أكد الأمين العام لتنظيم "حزب الله" اللبناني نعيم قاسم، اليوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024، ان "هذه الحرب إسرائيلية أمريكية أوروبية عالمية بهدف القضاء على المقاومة بالمنطقة".

وقال قاسم في كلمة له عقب إعلانه أميناً عاماً للحزب خلفاً لحسن نصر الله، "نحن لا نقاتل نيابة عن أحد بل من أجل حماية لبنان وتحرير أرضنا وإسنادا ل غزة ".

وشدد على أن "صمود المقاومة الأسطوري في غزة ولبنان سيصنع مستقبل أجيالنا، والشهيد يحيى السنوار أيقونة البطولة لفلسطين وأحرار العالم وقاوم حتى آخر رمق".

وأشار قاسم إلى أن هناك أكثر من 100 شهيد في مجزرة جباليا لكن العالم لم يحرك ساكنا.

وتابع "أمامنا تضحيات كثيرة لكننا واثقون أن النصر سيكون حليفنا، ونحن قلنا خلال 11 شهرا إننا لا نريد حربا لكننا مستعدون للانتصار إذا فرضت علينا".

وقال إن "برنامج عملي هو استمرار لنهج أميننا العام السابق الشهيد حسن نصر الله، وسنبقى في طريق الحرب ضمن التطورات المرسومة، ومقاومتنا وجدت لتحرير الأرض ومواجهة الاحتلال ونواياه التوسعية".

وشدد قاسم على أن "العدو الإسرائيلي يعتدي يوميا على لبنان منذ عام 2006، المقاومة هي التي أخرجت إسرائيل من لبنان وليست القرارات الدولية، كما ان إسرائيل لم تكن ملتزمة بالقرار 1701 وأحصينا 39 ألف خرق جوي وبحري للقرار".

وأوضح أن "النيات العدوانية الإسرائيلية تجاه لبنان كانت واضحة، وليست ليست بحاجة لذرائع كي تباغتنا بالهجوم".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

رحلة قُطعت بين طهران وبيروت.. تقرير إسرائيلي يتحدّث

نشر موقع "aurora" الإسرائيلي تقريراً جديداً ذكرت فيه أن إيران باتت ضعيفة في الشرق الأوسط لاسيما بعد الحروب الأخيرة.   ويقول التقرير الذي ترجمه "لبنان24" إنه قبل سنوات، قال الجنرال الإيراني الراحل قاسم سليماني إنه "بات بإمكان أي أحد ركوب سيارة في طهران والوصول إلى الضاحية الجنوبية لبيروت"، لكن هذا الأمر لم يعد قائماً اليوم لأن طهران خسرت مع حلفائها قوتها في الأشهر الأخيرة بمنطقة الشرق الأوسط، كما يشير التقرير.   وأوضح الموقع إنه حالياً، لا يمكن لأي جنرال إيراني القيام بمثل هذه الرحلة، ويرجع ذلك أساساً إلى سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مشيراً إلى أن الانتكاسات التي تعرض لها حزب الله في لبنان بعد حربه الأخيرة مع إسرائيل، ساهمت في إضعاف نفوذ إيران".   وأكمل: "بالإضافة إلى ذلك، تواجه طهران سياسياً احتمال خسارة نفوذها في العراق والأمر نفسه يحصل في لبنان. على مدى عقود من الزمن، نسجت الجمهورية الإسلامية شبكة من الحلفاء تعرف باسم محور المقاومة من خلال دعم الدول والجماعات في المنطقة، والتي أصبحت أحد ركائز سياستها الخارجية لمواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل".   وتابع: "لكن محور المقاومة الذي يتألف من حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبناني، والحوثيين في اليمن، ومجموعة كبيرة من الجماعات في العراق، وحتى وقت قريب في سوريا، يعاني من استنزاف شديد، مما يقلل من النفوذ الإيراني في المنطقة".   وقال حسين مرعشي، السياسي الإصلاحي ونائب الرئيس الإيراني السابق والبرلماني، مؤخرا: "علاقتنا بالعالم الخارجي تواجه تحديات كانت موجودة بالفعل، لكنها دخلت فصلا جديدا وهو أننا فقدنا عدة أوراق كانت تعتبر جزءا من قوة إيران".   وأضاف: "لم يعد لدينا لبنان وسوريا والعراق، والحوثيون يتعرضون لضغوط كبيرة، ولا أعتقد أننا نستطيع الاعتماد عليهم بعد الآن".   الموقع يقول أيضاً إنَّ سقوط الأسد في سوريا أدى إلى قطع الطريق البري المباشر بين إيران وحزب الله، مشيراً إلى أن "حماس" تعرضت للتدمير منذ بداية الحرب في تشرين الأول 2023، وتابع: "في ظل هذه الظروف، تواجه طهران الآن إمكانية فقدان نفوذها السياسي في لبنان بعد انتخاب جوزاف عون رئيساً للبلاد في منتصف كانون الثاني".   في المقابل، يؤكد القادة الإيرانيون أن إيران و"محور المقاومة" لم يضعفوا، ويشيرون إلى الهدنة في غزة بين حماس وإسرائيل كدليل على ذلك.   لكن مع هذا، فإن الموقع يقول إن خسارة إيران لنفوذها في المنطقة يتزامن مع عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن الأخير طبق خلال ولايته الأولى "سياسة الضغط الأقصى" ضد طهران، وتخلى عن الاتفاق النووي وأعاد فرض العقوبات التي أرهقت إقتصاد إيران.   كذلك، فقد أمر ترامب أيضاً بقتل الجنرال قاسم سليماني في العراق، الذي كان مسؤولاً عن فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري، والذي كان مهندس "محور المقاومة"، يختم التقرير.

مقالات مشابهة

  • تحليل خطاب نعيم قاسم.. صمود المقاومة والتأكيد على النصر ودغدغة المشاعر العربية
  • الانتصار في تحرير الرهائن مقابل أسرى الحرب
  • ركام الحرب معضلة تربك لبنان
  • شمال غزة وجنوب لبنان.. عودةٌ تُــــعيد الكرامةَ والأمل
  • نعيم قاسم: إسرائيل خسرت في امتحان الشرف وانهزمت في لبنان وغزة
  • نصر مُغيظ في غزة.. وبذرة التحرر المُضرجة بالطوفان!
  • نصر مُغيظ في غزة.. وبذرة التحرر أُضرجت بالطوفان!
  • لبنان.. مقتل 24 شخص وإصابة 134 جراء القصف الإسرائيلي
  • حزب الله يستعيد مشهدية الانتصار
  • رحلة قُطعت بين طهران وبيروت.. تقرير إسرائيلي يتحدّث