أردوغان: عدم ردع نتنياهو يعني نهاية الإنسانية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، أن عدم وجود خطوات دولية رادعة لإيقاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمجازر في غزة يعني نهاية الإنسانية وحلول قانون الغاب محل القانون الدولي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته، الأربعاء، في حفل توزيع جوائز المسابقة الدولية التاسعة لحفظ وقراءة القرآن الكريم، بالمجمع الرئاسي التركي في العاصمة أنقرة.
وعلق على حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين بقطاع غزة منذ أكثر من عام، قائلاً: “نعيش أياما مخزية للإنسانية حيث يُقتل 50 ألف شخص بريء بوحشية ويُقصف مليونا شخص مسجونين في قطعة صغيرة من الأرض”.
وانتقد أردوغان تقاعس العالم الإسلامي عن إبداء ردة فعل قوية إزاء ما يحدث في غزة من مجازر إسرائيلية.
وقال: “يؤسفني القول إنه لا يصدر رد فعل قوي من الدول الإسلامية بشأن غزة باستثناء بعض البلدان وعلينا ألّا ننسى أن هذا التشتت سيدوّن في التاريخ”.
وشدد أردوغان على أن العالم الإسلامي يمر بصدمة أعمق من أي وقت مضى، تكاد تكون بمثابة اختبار للوجود والعدم.
وأشار إلى أن جزءاً كبيراً من الجغرافيا الإسلامية، وخاصة غزة وفلسطين التي احتلتها إسرائيل منذ عقود وترتكب فيها إبادة جماعية أمام أعين العالم أجمع منذ أكثر من عام، يعاني للأسف من عدم الاستقرار والصراع والحرب والفقر.
ولفت إلى أن كثيرا من المظلومين في العالم ممن يكافحون للبقاء على قيد الحياة يعلقون آمالهم على تركيا، وأن على أنقرة ألّا تخيب ظنهم.
وتابع: “لدينا مسؤوليات تجاه إخواننا الذين استشهدوا حرقا وهم أحياء بقنابل القتلة الصهاينة داخل الخيام” لدى نزوحهم في غزة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أردوغان
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يهدد بزيادة حرائق المدن بحلول نهاية القرن
كشفت دراسة حديثة أن ارتفاع درجات الحرارة بسبب التغير المناخي سيؤدي إلى زيادة كبيرة في تواتر الحرائق بالمدن حول العالم، لا سيما حرائق السيارات والحرائق الخارجية.
وأفادت الدراسة -التي أجراها باحثون من جامعة هيفاي بالصين ونُشرت بمجلة "نايتشير سيتيز" في مارس/آذار الجاري- بأنه قد تكون هناك زيادة بنسبة 11.6% في حرائق السيارات وزيادة بنسبة 22.2% في الحرائق الخارجية بسبب الاحتباس الحراري بحلول عام 2100.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي على البيئة؟list 2 of 2إدارة ترامب توقف برنامجا يراقب جودة الهواء عالمياend of listوأظهرت الدراسة أن كل زيادة بمقدار درجة واحدة في درجة الحرارة تؤدي إلى زيادة وتيرة حرائق السيارات والحرائق الخارجية بنسبة تتراوح بين 3.3% و6.9% على التوالي.
وحلل الباحثون المشاركون بالدراسة الحرائق ودرجات الحرارة القصوى الشهرية في أكثر من 2800 مدينة في 20 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا والصين، والتي يعيش فيها بالمجمل 20% من سكان العالم.
ووجدت الدراسة أن بعض المدن قد تشهد زيادة بحرائق المباني مع ارتفاع درجات الحرارة، لكن معدل حرائق المباني بشكل عام يتجه نحو الانخفاض في ظل ظاهرة الاحتباس الحراري لأسباب قد تتعلق باستخدام أجهزة التبريد وتحسين معايير السلامة عند البناء.
وقدرت الدراسة التغيرات في وتيرة الأنواع المختلفة من الحرائق في المدن، بما في ذلك حرائق المباني والسيارات والمواقع الخارجية، مثل مواقع مكبات النفايات، استجابة لارتفاع درجة الحرارة نتيجة التغير المناخي.
إعلان ارتفاع عدد الوفياتوتتسبب الحرائق في جميع أنحاء العالم بوفاة ما يقدر بنحو 50 ألف شخص وإصابة 170 ألفا آخرين كل عام، لكن الدراسة رجحت أن يرتفع هذا العدد.
وقدر الباحثون أن تتسبب زيادة الحرائق بوفاة 335 ألف شخص حول العالم، فضلا عن إصابة أكثر من مليون آخرين خلال السنوات الـ80 القادمة.
ومع ذلك، لفتت الدراسة إلى أنه إذا بقي ارتفاع درجات الحرارة أقل من 1.5 درجة مئوية، فإن هذه الوفيات قد تنخفض إلى النصف.
وقال الباحثون المشاركون بالدراسة إن "هذه النتائج توفر بيانات تساعد الحكومات وخدمات الإطفاء على التخطيط للمستقبل. فمع ارتفاع درجات الحرارة، ستزداد حرائق المدن، مما يتطلب استثمارات إضافية في المعدات والتدريب لمواجهة هذه التحديات".
ولفتوا إلى أن أضرار حرائق المدن قد تكون أكبر من حرائق الغابات لما يمكن أن تسببه من خسائر بالأرواح والممتلكات.