاون مع الجامعات الفلسطينية
وتتم المبادرة بالتعاون مع الجامعة الإسلامية وجامعة الأزهر في غزة، حيث تسعى إلى خلق بيئة تعليمية داعمة للطلبة. علاوة على ذلك، ساهمت شركة تقنية من جنوب أفريقيا في تقديم منصة إلكترونية مخصصة لجمع التبرعات، ما ساهم في تسهيل عملية جمع الأموال من المتبرعين حول العالم.
ويعاني قطاع غزة من نقص كبير في الكوادر الطبية نتيجة الحصار والظروف الاقتصادية الصعبة، ما يجعل مثل هذه المبادرات حيوية. الطلاب المستفيدون من هذه الحملة سيتمكنون من تخطي العقبات المادية والمساهمة في تحسين الخدمات الطبية في المستقبل، وهو ما يعود بالنفع على المجتمع بأسره.
وشهدت الحملة استجابة إيجابية من قبل الجاليات الفلسطينية والداعمين للقضية الفلسطينية في أوروبا، ما يعكس تعاضد الجهود لدعم التعليم الطبي في غزة كجزء من استراتيجية أوسع لتعزيز القطاع الصحي الفلسطيني.
مع نجاح هذه الحملة، يخطط التجمع لاستمرار المبادرة وتوسيعها لتشمل دعم مجالات أخرى مثل توفير المعدات الطبية والمساهمة في تحسين البنية التحتية الصحية في غزة. هذه الجهود تمثل استثمارًا مستدامًا في مستقبل القطاع الطبي في فلسطين.
هذا الإنجاز يبرز الدور الكبير للجاليات الفلسطينية في الخارج في دعم وطنها الأم، ويؤكد على أهمية تضافر الجهود الدولية والمحلية لتعزيز التعليم والصحة في فلسطين.