"موانئ أبوظبي" تتعاون مع الصومال لتطوير قطاع الثروة السمكية والموانئ
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، اليوم الأربعاء، توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الثروة السمكية والاقتصاد الأزرق في الصومال، لاستكشاف فرص الاستثمار المشترك، وتطوير قطاعات الثروة السمكية والموانئ والقطاع البحري في البلاد.
وبموجب مذكرة التفاهم، سيتم بحث سبل التعاون لتطوير موانئ الصيد ومصانع تجهيز الأسماك، إضافةً إلى مركز ومحطات للرصد البحري، وتطوير البنية التحتية للموانئ، وإنشاء موانئ صيد متكاملة، ومعهد للتدريب المهني والفني.
وتهدف مجموعة موانئ أبوظبي، من خلال هذا التعاون مع وزارة الثروة السمكية والاقتصاد الأزرق في الصومال، إلى تسخير خبراتها الواسعة في إدارة الموانئ والمدن الاقتصادية والمناطق الحرة، والخدمات اللوجستية متعددة الوسائط التي تقدمها في كل من دولة الإمارات ودول العالم، وبحث فرص التعاون المشترك لتطوير القطاع البحري والثروة السمكية، والفرص الأخرى ذات الاهتمام المشترك لكلا الطرفين.
وفيما يتعلق باستراتيجيتها في أفريقيا، أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي مؤخراً إبرام اتفاقيات امتياز في قطاعات الموانئ والخدمات البحرية واللوجستية في كل من مصر وجمهورية الكونغو وأنجولا وتنزانيا.
وتأتي هذه المذكرة انسجاماً مع العلاقات طويلة الأمد التي تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة والصومال.
وفي حين تشكل الزراعة حوالي ثلثي الناتج الاقتصادي في البلاد، فإن البنك الدولي يتوقع أن ينمو الاقتصاد الصومالي بنسبة 3.7% هذا العام، ويتسارع في عام 2025 ليصل إلى 4.5%، لا سيما في ظل تراجع الضغوط التضخمية وأسعار السلع العالمية، وبفضل الجهود الدؤوبة التي تبذلها الحكومة للحفاظ على الاستقرار المالي على نطاق واسع في البلاد. فرص دعم
وقال أحمد حسن آدم، وزير الثروة السمكية والاقتصاد الأزرق في الحكومة الصومالية، إنه من خلال تعاوننا مع مجموعة موانئ أبوظبي، فإننا نمهد الطريق لتحقيق النمو المستدام طويل الأمد وتعزيز البنية التحتية لموانئنا ورفد قطاع الصيد في البلاد، ولن يقتصر هذا التعاون على تعزيز قدراتنا فحسب، بل سيساهم أيضاً في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتوفير فرص جديدة لمجتمعاتنا التي تعتمد بشكل أساسي على الاقتصاد البحري.
وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي: "نتطلع في مجموعة موانئ أبوظبي إلى استكشاف فرص دعم جهود التنمية الاقتصادية في الصومال، من خلال وضع خطط للاستثمار والتعاون في قطاعات الموانئ والخدمات البحرية ومصائد الأسماك في البلاد".
وأضاف أنه تماشياً مع توجيهات قيادتنا الرشيدة، ستسعى مجموعة موانئ أبوظبي بالتعاون مع وزارة الثروة السمكية والاقتصاد الأزرق في الحكومة الفيدرالية الصومالية لتعزيز إمكانات القطاع البحري ومصائد الأسماك في البلاد، انطلاقاً من خبراتها ومواردها العالمية لتحقيق النمو طويل الأجل وتعزيز شبكة الربط بين الصومال والمنطقة".
يذكر أن مذكرة التفاهم تتناول أيضاً سبل التعاون المشترك في صياغة وتنفيذ اللوائح التنظيمية للقطاع البحري، ودعم جهود التطوير التكنولوجي والبنية الأساسية، وإمكانية تقديم خدمات إدارة المشاريع، وغير ذلك من الفرص ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية موانئ أبوظبي الصومال الإمارات الإمارات موانئ أبوظبي الصومال مجموعة موانئ أبوظبی فی البلاد
إقرأ أيضاً:
مباحثات سورية سعودية لتطوير قطاع النقل البري
دمشق-سانا
بحث وزير النقل الدكتور يعرب بدر مع السفير السعودي في سوريا الدكتور فيصل المجفل والوفد المرافق له أوجه التعاون المشترك في قطاعات النقل البرية المختلفة، وسبل تطويرها نحو المزيد من العمل والمتابعة، بما يعود بالخير والنفع والنماء على مصلحة البلدين الشقيقين.
واستعرض الجانبان خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة بدمشق التسهيلات التي يمكن تقديمها في هذا الخصوص، ومراحل التعاون الفني والاستراتيجي المشترك، بما يسهم في تكامل قطاعات النقل مع أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ونوه الدكتور بدر بأهمية تعزيز العلاقات بين البلدين في شتى المجالات بما يخدم مصلحتهما، مشيراً إلى أن قطاع النقل شريان الحياة الاقتصادية والاجتماعية، ما يتوجب على الوزارة رسم سياسات شاملة وكاملة للنقل ومتابعتها، والتنظيم بين كل أنماط النقل.
بدوره شدد الدكتور المجفل على ضرورة بذل الجهود لتطوير العلاقات الثنائية، وتبادل الأفكار والرؤى للنهوض بقطاع النقل في سوريا، وإعادة بنائه وألقه في المرحلة القادمة.
وأشار الدكتور المجفل إلى دور المملكة العربية السعودية في تقديم جميع التسهيلات اللازمة لخدمة قطاع النقل في سوريا عبر تبادل الخبرات، بالاستفادة من نماذجها وتجاربها، وخاصة في مجال خبرة المستثمرين السعوديين في تنظيم النقل البري أو الداخلي، لكون وزارة النقل السورية معنية حالياً بالنقل البري والطرقي، إضافة إلى الاستثمار في هذا القطاع.
حضر الاجتماع معاون وزير النقل محمد رحال، وعدد من المديرين المعنيين.
تابعوا أخبار سانا على