الزراعة: تحصين أكثر من 1.2 مليون جرعة للماعز والأغنام ضد مرض الطاعون
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تلقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة تقريرا من الدكتور ممتاز شاهين رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، حول إجمالي ما تم تحصينه ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة الماعز والأغنام والتي بدأت 21 سبتمبر 2024 بجميع محافظات الجمهورية، للحفاظ على الثروة الحيوانية من الأوبئة.
تحصين المواشي
وقال "شاهين" أنه تم تحصين حوالي مليون و240 ألف و384 رأس من الاغنام والماعز ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة منذ بداية الحملة وحتى 21 اكتوبر 2024، مشيرا إلى أن هذه الحملة تزيد عن مثيلتها السابقة بنسبة ٣٠%.
وزير الزراعة: العمل في مسارات متوازية لإتاحة وتوفير الغذاءالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علاء فاروق وزير الزراعة نائب وزير الزراعة
إقرأ أيضاً:
بعد التحذير منه.. ماذا نعرف عن مرض البروسيلا وطرق الإصابة والعلاج؟
انتشرت خلال الساعات الماضية تحذيرات من انتشار مرض البروسيلا في عدة مناطق داخل مصر، الأمر الذي ردت عليه وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
وأكد الدكتور ممتاز شاهين، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن مصر من أوائل دول العالم التي تعتمد مزارع خالية من مرض البروسيلا، وفقًا لإعلان المنظمة العالمية لصحة الحيوان.
وأوضح "شاهين"، أن نسبة انتشار المرض في مصر ضئيلة جدًا، داعيًا المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الأخبار غير الصحيحة.
جهود مكافحة مرض البروسيلا- سياسات مكافحة المرض: تشمل الاختبار، ذبح الحيوانات المصابة، والتعويض للمربين.
- التحصينات: تُجرى حملات لتحصين المواشي (الأبقار، الجاموس، الأغنام، الماعز) بلقاحات البروسيلا مجانًا، للحيوانات من عمر 4 إلى 7 أشهر.
- النصائح الصحية: ضرورة غلي الألبان لمدة 20 دقيقة للتخلص من مسببات المرض، والحصول على منتجات ذات أصل حيواني من أماكن موثوقة خاضعة للإشراف البيطري.
حقائق رئيسية عن البروسيلا
- ينتشر المرض عالميًا، وتُسجل حالات الإصابة به في معظم البلدان.
- يسبب أعراضًا مشابهة للإنفلونزا، مثل الحمى، والتوعك، وفقدان الوزن.
- انتقال المرض بين البشر نادر جدًا.
- ينشأ الداء عن بكتيريا البروسيلا، التي تصيب الحيوانات مثل الماشية والخنازير والماعز والأغنام والكلاب، وينتقل للبشر من خلال الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة، استهلاك منتجاتها الملوثة، أو استنشاق البكتيريا.
- يصيب المرض جميع الأعمار والجنسين.
- تحدث العدوى غالبًا نتيجة استهلاك منتجات الحليب غير المبسترة، مثل الأجبان الطازجة.
- العاملون في قطاع الثروة الحيوانية، مثل المزارعين، الأطباء البيطريين، الجزارين، والعاملين في المختبرات، هم الأكثر عرضة للإصابة.
- البروسيلة المالطية تعد النوع الأكثر انتشارًا عالميًا بسبب صعوبة تمنيع حيوانات الماعز والأغنام الطليقة.
- الوقاية تعتمد بشكل أساسي على القضاء على المرض في الحيوانات من خلال:
- تطعيم الماشية والماعز والأغنام.
- الفحوصات المخبرية وذبح الحيوانات المصابة.
- بسترة الحليب ومنتجاته قبل استهلاكها.
- تعزيز الوعي بمخاطر استهلاك الحليب غير المبستر.
- الالتزام بإجراءات النظافة أثناء التعامل مع الحيوانات ومخلفاتها، وخاصة في الأعمال الزراعية وتجهيز اللحوم.
- ضمان مأمونية العمل في المختبرات التي تتعامل مع عينات حيوانية.
تتفاوت فترة حضانة المرض بين أسبوع وشهرين، ولكنها غالبًا ما تكون بين أسبوعين وأربعة أسابيع.
ويشمل العلاج:
- دوكسيسايكلين (100 ملغ مرتين يوميًا لمدة 45 يومًا) مع ستريبتومايسين (1 غ يوميًا لمدة 15 يومًا).
- كبديل: دوكسيسايكلين مع ريفامبيسين (600-900 ملغ يوميًا لمدة 45 يومًا).
- للحوامل والأطفال، يُوصى بأدوية بديلة مثل تريميثوبريم/ سلفاميثوكزايزول مع أمينوغليكوسايد أو ريفامبيسين.