دار البر تطلق حملتها السنوية لدعم التعليم
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
دبي في 14 أغسطس/ وام/ أطلقت جمعية دار البر حملتها السنوية لدعم مسيرة التعليم في الدولة وخارجها تحت عنوان "عطاؤكم.. نور للأجيال" للمساعدة والوقوف إلى جانب الطلبة المحتاجين من أبناء الأسر ذات الدخل المحدود في إمارات الدولة وفتح باب المساهمات لدعم مشاريع التعليم خارج الدولة.
وتهدف الحملة الإنسانية الجديدة إلى دعم ومساعدة الطلبة المحتاجين والمُتعثرين في سداد رُسومهم الدراسية في المدارس والجامعات وتوفير مُتطلبات الدراسة وطلب العلم ومد أيادي العون والإحسان إلى أسرهم وأولياء أمورهم.
وأوضح الدكتور محمد سهيل المهيري الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لجمعية دار البر أن الحملة الخيرية المجتمعية تشتمل على أربعة مشاريع ومُبادرات متنوعة تغطي متطلبات الدراسة واحتياجات الطلبة وهي مشروع توفير الحقائب المدرسية بقيمة 150 درهما للمُساهمة الواحدة ومشروع توفير الزي المدرسي لطلبة المدارس بقيمة 300 درهم للمساهمة الواحدة والمساهمة في كفالة طالب جامعي بتكلفة 2500 درهم للحالة الواحدة ومشروع تسديد الرسوم الدراسية المُستحقة على الطلبة غير القادرين مادياً مع أسرهم بمساهمة تبدأ من 100 درهم كما تسعى الحملة إلى جمع تبرعات لبناء الفصول الدراسية خارج الدولة خاصة الدول الأكثر حاجة لمثل هذه المشاريع.
ونوه بأن منظومة مشاريع دار البر التعليمية خلال الأعوام الماضية جاءت ترجمة للرسالة الإنسانية الحضارية التنموية لدولة الإمارات وترسيخا لقيمها القائمة على التسامح ونشر الاستدامة والسعادة والمحبة في عالمنا المعاصر وتفعيلا لتوجيهات قيادتنا الرشيدة بمد أيادي الخير والإحسان للمحتاجين من شعوب الأرض.
ولفت المهيري إلى أن "دار البر" اعتمدت قنوات خاصة للتبرع لصالح حملة دعم التعليم تشمل حسابين بنكيين هما 006520500335006 لدى بنك دبي الإسلامي و13438834 في مصرف أبوظبي الإسلامي والموقع الالكتروني والتطبيق الذكي التابع لجمعية دار البر وعبر مراكز خدمة المتعاملين في دبي وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة كما يمكن المساهمة عبر الروابط الذكية المنشورة من قبل جمعية دار البر أو الاتصال على الرقم المجاني 80079.
وناشد الرئيس التنفيذي لجمعية دار البر مؤسسات القطاعين الخاص والعام ورجال الأعمال وأهل الخير والإحسان إلى المبادرة لدعم حملة "عطاؤكم… نور للأجيال" والتبرع لصالحها والمساهمة في إنجاحها لتحقيق أهدافها الخيرية والمُجتمعية.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: دار البر
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي تطلق عمل أول فريق إعلامي جامعي تطوعي بجامعة دمشق
دمشق-سانا
أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع وزارة الإعلام وجامعة دمشق اليوم عمل أول “فريق إعلامي جامعي تطوعي في جامعة دمشق” في مجالات (التصميم، المونتاج، التصوير، كتابة محتوى، التسويق)، وذلك بمشاركة أكثر من 700 طالب وطالبة على مدرج الجامعة الكبير.
وفي كلمة له خلال مؤتمر الإطلاق قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي: “إننا مقبلون على مرحلة جديدة في بناء منظومة تعليم عالي جديدة خالية من الفساد، الأولوية فيها للنخبة والنزاهة والشفافية وابتكار حلول جديدة وتطبيقها بشكل قانوني بعيداً عن الترهل الإداري والعلمي”، مشيراً إلى أن تطوع الطلاب في مجال الإعلام يُعبّر عن المسؤولية التي تقع على عاتقهم، ومؤكداً دعم الشباب والطلاب وتشجيع ثقافة التطوع.
ولفت الوزير الحلبي، إلى أنه بدعم هذا الفريق الإعلامي التطوعي، يمكن تسليط الضوء على الصعوبات والنجاحات ونقل صوت الطلاب والأساتذة والباحثين إلى المجتمع بشكل أوسع وأعمق، وأن وجوده دليل على وجود طاقات شابة مبدعة ترغب في تقديم مساهمات حقيقية، منوهاً بأهمية الشراكة في هذه المرحلة لبناء مستقبل مشرق للتعليم العالي في سوريا.
بدوره ممثل وزير الإعلام مدير العلاقات العامة في الوزارة علي الرفاعي أكد التزام الوزارة بدعم الفريق التطوعي الذي يؤدي رسالة الإعلام بأجمل صورها، وفتحها أبواب التعاون والشراكة مع الطلبة، كونهم أمل الإعلام وصوت المجتمع ونبض المستقبل، وقال: ”إن حرية الصحافة هي السند الحقيقي لعملية التنمية ومحاربة الفساد وتعزيز التشافي والثقة بين المواطن والدولة”.
وفي تصريح لمراسل سانا أوضح مدير المكتب الإعلامي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومدير الفريق التطوعي أحمد الأشقر، أن مبادرة الفريق الإعلامي التطوعي في جامعة دمشق شهدت حتى الآن مشاركة أكثر من ألف طالب وطالبة من مختلف كليات ومعاهد الجامعة، وتهدف للاستفادة من المواهب في كلية الإعلام بشكل خاص وكليات ومعاهد الجامعة وتنظيمها وتدريبها وتأهيلها وإدخالها سوق العمل بشكل مباشر، عبر ضم المميزين منهم إلى المكتب الإعلامي في الجامعة ووزارة التعليم العالي، إضافة للتنسيق مع وزارة الإعلام لترشيح المميزين منهم للعمل فيها أو باقي الوزارات.
كما يهدف الفريق وفق الأشقر إلى تقديم محتوى متنوع ومميز على مواقع التواصل الخاصة بالجامعة وكلياتها وتنشيطها والاستفادة من هذا المحتوى، إضافة لتشكيله صلة الوصل بين إدارة الجامعة ووزارة التعليم العالي وبين الطلاب، بنقل النجاحات والهموم والمشاكل، لافتاً إلى أنه سيكون هناك مكافآت للمميزين في الفريق من أجل التحفيز والمشاركة بأفضل محتوى.
بدوره بين مسؤول الأمانة العامة للشؤون السياسية وملف الشباب في وزارة التعليم العالي علي أحمد الحاج، أن الأمانة حرصت على إنشاء إدارة متكاملة ضمن هيكلها تعنى بالشباب وترتكز على تمكينهم وفتح المجال أمامهم، ليكونوا في مواقع التأثير وصناعة القرار وإيجاد فرص حقيقية توظف طاقاتهم وتعزز دورهم في مختلف القطاعات وخصوصاً الإعلام، الذي يشكل اليوم أداة مهمة في بناء الوعي وتعزيز الانتماء والدفاع عن القضايا الوطنية.
وأوضح الدكتور عربي المصري من كلية الإعلام بجامعة دمشق، أن الإعلام التطوعي جزءٌ من إعلام المواطن، لأن كل مواطن في العالم أصبح صحفياً، وهذه فرصةٌ أولية للطلبة المتطوعين للاحتكاك مع الواقع والتدريب، إضافة إلى أنها فرصة لعكس مرآة حقيقية للجامعة وطلابها وواقعها واحتياجاتها، إضافة إلى قدرتهم على تقديم رسالة إعلامية موضوعية، تعبّر عن الواقع الطلابي الجامعي.
من جانبهم أشار عدد من الطلبة المسجلين في مجال التصوير والتسويق وكتابة المحتوى، إلى أن المبادرة تفتح أمامهم المجال لتقديم إنتاجهم للجامعة في المجال الفني والتقني والإعلامي بما يمتلكونه من إمكانيات، كما أنها تفتح الباب لتطوير الخبرات والإمكانيات وتوظيفها في خدمة المصلحة العامة والجامعة والطلاب.
تابعوا أخبار سانا على