علاج التهاب البشرة الجافة في الشتاء بمكونات طبيعية فعالة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تعاني البشرة الجافة من مشكلات عديدة في فصل الشتاء، حيث تنخفض مستويات الرطوبة ويزداد جفاف الهواء، مما يؤدي إلى تفاقم مشاكل الجلد مثل التهيج والتقشر. لذا، يعد استخدام مكونات طبيعية في روتين العناية بالبشرة خيارًا مثاليًا لعلاج التهاب البشرة الجافة وتحقيق الترطيب اللازم، وفيما يلي نستعرض لك بعض المكونات الطبيعية الفعالة التي تساعد على تهدئة البشرة وترطيبها.
زيت جوز الهند:
يعد زيت جوز الهند من أفضل المرطبات الطبيعية، حيث يحتوي على الأحماض الدهنية التي تساعد في تجديد رطوبة البشرة. كما يمتاز بخصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات، مما يجعله مناسبًا لعلاج البشرة الملتهبة.
الأفوكادو:
يحتوي الأفوكادو على دهون صحية وفيتامينات AوE، مما يعزز ترطيب البشرة ويدعم عملية تجديد الخلايا. يمكن استخدامه كقناع عن طريق هرس ثمرة أفوكادو وخلطها مع قليل من العسل، وتطبيقها على الوجه لمدة 20 دقيقة.
العسل:
يُعرف العسل بخصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات، كما يعمل على جذب الرطوبة إلى الجلد. يمكن تطبيق العسل مباشرةً على البشرة الجافة أو مزجه مع مكونات أخرى مثل الزبادي أو زيت الزيتون للحصول على ترطيب إضافي.
زيت الزيتون:
يعتبر زيت الزيتون غنيًا بمضادات الأكسدة والأحماض الدهنية التي تعزز من صحة الجلد، يمكن استخدامه كمرطب يومي، كما يمكن إضافته إلى مستحضرات العناية بالبشرة لزيادة فعاليتها.
الألوفيرا (الصبار):
يتميز جل الألوة فيرا بخصائصه المهدئة والمضادة للالتهابات، مما يجعله مثاليًا لعلاج التهاب البشرة. يمكن تطبيقه مباشرةً على المنطقة المتضررة للحصول على تأثير مهدئ ومرطب.
الشوفان:
دقيق الشوفان مكونًا ممتازًا لتهدئة البشرة الجافة والمتهيجة. يمكن استخدامه كحمام للشوفان عن طريق إضافة كوب من دقيق الشوفان إلى ماء الاستحمام، مما يساعد على ترطيب الجلد وتهدئته.
زيت اللوز:
يعد زيت اللوز مصدرًا جيدًا لفيتامين E، الذي يعمل على ترطيب البشرة وتحسين مرونتها. يمكن استخدامه لتدليك البشرة الجافة أو إضافته إلى مستحضرات العناية بالبشرة.
المكونات الطبيعية خيارًا فعالًا وآمنًا لعلاج التهاب البشرة الجافة، خاصةً في فصل الشتاء، ومن خلال دمج هذه المكونات في روتين العناية بالبشرة، يمكن تعزيز مستوى الترطيب وتحسين صحة البشرة بشكل عام، ويجدر بالاهتمام أيضًا بتناول السوائل الكافية وتجنب المواد المهيجة للحصول على أفضل النتائج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البشرة جفاف البشرة البشرة الجافة ترطيب البشرة التهاب البشرة العنایة بالبشرة یمکن استخدامه ا لعلاج
إقرأ أيضاً:
مجلس أمناء جائزة المراعي للإبداع العلمي يعلن أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها 2024
المناطق_واس
أعلن مجلس أمناء جائزة المراعي للإبداع العلمي، أسماء الفائزين بجائزة المراعي المطورة في دورتها 2024 التي تتسق مع الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار في مجال أولوية استدامة البيئة وتوفير الاحتياجات الأساسية، التي تهدف إلى المساهمة في الحفاظ على مكانة المملكة وإبراز تقدمها في مؤشرات الأمن الغذائي بالمناطق الجافة، وتحفيز الباحثين والمبتكرين على الصعيدين الوطني والدولي، وتسليط الضوء على الأعمال الرائدة لتوعية الأجيال القادمة.
جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي لمجلس أمناء الجائزة الذي عُقد افتراضيًا، برئاسة معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”، رئيس مجلس أمناء الجائزة الدكتور منير بن محمود الدسوقي، وحضور صاحب السمو الأمير نايف بن سلطان بن محمد بن سعود الكبير رئيس مجلس إدارة شركة المراعي، نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة، وأعضاء المجلس.
وفاز المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة “إيكاردا” بجائزة المراعي الدولية، التي تعد الأكبر بقيمتها المالية في مجال الأمن الغذائي في المناطق الجافة، عن المشروع المتميز بعنوان: “تعزيز الأمن الغذائي في الدول العربية”، الذي امتد العمل به لأكثر من 12 عامًا، وركز على زيادة الإنتاجية في المنطقة من خلال تطوير حلول زراعية مُستدامة تُمكّن المزارعين، وتُعزز الإنتاجية، وتُسهم في تحقيق مُستقبل أكثر أمنًا غذائيًا للعالم العربي.
وتحصَّل على جائزة المراعي للابتكار العلمي الوطنية للعلماء الصاعدين، كل من الدكتور فهد الشهري، الأستاذ المشارك بجامعة الملك سعود، عن بحثه “دمج التعلم الآلي والتعلم العميق مع الذكاء الاصطناعي التوضيحي لتحسين التنبؤ بجودة المياه الجوفية ودعم اتخاذ القرار في المناطق الجافة بالمملكة”، والذي يُمثل تقدمًا في مراقبة وإدارة جودة المياه في المناطق الجافة ، والدكتورة ندى سالم الذياب، الأستاذ المساعد بجامعة الملك سعود، عن بحثها “التسلسل الجينومي الأولي لعزلات بكتيرية من محصول البطاطس وتدخل الجسيمات النانوية لتحفيز تخليق المُستقلبات الثانوية”، والذي يعتمد على نهجٍ جينيٍ مُستهدف لتحسين نمو المحاصيل وسلامتها من خلال دمج تقنية النانو وعلم الجينوم الميكروبي.
وأثنى مجلس أمناء الجائزة في ختام اجتماعه السنوي، على الأعمال الفائزة بالجائزة وتأثيرها في مجال تعزيز الأمن الغذائي وإمكانية الاستفادة منها لإيجاد حلول مُستدامة في المناطق الجافة، مبينًا أن الأعمال المقدمة تُعدّ إضافة لقطاع البحث والتطوير والابتكار في المملكة والمناطق الجافة على مستوى العالم.
وأوضح المجلس أن الجائزة تهدف إلى دعم العلماء والمبتكرين من جميع أنحاء العالم للإسهام في تحقيق المزيد من التقدم في مواجهة التحدّيات العالمية من خلال أبحاثهم ومشاريعهم الرائدة في مجال الأمن الغذائي بالمناطق الجافة، متمنيًا للفائزين في هذه الدورة المزيد من التفوق والنجاح، وأن تكون هذه الجائزة دافعًا لهم لمواصلة العمل وبذل المزيد من الجهود في الأبحاث والابتكارات في مجال الجائزة.