سيكلف المزيد من الأرواح..لازاريني: حظر أونروا سيضاعف معاناة للفلسطينيين
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أوضح المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أونروا، اليوم الأربعاء، أن القانونين الإسرائيليين الجديدين لحظر أنشطة الوكالة في إسرائيل، سيتركان فراغاً من شأنه أن يكلف مزيداً من الأرواح، ومزيداً من الاضطراب في غزة والضفة الغربية.
وقال المفوض فيليب لازاريني، في أول مقابلة بعد تمرير الكنيست الإسرائيلي للقانونين، إن التشريع "في نهاية المطاف، ضد الفلسطينيين أنفسهم"، ويحرمهم فعلياً من جهة فعالة تقدم الخدمات المنقذة للحياة، والتعليم، والرعاية الصحية.
???? Following the adoption of bills by the Knesset against @UNRWA aimed at preventing it to operate in the occupied Palestinian Territory, I wrote to the President of the General Assembly.
These bills will not terminate the refugee status of the Palestinians, which exists… pic.twitter.com/PcOlN3zi8t
وجدير بالذكر، أن أونروا كانت الوكالة الرئيسية التي تشتري المساعدات وتوزعها في قطاع غزة، حيث يعتمد، تقريباً، جميع سكان القطاع، وعددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، عليها للبقاء على قيد الحياة، في ظل الحرب الإسرائيلية ضد حماس منذ 13 شهراً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أونروا قطاع غزة الأونروا غزة وإسرائيل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الجهاد: استخدام واشنطن لـ«الفيتو» بمجلس الأمن تأكيد على دعمها حرب الإبادة للفلسطينيين
انضمت حركة الجهاد لحركة حماس في إدانة الاعتراض الأمريكي في مجلس الأمن الدولي على وقف الحرب في غزة، في استمرار للدعم والحماية الأمريكية الكاملة للاحتلال.
ووفق ما ذكرت وسائل إعلام، أدانت حركة الجهاد ما تفعله أمريكا، معتبر أن استخدام واشنطن الفيتو بمجلس الأمن ضد وقف إطلاق النار بغزة يؤكد أنها تدير حرب الإبادة بحق شعب فلسطين.
كمل أدانت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، بأشد العبارات، استعمال الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن ضد القرار الذي عرض الليلة على المجلس ويطالب بوقف فوري لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال الصهيوني من قطاع غزة وإنقاذ شعب فلسطين من تداعيات الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال، بغطاء أمريكي، على مدار شهور الحرب وخاصة في الشمال من قطاع غزة.
وصفت الحركة في بيان لها، الفيتو الأمريكي بالموقف العدائي، الذي يلغي إرادة المجتمع الدولي، ويعطي الغطاء لاستمرار حرب الإبادة والتطهير العرقي.
وقالت الحركة إن الموقف الأمريكي يثبت شراكة إدارة بايدن المباشرة في العدوان على الشعب الفلسطيني، وإجرامها وقتلها الأطفال والنساء وتدمير الحياة المدنية في غزة، مشددة على مسئولية الإدارة الامريكية بشكل مباشر عن حرب الإبادة والتطهير العرقي كالاحتلال تماما.
وأضافت: نطالب الولايات المتحدة بالكف عن هذه السياسة العدائية الخرقاء إن كانت حقا تسعى لإنهاء الحروب وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما سمعنا من الإدارة المنتخبة.
وختمت: كما نطالب المجتمع الدولي بوضع حد لهذا التغول الأمريكي على الإرادة الدولية والذي لم ينجز إلا الحروب والموت والدمار والفوضى في المنطقة وخارجها.