موسكو تتعهد بالرد على تعسف السلطات الأمريكية ضد صحفيين روس
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعهدت وزارة الخارجية الروسية بأن ترد موسكو على الإجراءات التي اتخذتها السلطات الأمريكية ضد الصحفيين الروس الذين توجهوا إلى الولايات المتحدة لتغطية الانتخابات الأمريكية.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا في بيان لها "إن تعسف السلطات الأمريكية لن يمر دون رد".
وذكرت "زاخاروفا"، أنه في ليلة 29 أكتوبر، تم احتجاز طاقم تصوير من وكالة أنباء "إزفستيا" الروسية في مطار واشنطن أثناء توجههم لتغطية الانتخابات الرئاسية المقبلة على الرغم من امتلاك الصحفيين الروس لوثائق الترخيص اللازمة لزيارتهم للولايات المتحدة،بل صادرت سلطات إنفاذ القانون المحلية جميع المعدات وأجهزة الاتصال من الصحفيين وأخضعتهم لساعات من الاستجواب،وفي أعقاب ذلك تم منع مصور المجموعة من دخول الولايات المتحدة وألغيت تأشيرته لأسباب "إدارية" غير محددة وصدر أمر بطرده من البلاد.
وأضافت "زاخاروفا"، إلى أن ممثلي السفارة الروسية في الولايات المتحدة مُنعوا من الوصول إلى المواطن الروسي لتقديم المساعدة اللازمة، وقالت: "في الوقت نفسه، سُمح لمراسلين آخرين من هيئة البث الروسية بدخول الأراضي الأمريكية دون أية تفسيرات أو اعتذارات، بل وتم منحهم الاعتماد كممثلين إعلاميين مع بعض القيود".
ومضت "زاخاروفا" تقول: "نعتبر هذا الحادث انتهاكًا خطيرًا آخر من جانب واشنطن لالتزاماتها بضمان حرية الوصول إلى المعلومات والتعددية الإعلامية".
ولفتت الدبلوماسية الروسية إلى، أن الصحفيين الروس أخطروا السلطات الأمريكية بنواياهم مسبقًا وحصلوا على إذن رسمي للقيام بمهمتهم التحريرية، وهو ما "يدل على جهد متعمد لاستخدام تدابير قمعية لمنع المعلومات غير الملائمة".
وتابعت تقول: "إن مثل هذه الإجراءات تتماشى تماما مع الحملة العالمية الجارية من جانب الإدارة الأمريكية الحالية ضد وسائل الإعلام والصحفيين الروس، والتي تتناقض بشكل مباشر ليس فقط مع الالتزامات الدولية للولايات المتحدة ولكن أيضًا مع أحكام دستورها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الروسية الصحفيين الروس الولايات المتحدة ماريا زاخاروفا السلطات الأمریکیة الصحفیین الروس
إقرأ أيضاً:
موسكو: قيمة الطلبات الأوروبية من المجمع الصناعي العسكري الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر جروشكو، اليوم الجمعة، إن واشنطن وبروكسل تناقشان الآن زيادة النسبة الإلزامية للإنفاق العسكري من 2% إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي، وتبلغ قيمة الطلبات الأوروبية من المجمع الصناعي العسكري الأمريكي مئات المليارات من الدولارات، مشيرا إلى أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) "أداة تستخدمها واشنطن لفرض مصالحها على حلفائها بما يتجاوز المجالات التقليدية التي يركز عليها الحلف، وأبرزها في الجهود الرامية إلى احتواء الصين".
واعتبر جروشكو وفقا لوكالة الأنباء "تاس" الروسية أن "الناتو يظل مفيدا للغاية للولايات المتحدة، ومن المحتمل أن يسعى الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إلى زيادة العوائد التي تحصل عليها الولايات المتحدة من الحلف".
وأوضح "لا ينبغي أن ننسى أن الناتو صفقة جيدة للولايات المتحدة وأنه من خلال الناتو، تستفيد واشنطن من موارد حلفائها الأوروبيين; مما يجبرهم على زيادة الإنفاق العسكري بشكل كبير بعد التخلي عن السلام".
وواصل "من المحتمل جدا أن تستكشف الإدارة الأمريكية الجديدة بنشاط طرقا لزيادة 'العائد' من الحلف; مما يواكب نهج دونالد ترامب خلال فترة ولايته الأولى".
كما سلط جروشكو، الضوء على أصول الناتو، مؤكدا أنه تم إنشاؤه بمبادرة من الولايات المتحدة، وكان دائما مصمما لإدارة والتحكم في حلفائها الأوروبيين.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن ردود الفعل الروسية على الهجمات العميقة داخل أراضيها ستتم بشكل مستمر، وفقا لما كان قد صرح به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف بيسكوف - للصحفيين - "كما تعلمون، تم تنفيذ مثل هذه الهجمات على الأراضي الروسية، وأن الرئيس قال إنه سيكون هناك رد في كل مرة"، وتابع: "أنتم ترون أن الرد يتم بالفعل، كما قال الرئيس".
جاء هذا التصريح ردًا على سؤال حول ما إذا كان تحدي بوتين للغرب من خلال المواجهة يمكن تفسيره على أنه مزحه أو تحذير.
وكان الرئيس بوتين قد اقترح، فخلال جلسته السنوية لأسئلة وأجوبة والمؤتمر الصحفي في نهاية العام، على الخبراء الغربيين الذين يشككون في صاروخ "أورشنيك" الروسي أن يختاروا هدفا في كييف، ويجمعوا الدفاعات الجوية هناك، ويحاولوا اعتراض الصاروخ.
وأوضح بيسكوف: "موقف روسيا معروف جيدا، فقد تم التعبير عنه من قبل بوتين في سان بطرسبرج، عندما تحدث عن جولة التصعيد التي أثارتها دول الغرب الجماعي، عندما تم اتخاذ قرار باستخدام صواريخ من إنتاجها ضد أهداف في الأراضي الروسية".