احتجاج لأطباء أردنيين: إما أن ترسلونا لغزة أو تجلبوا الجرحى (شاهد)
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
طالب أطباء أردنيون خلال وقفة احتجاجية، بعمل جسر طبي، لنقل الكوادر الصحية من الأردن، إلى قطاع غزة، من أجل تقديم العلاج والرعاية الصحية للجرحى في القطاع، جراء المجازر الوحشية التي ترتكب بحق الفلسطينيين.
وخلال الوقفة التي نظمت أمام مبنى النقابات المهنية الأردنية في عمان، طالب أحد الأطباء المشاركين بإرسال الأطباء والممرضين إلى القطاع، أو جلب الجرحى الفلسطينيين للعلاج في الأردن بشكل عاجل، لأن "الوضع لا يحتمل، ولا يمكننا السكوت على ما يجري لأهلنا هناك".
وأشار إلى أن "الأردن هو العين اليسرى لفلسطين، وهناك من الأطباء من ذهب، وهناك من ينتظر الفرصة والجميع على استعداد لأننا لم نعد نحتمل رؤية الأطفال والجرحى تضمد كسورهم الخطيرة بقطع من الأخشاب ولا يجدون العلاج".
وردد الأطباء هتافات مناهضة للاحتلال، والولايات المتحدة، التي تمد الاحتلال، بالسلاح والصمت على جرائمها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
يشار إلى أن العديد من الأطباء الأردنيين، قاموا منذ بدء العدوان على القطاع، بالوصول إلى غزة، عبر مؤسسات دولية من أجل إجراء مئات العمليات للجرحى والمصابين بفعل المجازر المرتكبة على يد الاحتلال.
وتمكن بعض الأطباء من الوصول إلى شمال قطاع غزة، وتقديم الخدمات في مستشفى كمال عدوان، وإجراء عمليات صعبة، رغم انعدام الإمكانيات، قبل أن يقدم الاحتلال على اقتحامه وتدمير محتوياته الطبية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية أطباء غزة الجرحى الاحتلال الاردن غزة الاحتلال جرحى أطباء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
استشهاد عشرة فلسطينيين في غارة إسرائيلية بجباليا
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عملياتها العسكرية في قطاع غزة، حيث شنت غارة جوية استهدفت مركزا للشرطة في منطقة جباليا شمال القطاع، ما أدى إلى استشهاد عشرة أشخاص على الأقل مساء الخميس، وفق ما أعلنته السلطات الصحية الفلسطينية.
وأوضحت المصادر أن القصف تم بصاروخين أصابا مبنى المركز الواقع قرب أحد الأسواق المكتظة، ما أسفر أيضا عن إصابة العشرات، بينما لم تُحدد بعد هويات الضحايا.
وأشار جيش الاحتلال، في بيان نُشر لاحقا ويبدو أنه يتعلق بنفس الهجوم، إلى أنه استهدف "مركزا للقيادة والتحكم تديره حركة حماس والجهاد الإسلامي في جباليا"، زاعما أن الموقع كان يُستخدم "لتخطيط وتنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية".
وبالإضافة إلى الضربة التي طالت جباليا، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن الغارات الإسرائيلية الأخرى أسفرت عن استشهاد 34 شخصا في مناطق متفرقة من القطاع، لترتفع حصيلة الشهداء يوم الخميس وحده إلى 44 قتيلا على الأقل.
هذا التصعيد يأتي في وقت يعاني فيه القطاع من انهيار شبه كامل في النظام الصحي نتيجة العدوان المستمر منذ أكثر من عام ونصف.
وفي تطور بالغ الخطورة، أعلنت وزارة الصحة أن مستشفى "الدرة" للأطفال في مدينة غزة أصبح خارج الخدمة، بعد تعرض الجزء العلوي منه لقصف إسرائيلي قبل يوم، ما أدى إلى تدمير وحدة العناية المركزة ونظام الطاقة الشمسية الخاص بالمستشفى، دون أن يصدر أي تعليق من الاحتلال بشأن استهداف المنشأة الطبية.
الهجمات المتكررة على المستشفيات والمراكز الطبية تسببت في تقليص حاد للخدمات الصحية في القطاع، إذ توقف عدد كبير من المستشفيات عن العمل، وسط نقص شديد في الإمدادات الطبية والمستلزمات الحيوية. كما أسفر القصف الإسرائيلي عن استشهاد عدد من الكوادر الطبية، ما فاقم من صعوبة الاستجابة لحالات الطوارئ اليومية.