وكالة أنباء الإمارات:
2025-04-17@22:55:41 GMT

إسلامية دبي تحتفي بيوم الشباب العالمي

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

إسلامية دبي تحتفي بيوم الشباب العالمي

دبي في 14 أغسطس/ وام/ نظمت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي اليوم فعالية لشباب موظفي الدائرة تحت شعار "الشباب والاستدامة" بهدف تمكينهم وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للشباب.

حضر الاحتفالية أحمد درويش المهيري المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري المدير العام بالإنابة، ولفيف من مديري الإدارات والقيادات والمستشارين.


وأشاد أحمد درويش المهيري خلال كلمته بالدعم الذي يتلقاه شباب الموظفين من القيادة الرشيدة بالدولة لتمكين والاستدامة ..مشيرا إلى أن الدائرة تعمل جاهدة على تحقيق استراتيجية تمكين الشباب في جميع المجالات وفي تعزيز مهاراتهم بمنحهم فرصا تدريبية وتعيينهم في مناصب إدارية .

وأكد أن شباب الوطن هم ركيزة المستقبل ولديهم القدرة على تحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع الذي يستوجب دعمهم بشكل فاعل والاستثمار في طاقاتهم وإبداعاتهم باعتبارهم الثروة الحقيقية وعلى عاتقهم تقع مسؤولية مستقبل الأجيال المقبلة.
ودعا المهيري الشباب إلى التمسك بالقيم الدينية والاجتماعية والهوية الوطنية كما أوصى بترجمة الأفكار إلى مبادرات تصب في المصلحة العامة.
وعرض اثنان من موظفي الدائرة تجاربهم من واقع العمل في الدائرة وكيف تم تأهيلهم وتمكينهم مما أعطاهم دافعا لمواصلة مسيرة العمل والاستدامة.
من جانبه طرح شهاب الهاشمي أحد مؤثري قنوات التواصل الاجتماعي عدة تحديات وحلول حول مفهوم الاستدامة ودور الشباب فيها التحدي الأول هو أن يكون الطرح واقعيا، مع الاهتمام بالوعي الديني، والتحدي الثاني هو لغة التواصل في الاستدامة وتكون بتبسيط الفكرة للجمهور وربطها بمبادرات شبابية حقيقة مثل سفراء الاستدامة ومجلس الشباب العربي للتغير المناخي، أما التحدي الثالث فهو عدم ربط الاستدامة بالوظائف ويكون ذلك باكتساب المهارات الخضراء للشباب وهي المهارات اللازمة لتكييف المنتجات والخدمات والعمليات مع تغير المناخ.

عوض مختار/ منيرة السميطي / رضا عبدالنور

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

15 أبريل – التحدي والصمود والنصر

لم يكن أشاوس قوات الدعم السريع يعلمون بأنهم يعملون تحت سقف مؤسسة مجرمة ومخادعة، ارتكبت الفظائع بحق الوطن والمواطن منذ أن أسسها المستعمر البريطاني قبل قرن، أولئك الشباب اليافعين وقيادتهم الشجاعة التي كانت تؤدي واجبها الوطني بمثالية عالية، وبالجد والاجتهاد والتفاني في دحر قطاع الطرق المتسربلين بسروال الثورة في دارفور، والحد من الهجرة غير الشرعية والدفاع عن الحرمين الشريفين، لم يشفع لهم جهدهم المبذول وفضلهم المعمول لرفعة المؤسسة التي يخدمون تحت قيادتها، ولما لهم من نخوة وعزة للنفس رفضوا الذل والهوان حين دقت ساعة العمل، فوقفوا الموقف الشريف اللائق بأي قوة عسكرية في وطن جريح يئن تحت وطأة الدكتاتورية والفساد والجريمة، ولأنهم الجهة الوحيدة القادرة على إفشال مشروع الفساد الكبير، كادت لهم المؤسسة الكبرى الحاضنة كيداً عظيما، فغدرت بهم صبيحة اليوم المأمول منه وضع حد للتباغض بينهم وبينها، فوجدوا أنفسهم تحت قصف وابل من قنابل الطيران الحربي، الذي أشعل النار في البرج الذي تدار منه مؤسستهم، ودمر معسكراتهم بما فيها من بنيان ومواد تموينية وأسلحة وذخائر، وظن المعتدون أنهم قادرون على حسم المعركة لصالح طموحهم غير المشروع في غضون ست ساعات، وما دروا بأن للناموس الكوني مهندس أعظم يدير حركاته وسكناته، وأن الخائن لا يحظى بالنصر مهما امتلك من أسباب القوة.
صمد الأشاوس في سوح وميادين الوغى بالمدن الثلاث المركزية صمود الليوث الجريحة، وهبّوا فاتكين بكل رعديد من الكتائب الإرهابية المتوارية وراء الأناشيد (الجهادية) المائعة، وما هي إلّا أيام معدودات حتى سمع الناس أصوات المئات من (الجهاديين) يصدرون أصوات البقر والماعز والكلاب، وهم أسرى يسألهم الأشاوس عن طيب المعاملة، لقد وثٌّق جنود وضباط "الجاهزية" الصناديد معارك الصمود والتحدي بكاميرات هواتفهم، التي سوف تكون شاهدة على أعظم الملاحم الوطنية الأسطورية في العصر الحديث، لقد امتلأت الأعين دمع وفرح وفخار وعز بهؤلاء الأبطال، الذين تحدوا مقاتلات "الميج" و"السوخوي" بالمدفعية الثنائية والرباعية التقليدية، وأرغموا أنوف كبار المتكبرين والمتجبرين من قيادات الحركة الإسلامية، وكسروا كبريائهم الزائف، فسمعنا الذي استفز السودانيين في رجولتهم، وقال بملء الفيه أنه لا يوجد من هو أرجل منهم، سمعناه وشاهدناه كسيراً ذليلا وضيعاً يقر ويعترف بخطة حركتهم الإخوانية، ورأينا القيادي الكبير الآخر في تنظيم الدولة الإسلامية – داعش، يكشف عن أسرار مؤامرتهم الغادرة بكل جبن وعدم مقدرة على النظر في وجوه الرجال، لقد كشف الأشاوس زيف النمور المصنوعة من الكرتون، التي كانت تراهن عليها الجماعة الإخوانية في السودان، وأزاحوا الغشاوة عن أعين السودانيين الذين كانوا يظنون أن تحت القباب فقهاء يعتد برأيهم.
لقد جاء نصر الله وفتحه على الأشاوس لأنهم معتدى عليهم أولاً، وثانياً لانحيازهم الصريح لقضية الشعب، فهم أول من مشى على الطريق المؤدي لاستكمال استحقاق الحكم المدني، فلم يتزحزحوا حتى بعد أن تراجعت القوى السياسية المتضامنة مع كتائب الإخوان، والمختطفة لجهاز الدولة والهاربة إلى ولاية البحر الأحمر، مضى عامان و"صبيان البنات" يحرزون النصر تلو النصر، ويثبتون أنهم الجيش الوطني الجدير بحماية الأرض والعرض، بعد أن كسروا شوكة الإرهاب والفساد الكبير للإسلام السياسي، ولو كانت هنالك قلادة مرصعة بالذهب والألماس يجب منحها لمن فدى الوطن بالروح والدم، تكون الوسام الفاخر الذي يزين صدر كل أشوس روى بدمه الطاهر التراب، داحراً قوى الظلام والهوس والإرهاب، فلمثل هذا اليوم كانوا يعملون ولا يهابون المنون، غنوا لهم يا اخوتي ولتبقى ذكرى الثائرين، لقد أعادوا أمجاد "شيكان" و"الأبيض" و"الخرطوم" وقطف رأس الحيّة "غردون"، فخاضوا ذات اللهيب المشتت لكتل الغزاة والبغاة ولم يلن عزمهم، إنّهم الفرسان اللذين لا يشق لهم غبار، فكانت أرواح آلاف العُزّل منزوعي السلاح الصاعدة إلى السماء من معسكر "سركاب"، المهر الذي أتى بالانتصارات المستحقة للأسود الضارية التي قالت لا في وجه الدكتاتور، إنّ تلك المجزرة المأساوية قد اغضبت الإله، فقصم ظهر دولة الظلم والطغيان وأنهى مشروع الفساد والمتاجرة بالأديان.

إسماعيل عبد الله
ismeel1@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • أحمد بن سعيد: دعم المانحين يجسد التزامنا بقيم العطاء والعمل الخيري
  • المهيري يهنئ العمال بصدور قانون العمل ويؤكد: لم يغفل حقوقهم السابقة
  • أسرة العبداللطيف تحتفي بزواج مشعل
  • «رحلة إلى الله».. سلسلة إيمانية تنظمها إسلامية دبي
  • الاحد المقبل.. مكتبة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي للأرض
  • مكتبة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي للأرض بندوة علمية الأحد القادم
  • مصر تحتفي باليوم العالمي للفن عبر فعاليات متنوعة وفتح المتاحف مجانًا
  • «الأعمال الخيريّة» بعجمان تطلق «صحتهم أمانة»
  • 15 أبريل – التحدي والصمود والنصر
  • منتجع “مازاغان”: وجهة سياحية توازن بين الفخامة والاستدامة في قلب المغرب الجديدة