311 مليون دولار أرباح "دبي لصناعات الطيران" خلال 9 أشهر
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعلنت "دبي لصناعات الطيران المحدودة"، الأربعاء، نتائجها المالية للأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2024، إذ نمت أرباح الشركة بنحو 55 بالمئة إلى 310.8 مليون دولار، ارتفاعا من 200.6 مليون دولار خلال الفترة المقابلة من العام الماضي.
وبلغت أرباح الفترة قبل احتساب الضرائب 326.6 مليون دولار خلال التسعة أشهر الأولى من 2024، مقارنة بـ207.
ووصلت إيرادات الشركة إلى 1.017 مليار دولار، مقابل 989.2 مليون دولار خلال فترة المقارنة ذاتها، بحسب ما نقلته وكالة أنباء الإمارات "وام".
ووفق ما أعلنته الشركة عن نتائج أعمالها خلال فترة التسعة أشهر، فقد وقعت اتفاقيات لشراء 23 طائرة بقيمة 1.1 مليار دولار تقريباً، و91 بالمئة من الطائرات ضيقة البدن، و86 بالمئة منها طائرات مزودة بتكنولوجيا الجيل التالي.
كما وقعت خلال أكتوبر الجاري اتفاقية لشراء 10 طائرات مقابل مبلغ إجمالي يبلغ حوالي نصف مليار دولار.
ووصل عدد الطائرات التي تم الاستحواذ عليها إلى 47 طائرة منها 11 مملوكة و36 مدارة، فيما وصل عدد الطائرات المباعة إلى 47 منها 16 طائرة مملوكة و31 مدارة.
وقال فيروز تارابور، الرئيس التنفيذي لشركة دبي لصناعات الطيران: "ارتفعت الأرباح قبل الضرائب بنسبة 57 بالمئة و 13 بالمئة قبل البنود الاستثنائية بفضل نمو الإيرادات بنسبة 3 بالمئة، مما أدى إلى تحقيق هوامش ربحية قبل الضرائب بنسبة 23 بالمئة مع عوائد على حقوق الملكية قبل الضرائب بنسبة 11 بالمئة".
وأضاف "نواصل إدارة ميزانيتنا العمومية بحكمة مع استمرار قوة مقاييس السيولة وكفاية رأس المال، وقد أنهينا الربع بسيولة قدرها 4 مليارات دولار ونسبة تغطية السيولة قدرها 335 بالمئة، كما تحسنت الرافعة المالية".
وقال " في عام 2024، أعلنا عن توقيع اتفاقيات لشراء 33 طائرة من أطراف متعددة مقابل مبلغ إجمالي يقارب 1.6 مليار دولار، وبشكل مجمع، يبلغ متوسط عمر محافظ الطائرات المشتراة 4.4 عاماً، مع متوسط مدة إيجار متبقية قدرها 8 سنوات، وهي مؤجرة لـ 17 شركة طيران في 13 دولة".
وتتكون المحفظة المجمعة بنسبة 94 بالمئة من الطائرات ذات البدن الضيق من حيث القيمة، بينما تشكل الطائرات المجهزة بتكنولوجيا الجيل التالي 90 بالمئة من المحفظة.
وأوضح تارابور أن طلبياتهم تغطي الفترة حتى الربع الثاني من عام 2026، على الرغم من أن استمرار عدم اليقين بشأن التسليم من جانب شركة بوينغ يؤخر عمليات التسليم في الأمد القريب.
وأفاد بأن الإيرادات السنوية لقسم الهندسة في الشركة زاد بنسبة 35 بالمئة إلى 131 مليون دولار، كما زادت الربحية بنسبة 128 بالمئة إلى 27.6 مليون دولار.
وقال "تسير عملية تطوير السعة الإضافية لحظائر الطائرات الحديثة في منشأتنا في عمان بالأردن على المسار الصحيح ويتمثل هدفنا في تشغيل خمسة خطوط حظائر طائرات إضافية بنهاية عام 2024".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوينغ دبي لصناعات الطيران أسواق عربية طيران بوينغ أسواق ملیار دولار ملیون دولار بالمئة من
إقرأ أيضاً:
الغموض الاقتصادي يطفئ بريق مبيعات الأعمال الفنية عالميا
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفضت مبيعات الأعمال الفنية عالميا بنسبة 12 بالمئة على أساس سنوي خلال عام 2024 لتصل إلى 57.5 مليار دولار، حسبما أظهر تقرير سوق الأعمال الفنية الذي أصدره اليوم الثلاثاء بنك يو بي اس السويسري ومعرض بازل للأعمال الفنية، بعد انخفاض بنسبة 4 بالمئة خلال عام 2023.
وأرجع التقرير الانخفاض إلى الغموض الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية القوية.
وسجل السوق الصيني أكبر انكماش في المبيعات بنسبة 31 بالمئة على أساس سنوي.
وعلى الرغم من أنها كانت في السابق من القوة الصاعدة في تجارة الفنون عالميا، تراجعت الصين للمركز الثالث بعد بريطانيا، موطن دور المزادات الكبرى مثل سوثبي وكريستيز.
ومازالت الولايات المتحدة القوة المهيمنة، حيث تمثل 43 بالمئة من إجمالي سوق الأعمال الفنية عالميا، تليها بريطانيا بنسبة 18 بالمئة ثم الصين بنسبة 15 بالمئة.
وعلى الرغم من الانخفاض العام، فإن عدد التعاملات ارتفع بنسبة 3 بالمئة خلال عام 2024، ويرجع ذلك إلى تزايد الاهتمام بالأعمال الأقل سعرا، التي حددها التقرير بأنها الأعمال التي يبلغ سعرها أقل من 50 ألف دولار.
وقال المتعاملون في الأعمال الفنية إن 44 بالمئة من أعمالهم العام الماضي جاءت من مشترين جدد، مما يظهر تحولا عن جامعي الأعمال الفنية التقليديين.
ويشار إلى أن الاقتصادية كلير ماكاندرو، التي وضعت التقرير، تقوم بتحليل بيانات المبيعات من دور المزادات والمعارض الفنية والمتعاملين من أجل بنك يو بي اس ومعرض بازل للأعمال الفنية منذ 2017.
وقد تم إجراء هذا الاستطلاع قبل أحدث موجة من الاضطرابات الاقتصادية عالميا، وتشمل انخفاض حاد للأسهم وزيادة الرسوم التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي من المتوقع أن تؤثر بصورة كبيرة على الثقة وأنماط الإنفاق خلال عام 2025.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام