زنقة20ا علي التومي

أثار خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الثلاثاء أمام غرفتي البرلمان المغربي غضب واستهجان شديد لدى قيادة جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر.

وعبرت الجبهة الإنفصالية، عن غضبها من خطاب إمانويل ماكرون الذي أكد فيه دعم فرنسا للسيادة المغربية على الصحراء والحديث الذي عقب الخطاب بشأن تعاون قنصلي يشمل الأقاليم الجنوبية للمملكة.

البوليساريو وجهت إنتقادا لاذعا لخطوة باريس بشأن مغربية الصحراء، واعتبرت في بيان لها بأن هذا الموقف يقصي فرنسا باعتبارها عضوا في مجلس الأمن من مساعي الأمم المتحدة الرامية إلى حل النزاع حول الصحراء.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد جدد في خطاب أمام نواب الأمة المغربية ، دعم باريس للسيادة المغربية على الصحراء، مبرزا بان فرنسا تعتبر “حاضر ومستقبل هذه المنطقة لن يكون إلا تحت السيادة المغربية”.

وقال ماكرون أن مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، “هو الذي يجب أن يتم به حل هذه القضية في إطار واقعي مستدام، وهو موقف ستفعّله فرنسا وتواكبه في الهيئات الدولية”، لافتا إلى أن هذا الموقف ليس “عدائيا لأحد، بل دعوة إلى كل من يريد التعاون في المنطقة”، و”بكثير من القوة، سيسعى العديد من الفاعلين والمقاولات لمواكبة هذه المنطقة من خلال استثمارات ومبادرات مستدامة لفائدة القاطنة المحلية”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

قصف روسي لبلدة دوبروبيليا الأوكرانية يخلف جرحى وخسائر مادية واسعة

عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا عن الأوضاع في أوكرانيا، وتطورات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث قصفت القوات الروسية بلدة دوبروبيليا في منطقة دونيتسك، ما أسفر عن إصابة امرأتين وإلحاق أضرار بمبنى إداري ومدرسة وعدد من المجمعات السكنية.ويأتي هذا القصف ضمن الهجمات المستمرة التي تشهدها المنطقة، في ظل تصاعد حدة المواجهات العسكرية بين القوات الروسية والأوكرانية.
 

وفي الوقت نفسه، تتعرض بلدة ميكولايفكا، الواقعة على بعد 16 كيلومترًا فقط من خط الجبهة، لقصف متكرر يكاد يكون يوميًا، ما أدى إلى دمار واسع في المنازل والبنية التحتية.ووفقًا لرئيس الإدارة العسكرية في البلدة، فولوديمير بروسكونين، فقد أسقطت القوات الروسية خلال الأسبوع الماضي ثماني قنابل من طراز KAB-250، ما تسبب في تدمير خطوط الأنابيب وشبكات التزود بالطاقة حيث يشهد الكهرباء انقطاعا متكررا بسبب الضربات المتواصلة.
 

قبل اندلاع الحرب، كان عدد سكان ميكولايفكا يقارب 16 ألف نسمة، إلا أن الصراع دفع الغالبية إلى الفرار، ولم يتبقَ في البلدة سوى 4,655 شخصًا. ورغم تصاعد المخاطر الأمنية، يفضل العديد من السكان البقاء في منازلهم خشية فقدان ممتلكاتهم، في ظل ظروف معيشية تزداد صعوبة مع استمرار القصف والانقطاع المتكرر للخدمات الأساسية.

مقالات مشابهة

  • قصف روسي لبلدة دوبروبيليا الأوكرانية يخلف جرحى وخسائر مادية واسعة
  • ماكرون يعرب عن سعادته بإطلاق سراح المحتجز عوفر كالديرون من غزة
  • بعد 60 عامًا.. فرنسا تطوي صفحة وجودها العسكري في تشاد آخرِ معاقلها بالساحل الإفريقي
  • ماكرون يؤكد لنيجيرفان بارزاني مواصلة دعم فرنسا للعراق والكيان الدستوري لكوردستان
  • جمهورية ساو تومي وبرينسيب تؤكد على “موقفها الثابت” لدعم سيادة المغرب على كافة ترابه بما في ذلك الصحراء المغربية
  • بن جامين ستورا: ماكرون أشعل فتيل الأزمة بين الجزائر وفرنسا
  • بريطانيا تمهد الطريق نحو دعم مغربية الصحراء
  • تعيين هيلين لابورت رئيسةً لمجموعة الصداقة الفرنسية المغربية في البرلمان الفرنسي
  • لوبان لا تستبعد استقالة ماكرون قبل نهاية ولايته
  • بلجيكا تدعم مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية