السعودية: لا تطبيع مع إسرائيل قبل قيام الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
استبعدت المملكة العربية السعودية الأربعاء تطبيع علاقاتها مع إسرائيل قبل قيام الدولة الفلسطينية، وتعهدت في الوقت نفسه بتجييش الرأي العام الدولي ضد ممارسات الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن إقامة الدولة الفلسطينية شرط المملكة للمضي قدما في التطبيع مع إسرائيل، مشددا على رفض بلاده الإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة.
ونقلت قناة الإخبارية السعودية عن بن فرحان قوله إن "المملكة ستجيّش الرأي العام الدولي ضد ممارسات إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني".
وفي وقت سابق، أدانت السعودية إقرار الكنيست الإسرائيلي تشريعا يحظر عمل وكالة الأونروا ، معتبرة إياه جزءا من إمعانها بجرائم التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إنها تعرب عن إدانة المملكة واستنكارها بأشد العبارات إقدام الكنيست الإسرائيلي على إقرار مشاريع قوانين تحظر أنشطة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واعتبرت هذا الإقرار انتهاكا صارخا للقانون الدولي ومساسا مباشرا بقواعد الشرعية الدولية، في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
القناة 14 الإسرائيلية: أي اتفاق تطبيع مع السعودية سيكون مرتبطا بما يحدث في غزة
قالت القناة 14 الإسرائيلية، إن أي اتفاق تطبيع مع السعودية سيكون مرتبطا بما يحدث في غزة.
والأسبوع الماضي قدم وزير الخارجية الأمريكي بداية مخطط أولي لحل سياسي في غزة إلا أن الانتخابات المقبلة في الولايات المتحدة تؤخر المناقشات حاليا ومصير هذا المخطط يعتمد على نتائجها.
وأشارت القناة إلى أنه في حال فوز كامالا هاريس فمن المرجح أن يصبح المخطط المقترح رسميا وإلا ستتم مناقشة إطار آخر.
والأسبوع الماضي، قال السيناتور الأمريكي الجمهوري ليندسي غراهام، إنه تحدث مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأربعاء، ويعتقد أنه يمكن التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية قبل نهاية العام.
وقال غراهام لوكالة رويترز من ولاية ميشيغان حيث يشارك في حملة لحشد الدعم للمرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة دونالد ترامب، إن نتنياهو يؤيد العمل على اتفاق مع السعودية، مضيفا: “أعتقد أن الوقت المناسب للقيام بذلك هو في عهد الرئيس جو بايدن”.
وأضاف، أن نائبة الرئيس كاملا هاريس “أكثر التزاما باليسار”، ولم تبد اهتماما بالعمل من أجل مثل هذا الاتفاق، لكن بايدن حريص على التوصل لاتفاق، وسيكون قادرا على حشد الأصوات الديمقراطية اللازمة.
والشهر الماضي، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن ملف التطبيع بين الاحتلال والسعودية لا يزال على جدول الأعمال، موضحة أن الرسالة التي استخلصها من ظهور سفيرة المملكة في واشنطن بمؤتمر حضرته شخصيات إسرائيلية هو أن الرياض لا تزال تضع احتمال التطبيع على الطاولة.
وقال المراسل السياسي للصحيفة إيتمار آيخنر، إنه "قبل نحو أسبوع التقت سفيرة السعودية في واشنطن ريما بنت بندر آل سعود، بولي العهد السعودي محمد بن سلمان".
وافترض التقرير الإسرائيلي، أنه "في هذا اللقاء أعطي للسفيرة السعودية ضوء أخضر لأن تلتقي وجها لوجه وبشكل غير مسبوق مسؤولين إسرائيليين كبارا، وأن تخطب أمامهم، بل وأن تستمع لخطاباتهم".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود إنه لن يكون هناك تطبيع بين المملكة وإسرائيل، دون مسار واضح وموثوق نحو إقامة دولة فلسطينية.
وشدد الوزير في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية على ضرورة وقف "المذبحة" المستمرة بحق المدنيين في قطاع غزة، مشيرا إلى أن مفتاح تخفيف التصعيد بالمنطقة هو إنهاء الصراع في القطاع.