إيران: الهجوم الإسرائيلي لم يؤثر على إنتاج الصواريخ
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
نفت إيران تقارير إسرائيلية تحدثت عن تضرر منشآتها لإنتاج الصواريخ بعد الهجمات الجوية الإسرائيلية في 26 أكتوبر/تشرين الأول، وأكدت أنها لم تتاثر.
وقال وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زادة اليوم الأربعاء إن "العدو حاول تدمير منظوماتنا الدفاعية والهجومية لكنه فشل لأننا اتخذنا الإجراءات اللازمة وكنا على علم"، مؤكدا أنه "لم يحصل أي انقطاع" في إنتاج الصواريخ.
وأضاف، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، "إذا تضرر شيء ما في المنظومة الدفاعية فقد تم استبداله على الفور في اليوم التالي لأن قطعاته (أجزاء المنظومة) محلية الصنع ولم يسبب أي مشاكل في عملية إنتاج الأنظمة الهجومية مثل الصواريخ".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال الأحد الماضي إن إسرائيل ضربت قوة قدرات إيران الدفاعية وقدرتها على إنتاج الصواريخ، مؤكدا أن "الهجوم على إيران كان دقيقا وقويا وحقق جميع أهدافه".
كما هنا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الاثنين الماضي الطيارين الإسرائيليين على إلحاق ضرر بقدرات إيران الإنتاجية" في الهجوم الذي شنته إسرائيل على إيران، وقال "لقد ضعفت قدراتهم الهجومية والدفاعية".
والأسبوع الماضي قال باحثان أميركيان لوكالة رويترز إن الضربات الجوية الإسرائيلية أصابت مبانني تستخدمها إيران لخلط الوقود الصلب للصواريخ الباليستية، وإن هذا "ربما أثر بشكل كبير على قدرة إيران على إنتاج كميات كبيرة من الصواريخ"، وذلك بعد تحليلهما صورا التقطتها أقمار صناعية تجارية.
يذكر ان إيران كانت أفادت عن وقوع "أضرار محدودة" في المواقع التي استهدفتها إسرائيل في هجومها، إلى جانب مقتل 5 أشخاص بينهم مدني.
كما نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية أمس الثلاثاء أيضا عن ناصر زادة قوله إن البلاد لا تزال قادرة على "إطلاق عشرات الصواريخ الأخرى" على إسرائيل كما حدث في الأول من أكتوبر/تشرين الأول و13 أبريل/ نيسان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إنتاج الصواریخ
إقرأ أيضاً:
الجماعات التكفيرية تقصف المدنيين في سوريا براجمات الصواريخ
يمانيون../ أكدت الصحفية والكاتبة السورية نداء حرب، اليوم الاثنين، أن الجماعات التكفيرية في سوريا بدأت في استخدام راجمات الصواريخ والأسلحة الثقيلة في قصف المدنيين في مدن الساحل السوري.
وقالت حرب في تصريح لموقع “المعلومة” الأخباري، إن “عصابات الجولاني تستخدم راجمات الصواريخ لقصف المدنيين العزل، وتحرق الغابات التي لجأ إليها الأهالي هربًا من الموت”، مشيرة إلى أن هذا التصعيد يأتي في ظل تزايد العنف والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في البلاد، ما أدى إلى موجات من القتل والتدمير الممنهج في مناطق عدة من سوريا.
وأشارت الصحفية السورية إلى أن “هذه الجرائم لا تقتصر على أعمال عنف عشوائية، بل هي جزء من حملة إبادة وتطهير طائفي تُنفذ بأسلوب وحشي ومنظم”.
وأوضحت أن “هذه الهجمات أسفرت عن تدمير المنازل ومقتل العديد من العائلات، بالإضافة إلى إحراق الغابات وتدمير مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، مما يعرض حياة المدنيين للخطر”، لافته إلى ان “الجرائم المرتكبة في بانياس تسببت في سقوط العشرات من الضحايا من المدنيين العزل”.
وأشارت إلى “الاعتقالات الطائفية والتنكيل بالمعتقلين، وقطع الاتصالات والإنترنت عن المناطق الساحلية”، لافتة إلى أن فصيل “أحرار الشرقية” بقيادة أبو حاتم شقرا، التابع للمخابرات التركية، يلعب دورًا رئيسيًا في تنفيذ هذه الحملة الإجرامية”.
وأفادت حرب بأن “أبو حاتم شقرا” مشارك في حملة إبادة ضد أبناء الطائفة العلوية، مشيرة إلى أن فصيل “أحرار الشرقية” مدرج على قوائم العقوبات الأمريكية بسبب جرائمه ضد الشعب الكردي في مدن مثل عفرين ورأس العين.
وانتقدت حرب في ختام حديثها، الصمت الدولي حيال هذه الجرائم، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والتحرك بشكل عاجل لوقف هذه الانتهاكات الوحشية، مضيفة أن “ما يحدث في سوريا اليوم جريمة ضد الإنسانية، ولا يمكن للعالم أن يظل صامتا أمام هذه الجرائم التي تنفذ بحق المدنيين” .