ما حكم من حلف ألا يعيد الوضوء ثم توضأ مرة أخرى؟.. احذر الوسواس
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا حول حكم من يظن أنه توضأ للصلاة ثم يحلف أنه لن يتوضأ مرة أخرى، ثم يتوضأ بالفعل، وأجابت الدار على السؤال من خلال مقطع فيديو نشرته عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي لتوضيح حكم الشك في أمر ما والحلف على عدم فعله ثم القيام به لاحقًا.
الوضوء أكثر من مرة للصلاةأوضحت دار الإفتاء المصرية، في ردها على السؤال، أنه ينبغي على الشخص عرض نفسه على طبيب وفحص حالته إن كان يعاني من الوسواس بشأن الوضوء، وذلك للأخذ بالأسباب الطبية، بعد ذلك، يجب على الشخص أن يتوضأ مرة واحدة فقط للصلاة دون إعادة الوضوء، وذلك بعد الحصول على إفادة من الطبيب تؤكد حالته.
وأشارت «الإفتاء» إلى أن الأصل في المسائل الفقهية هو أن اليقين لا يزول بالشك، كما بيّن أهل العلم والفقهاء، مشددة على أن الوضوء يكفي أن يكون مرة واحدة لغلق أبواب الوسواس، الذي قد يدفع الشخص للتفكير المتكرر في الوضوء أثناء الصلاة، ما قد يؤدي إلى السهو والشك في أدائه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوضوء الصلاة الوضوء للصلاة الحلف حكم الحلف على شئ التفكير في الصلاة الإفتاء دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
مشكلة صحية خطيرة يشير إليها الألم الصدغين
روسيا – يشير الدكتور بيتر سوكوف أخصائي طب الأعصاب، إلى أن الألم في الصدغين هو ظاهرة شائعة يعاني منها الجميع تقريبا. ولكنه أحيانا قد يشير إلى مشكلة صحية خطيرة.
ووفقا له، الإشارة المثيرة للقلق في هذه الحالة بشكل خاص هي ما يسمى بألم الرعد، الذي يحدث فجأة، ويكون شديدا جدا، ويمكن أن يؤدي إلى تعطيل قدرات الشخص تماما. لذلك في مثل هذه الحالات، من الضروري فورا طلب المساعدة الطبية .
ويؤكد الطبيب أنه من المهم الانتباه ليس فقط إلى طبيعة الألم، بل إلى الأعراض المصاحبة له أيضا. فإذا كان الصداع مصحوبا باضطرابات عصبية – ضعف في الأطراف أو خدر أو مشكلات في التنسيق، فقد يشير هذا إلى بداية جلطة دماغية. لذلك يجب في مثل هذه الحالات، الاتصال فورا بالإسعاف.
ويوصي الطبيب بضرورة الإسراع في تناول الدواء اللازم عند حدوث نوبة الصداع لأنه كلما تناول الشخص الدواء مبكرا، كلما زادت فعاليته. ويحذر من تحمل الألم، لأنه لن يؤدي إلا إلى تفاقم الحالة.
المصدر: aif.ru