الوزير البكري يناقش مع أمين محلي أبين مشاريع البنى التحتية الرياضية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
شمسان بوست / عدن
ناقش وزير الشباب والرياضة، نايف صالح البكري، اليوم الاربعاء، مع الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة أبين، مهدي الحامد، عدد من المشاكل والهموم المتعلقة برياضة المحافظة وانديتها ومشاريع البنى التحتية.
وخلال اللقاء الذي حضره وكيل قطاع المشاريع محسن علي بيبك، ثمن البكري الجهود التي تبذلها السلطة المحلية في أبين ودعمها لمختلف النشاطات والفعاليات الرياضية المقامة، مؤكدًا اهتمام القيادة السياسية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي د.
ووجه البكري، قطاع المشاريع باستكمال الأعمال المتبقية في ملعب الشهداء بالعاصمة زنجبار بعد أن وصلت نسبة الإنجاز فيه إلى (90 في المائة)، ووضع الدراسات الخاصة بتأهيل الصالة الرياضية الوحيدة في المحافظة، بالإضافة إلى استكمال العمل في المنشآت الخاصة بأندية (الفجر الجديد، وبناء، وشباب الدرجاج)، بمديرية خنفر وصرف مخصصات الأندية الرياضية، منوهاً بإن الوزارة تولي أبين وشبابها اهتمامًا خاصًا بالنظر إلى ما تقدمه من مواهب لرياضة الوطن في مختلف الألعاب .
بدوره أشار الحامد إلى أن ابين ستبقى الحاضن الأول للمواهب والنجوم على مستوى الجمهورية، مستعرضاً حاجة المحافظة إلى استكمال مشاريع البنى التحتية فيها والاهتمام بأنديتها نظرًا إلى ما تعانيه من مشاكل وعراقيل في تسيير أنشطتها المختلفة.
حضر اللقاء مدير عام الإدارة العامة للإعلام شكري حسين، ومدير عام مكتب الشباب والرياضة في ابين أحمد صالح الراعي، ومدير عام المراجعة الداخلية شوقي البكاري.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
“الطاقة والبنية التحتية” تبحث دور الشباب في التحول للسيارات الكهربائية
نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، حلقة نقاشية بعنوان “القيادة الشبابية في التحول إلى السيارات الكهربائية”، وذلك في مركز “ربع قرن” للعلوم والتكنولوجيا بإمارة الشارقة، بهدف بحث ومناقشة تمكين وتعزيز دور الشباب الإماراتي في قطاع الطاقة، لا سيما النظيفة والمتجددة منها، ودعم مبادرة سباق السيارات الكهربائية “Pole Position” في دورتها الثانية، بما يدعم الحملة الوطنية.
حضر الحلقة سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول، وسعادة الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، المدير العام لمؤسسة فن، وسعادة المهندس أحمد الكعبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، وسعادة حنان المحمود، نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وسعادة خالد إبراهيم الناخي، مدير مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات، وسعادة شيخة عبد العزيز الشامسي، مديرة سجايا فتيات الشارقة، وسعادة خولة الحواي، مديرة مؤسسة أطفال الشارقة.
وقال سعادة المهندس شريف العلماء، إن تنظيم هذه الحلقة الشبابية يأتي في إطار التزام الوزارة بتمكين الشباب ودعم دورهم القيادي في التحول نحو مستقبل مستدام يعتمد على الطاقة النظيفة، وإن مبادرة سباق السيارات الكهربائية “Pole Position” هي خطوة نوعية ضمن جهود الوزارة لتعزيز الابتكار والاستدامة، وتسليط الضوء على أهمية السيارات الكهربائية في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتحقيق أهداف الحملة الوطنية للترشيد “رشّد لتدوم”.
وأضاف أن الوزارة تسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تحفيز الشباب ليكونوا قادة التغيير ومساهمين رئيسين في تحقيق رؤية الإمارات نحو الاستدامة.
وأكد سعادته أهمية تمكين الشباب وإشراكهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن الابتكار التكنولوجي يعد من أهم الأدوات التي يمكن أن تسهم في بناء مستقبل مستدام ومزدهر، مشيراً إلى دورهم الكبير في تطوير تقنيات حديثة تساعد في تحقيق الاستدامة للقطاعات المختلفة وخاصة الطاقة، وكذلك دورهم في قيادة الابتكار التكنولوجي وتحقيق التنمية المستدامة، وبناء مستقبل مستدام ومزدهر للأجيال المقبلة.
واستطرد سعادته بالقول إن سوق المركبات الكهربائية ينمو لدى الإمارات بثبات، وإن الدولة تخطط لزيادة حصة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% من إجمالي المركبات على طرقها بحلول عام 2050، مؤكداً أن مبيعات المركبات الكهربائية عام 2023، بلغت 13% من إجمالي مبيعات السيارات في الدولة، ومتوقعاً نمو هذا التوجه بشكل كبير خلال السنوات المقبلة.
وقال: “نستهدف من خلال شركة الإمارات لشواحن المركبات، تركيب نحو 100 محطة شحن خلال العام الحالي، متوقعاً تركيب أكثر من 1000 شاحن بحلول العام 2030 في إمارات الدولة، مؤكداً دور التنقل الأخضر في تحقيق مستهدفات إستراتيجية الإمارات للحياد المناخي بحلول 2050، ومستهدفات إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، من خلال تسريع عملية التحول إلى وسائل نقل نظيفة وصديقة للبيئة، وتقليل الانبعاثات الناتجة عن قطاع النقل بشكل كبير.
من جانبها أكدت المهندسة أحلام الأحمد، مديرة مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا، حرص المركز على توفير بيئة تفاعلية داعمة تُحّفز العقول الإماراتية الشابة على الابتكار والإبداع ومواجهة تحديات العالم الحقيقي.
وسلطت الحلقة الضوء على أثر السيارات الكهربائية على البيئة ودورها في تقليل انبعاثات الكربون وتعزيز الاستدامة، والتحديات التقنية كالبنية التحتية للشحن، وكفاءة البطاريات، ودور التكنولوجيا الحديثة والحلول المبتكرة واستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة السيارات الكهربائية ومواجهة تحديات الشحن، إضافة إلى سبل تشجيع المجتمع زيادة الإقبال على السيارات الكهربائية من خلال التوعية.وام