أعلن الجيش الأمريكي، اليوم الأربعاء، شن ضربات في سوريا أسفرت عن مقتل 35 مسلحا، حسب موقع سكاي نيوز عربية.
وينشر الجيش الأمريكي نحو 900 عنصر في سوريا في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم داعش.
تأسس التحالف في العام 2014 للمساعدة في التصدي للتنظيم المسلح الذي استولى على مساحات شاسعة في العراق وسوريا.
واستهدفت قوات تنشط في مكافحة تنظيم داعش في العراق وسوريا عشرات المرات بالمسيرات والصواريخ، على خلفية الحرب الدائرة في غزة بين إسرائيل وحماس والتي دخلت على خطها فصائل مسلحة أخرى لا سيما حزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
وتشن قوات أمريكية ضربات انتقامية ضد فصائل مسلحة في العراق وسوريا.
في سبتمبر شنت قوات أمريكية ضربتين منفصلتين في سوريا، أسفرتا عن مقتل 37 إرهابيا بينهم عناصر في تنظيم حراس الدين المرتبط بتنظيم القاعدة.
اقرأ أيضاًالجيش الأمريكي يشن ضربات جوية على معسكرات لتنظيم داعش في سوريا
بايدن يأمر الجيش الأمريكي بمساعدة إسرائيل في مواجهة الهجمات الإيرانية
الجيش الأمريكي يعلن تدمير 3 أنظمة جوية تابعة للحوثيين في اليمن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية:
سوريا
الجيش الأمريكي
تنظيم داعش
حزب الله اللبناني
تنظيم داعش في العراق وسوريا
الجیش الأمریکی
فی سوریا
إقرأ أيضاً:
تقرير صيني: قوات صنعاء بأسلحة منخفضة التكلفة تستنزف مليارات الجيش الأمريكي
الجديد برس| سلط تقرير صيني الضوء على قدرة القوات المسلحة اليمنية على استنزاف القوات
الأمريكية باستخدام “أسلحة منخفضة التكلفة، مثل الطائرات المسيرة التي لا تتجاوز قيمتها 10 آلاف دولار، مقابل صواريخ أمريكية بملايين الدولارات لاعتراضها”. وأشار
التقرير الذي نشره موقع “بوابة الأخبار الصينية” إلى أن “الحوثيين أسقطوا 22 طائرة أمريكية بدون طيار من طراز “MQ-9” منذ أبريل الماضي، بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 660 مليون دولار، مما وصفه معلقون على الإنترنت بأنه “صفقة القرن” للحوثيين”. وأبرز التقرير فعالية نظام الدفاع الجوي الحوثي، الذي يعتمد على تقنيات بسيطة مثل الصواريخ الموجهة بالأشعة تحت الحمراء وأنظمة الحرب الإلكترونية. وفي حادثة لافتة، حاول الحوثيون اعتراض قاذفة الشبح الأمريكية “بي-2″، مما أجبرها على الفرار، في دلالة على جرأة القوات اليمنية وتطور قدراتها. وفقًا للتقرير، أنفقت الولايات المتحدة مليار
دولار خلال 50 يومًا من العمليات العسكرية ضد
الحوثيين دون تحقيق أهداف استراتيجية، حيث تواصل قوات الحوثيين إطلاق صواريخها من منصات متنقلة في الصحراء. وأشار التقرير إلى أن الغارات الأمريكية أصابت في كثير من الأحيان أهدافًا وهمية، مثل خيام فارغة، مما زاد من الإحباط في واشنطن. وحذر التقرير من أن استمرار هذه الحرب قد يدفع الولايات المتحدة إلى “مستنقع عسكري” طويل الأمد، مع تزايد الضغوط المالية على البحرية الأمريكية. واستشهد بوثائق مسربة من البنتاغون تشير إلى احتمال تقليص نفقات الوقود في الربع المقبل إذا استمرت الخسائر بنفس الوتيرة. وخلص التقرير إلى أن هجمات الحوثيين، باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة، حوّلت حاملات الطائرات الأمريكية إلى “أهداف حية في البحر”، مما يهدد أسطورة الهيمنة العسكرية الأمريكية. وأثار التقرير تساؤلات حول ما وصفه بـ”التكنولوجيا السوداء” التي قد يستخدمها الحوثيون في المستقبل، متوقعًا تصعيدًا جديدًا في هذه “اللعبة الاستراتيجية” في البحر الأحمر.