“إغاثي الملك سلمان” يدعم مهارات الأعمال لـ1.500 شاب وفتاة بـ9 محافظات يمنية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم مشروع التدريب المهني ودعم مهارات الأعمال في اليمن.
ويتضمن المشروع تدريب 1.500 شاب وفتاة من 24 مديرية في تسع محافظات يمنية على المهارات المهنية والتقنية والتجارية التي تشتمل على تصنيع الأغذية والمنسوجات والنول اليدوي، وإصلاح محركات القوارب، وتقنيات صيانة وتركيب أنظمة الطاقة الشمسية، وتقديم الحقائب المهنية للمستفيدين لمساعدتهم على إنشاء أعمالهم التجارية الخاصة عقب الانتهاء من التدريب.
وثمنت وكيلة قطاع تعليم وتدريب الفتاة بوزارة التعليم الفني والتدريب المهني انتصار الجفري جهود المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة، التي تهدف إلى تأهيل وتمكين أبناء وبنات الشعب اليمني مهنيًا واقتصاديًا.
ويأتي ذلك ضمن مشاريع المملكة الإنسانية والإغاثية التي تقدمها عبر مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتشجيع ثقافة ريادة الأعمال، وتعزيز إمكانية توظيف ومشاركة أبناء وبنات الشعب اليمني الشقيق من أجل دعم حالة التعافي الاقتصادي في اليمن.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
“مالك الحزين” مهاجرٌ وزائر شتوي يتواجد بـ “محمية الملك سلمان”
تُعد محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، أحد أهم مسارات هجرة وعبور الطيور المهاجرة سنويًا، وملاذًا طبيعيًا، وذلك بفضل بيئتها المتوازنة وتضاريسها المتنوعة، وتحتضن ما يقارب 290 نوعًا من الطيور، ومن أبرز الأنواع, طائر “مالك الحزين” من الطيور المهاجرة وزائر شتوي يتواجد في المناطق الرطبة داخل المحمية، ويتميز بطوله الذي يصل إلى 98 سم، وعرض جناحيه إلى 195 سم، ووزنة يصل إلى 2070 جرامًا ومن الطيور التي تتغذى على الأسماك والفقاريات واللافقاريات الصغيرة، من الطيور وشيكة التهديد بالانقراض إقليميًّا.
وتعمل الهيئة على تحقيق التوازن البيئي المستدام، عبر حماية التنوع الحيوي، وبالأخص الأنواع المهددة بالانقراض، لتضمن وجودها بأعدادها الطبيعية، وذلك عبر تفعيل برامج حفظ ورصد ومتابعة مستمرة، والعمل على حمايتها من الأخطار المهددة لها، ومراقبة الخبراء والفرق الميدانية في الهيئة لهذة الطيور، خلال هجرتها السنوية ومرورها بالمملكة والذي يشكل قيمة بيئية، ورمزية تاريخية في المملكة.
وتبذل الهيئة جهودًا كبيرة لإعادة مقومات الحياة الطبيعية والفطرية داخل نطاقها الجغرافي، بالعمل على الحفاظ على التنوع الأحيائي، وإعادة توطين الأنواع الفطرية المهددة بالانقراض إلى موائلها الطبيعية، وتسعى جاهدة لتحقيق الرؤية الواعدة للمملكة 2030 لتحسين جودة الحياة.